سلاف فواخرجي تكشف عن قصتها مع أسماء الأسد ورأيها في أحمد الشرع

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سلاف فواخرجي , أدلت الفنانة السورية بعدد من التصريحات المهمة حول التطورات السياسية في سوريا ، ونفت العديد من الشائعات التي طالتها، خاصة فيما يتعلق بعلاقتها بالسيدة أسماء الأسد وسبب وجودها في مصر .

جاء ذلك خلال لقائها في برنامج “أسرار” الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، حيث تحدثت بصراحة عن آرائها حول الوضع الحالي في بلدها.

سلاف فواخرجي

سلاف فواخرجي

رأي سلاف فواخرجي في الإدارة الانتقالية لسوريا

تطرقت النجمة في حديثها إلى تولي أحمد الشرع مسؤولية الإدارة الانتقالية في سوريا، معربة عن أملها في أن يكون هذا التغيير بداية خير للبلاد. وقالت:

“نتمنى أن يجلب الخير للبلد، وكل ما نطلبه هو الأمان للشعب. البعض يرى فيه أملًا، والبعض الآخر لا يتوسم الخير، لكنني أتمنى الأفضل لسوريا. كلماته على الشاشات كانت عقلانية ومتزنة، ونتمنى أن تكون صادقة وتعكس توجهًا معتدلًا.”

هذا التصريح يعكس مدى اهتمامها بالوضع العام في سوريا ، حيث شددت على أن الأولوية القصوى بالنسبة لها هي استعادة الأمن والاستقرار لشعبها، بغض النظر عن الآراء المختلفة حول القيادة السياسية الجديدة.

 

حقيقة علاقة سلاف فواخرجي بأسماء الأسد

حقيقة-علاقة-سلاف-فواخرجي-بأسماء-الأسد

حقيقة علاقة سلاف فواخرجي بأسماء الأسد

من بين الشائعات التي لاحقت الفنانة خلال السنوات الماضية، ادعاءات بوجود صداقة تجمعها بالسيدة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد. وخلال حديثها في البرنامج، نفت هذه الادعاءات قائلة:

“لم أكن مقربة من أسماء الأسد، أنا مجرد فنانة ضمن مجموعة من الفنانين الذين يحيط بهم مثقفون ورجال أعمال ومسؤولون في الدولة، لكن لا توجد أي صداقة شخصية بيني وبينها.”

كما أشارت إلى أنها تحب تقديم الأعمال السير الذاتية، لكنها لا تتوقع تجسيد شخصية أسماء الأسد في أي عمل فني، نظرًا لعدم وجود شبه بينهما سواء على المستوى الشخصي أو الجسدي.

 

" frameborder="0">

سبب وجودها في مصر وشائعات الهروب

ردّت على الشائعات التي ترددت حول هروبها من سوريا، مؤكدة أنها لم تغادر بلدها هربًا، بل جاءت إلى مصر بسبب ظروف معينة، وقالت:

“مصر هي أم الدنيا، وهي بلد آمنة. لم أهرب من سوريا، ولكن مثل أي شخص، شعرت بالخوف خلال لحظات الفوضى الأولى. كنت قلقة على ابني، ولكنني لم أهرب أبدًا، ويمكنني العودة إلى بلدي في أي وقت.”

كما أوضحت أنها تلقت العديد من التهديدات على مدار السنوات الماضية، لكنها لا تزال تأمل في أن تنتهي الفوضى قريبًا، ويتحقق السلام في سوريا.

أكدت في نهاية حديثها أنها لا تزال تتلقى عروضًا فنية في مصر وسوريا، وتحرص على اختيار الأدوار التي تعبر عن قناعاتها. كما تمنت أن تشهد سوريا استقرارًا سياسيًا واجتماعيًا قريبًا، وأن يتمكن الشعب السوري من استعادة حياته الطبيعية بعيدًا عن الفوضى والتوترات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق