أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي صباح امس يوم السبت أن البابا فرنسيس يعتزم الظهور من نافذة غرفته في مستشفى جيميلي بعد الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غد الأحد 23 مارس، وذلك لمنح البركة بمناسبة تلاوة صلاة التبشير الملائكي.

البابا فرنسيس يعتزم الظهور من نافذة غرفته

وسيكون هذا الظهور هو الأول لقداسة البابا فرنسيس منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير، باستثناء الصورة التي نُشرت يوم الأحد الماضي 16 من الشهر، والتي تظهر قداسة البابا فرنسيس في الكابلة الملحقة بغرفته في المستشفى.

يأتي هذا الإعلان في وقت أشار فيه الفاتيكان إلى تحسن الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس في الآونة الأخيرة، بعد القلق الذي أثير حول حياته نتيجة إصابته بالتهاب رئوي.

وذكر الفاتيكان في نشرة طبية صدرت يوم الأربعاء: “تأكد تحسن الحالة الصحية للحبر الأعظم”.

وأفادت النشرة بأن الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه البابا فرنسيسيتم “القضاء” عليه بالكامل، لكنه أصبح الآن “تحت السيطرة”.

كما نشر الفاتيكان يوم الأحد، أول صورة الى البابا فرنسيس منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير.

وقد واجه رأس الكنيسة الكاثوليكية، التي يتبعها حوالي 1.4 مليار شخص حول العالم، مشكلات صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، وقد خضع لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه عندما كان شاباً.

رسائل الدعاء والتمنيات بالشفاء العاجل

خلال فترة العلاج، تلقى قداسته دعمًا واسعًا من شعوب مختلفة حول العالم، حيث غمرت منصات التواصل الاجتماعي برسائل الدعاء والتمنيات بالشفاء العاجل. كما أعلنت العديد من الكنائس في مختلف أنحاء العالم عن تنظيم صلوات جماعية من أجل تعافيه، مما يعكس مكانته الروحية لدى الملايين من الكاثوليك وغير الكاثوليك على حد سواء.

وعلى الرغم من انتشار بعض الشائعات والمعلومات غير الدقيقة بشأن حالته الصحية، فإن البيانات الرسمية الصادرة عن الفاتيكان والمستشفى كانت لها دور كبير في توضيح الحقائق وتهدئة المؤمنين، حيث أكدت في كل بيان على تحسن حالته الصحية بشكل تدريجي.