يخضع إسماعيل المترجي، لاعب الوداد الرياضي لكرة القدم، لتداريب انفرادية، بعد الإصابة التي تعرض لها في المباراة ضد نهضة بركان، والتي اضطرته إلى مغادرة أرضية الملعب في الدقيقة السابعة.
ويكثف الطاقم الطبي للوداد الرياضي مجهوداته لإعداد إسماعيل المترجي ليكون جاهزا في المباراتين القادمتين للفريق الأحمر، ضد الفتح الرباطي برسم سدس عشر نهاية كأس العرش، وضد الرجاء الرياضي عن الجولة 26 من البطولة الاحترافية.
ويعاني الوداد الرياضي من غيابات كثيرة في صفوفه، ويتعلق الأمر بكل من المهدي موباريك والفرنسي ميكاييل مالسا وإسماعيل المترجي، هذا في الوقت الذي استعاد فيه مدافعه الأيسر أيوب بوشتة في المباراة الأخيرة ضد اتحاد طنجة عن الجولة 25.
فاز المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بنتيجة هدف لصفر، في المباراة الودية التي جمعته مساء يوم أمس الخميس بالمنتخب الغاني.
وتدخل المباراة التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم، في إطار استعدادات المنتخب الوطني لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستجرى أطوارها بكوت ديفوار.
وسجل هدف المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة اللاعب إلياس بومسعودي في الدقيقة 85.
وسيخوض المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة مباراة ودية ثانية، وستجمعه بمنتخب سيراليون وذلك يوم غد السبت.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لطقس الجمعة 21 مارس 2025، نزول أمطار ضعيفة بكل من منطقة طنجة، واللوكوس والريف الغربي والواجهة المتوسطية.
كما ستهم قطرات من الأمطار المحلية الأطلسين الكبير والمتوسط وشمال المنطقة الشرقية، مع تساقطات ثلجية بالريف وقمم مرتفعات الأطلس المتوسط.
ويرتقب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من الريف، ومنطقة طنجة وغرب الواجهة المتوسطية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 03 و 04 درجات بمرتفعات الأطلس الكبير، وما بين 04 و09 درجات بالريف وباقي مرتفعات الأطلس وهضاب الفوسفاط ووالماس، وستكون ما بين 15 و20 بأقصى جنوب البلاد وبالقرب من السواحل وما بين 09 إلى 15 درجة في باقي ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد انخفاضا بوجه عام.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين رأس سبارتيل وطانطان وكذا بجنوب الداخلة، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.
طلبت النيابة العامة لمحكمة الجنح في الجزائر يوم الخميس 20 مارس، السجن عشرة أعوام بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المسجون منذ منتصف نوفمبر بتهم عدة أبرزها "المساس بوحدة الوطن".
وذكرت وسائل الإعلام أن وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح في الدار البيضاء (شرق العاصمة) طلب عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري (نحو 7 آلاف يورو) بحق بوعلام صنصال، وذلك "بتهم المساس بوحدة الوطن، وإهانة هيئة نظامية، والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني" بحسب موقع صحيفة الشروق.
وينتظر أن يصدر الحكم في 27 آمارس.ووفقا لمحامي صنصال الفرنسي فرنسوا زيمراي، لم يسمح للكاتب بالاتصال بمحام للدفاع عنه وفق الأصول.وفي بروكسل، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الخميس عن أمله في "نتيجة سريعة" حتى يتمكن صنصال من "استعادة حريته"، مناشدا نظيره الجزائري عبد المجيد تبون التدخل لإطلاق سراح الكاتب الفرنسي-الجزائري.
وقال الرئيس الفرنسي للصحافيين بعد القمة الأوروبية إن "ما حدث خطير للغاية، لكن لدي ثقة في الرئيس تبون وبعد نظره ليعرف (..) أننا نتعامل مع كاتب عظيم هو مريض أيضا".ورد ا على سؤال بشأن ما إذا كان قد ناقش هذه القضية مع تبون، قال ماكرون إنه "تم تبادل رسائل عدة".وأضاف "أمنيتنا أن يتلقى بوعلام صنصال العلاج، وأن يطلق سراحه، وأن يذهب إلى حيث يشاء. وإذا أراد مغادرة الجزائر، فليغادرها".
وتابع "آمل أن نجد حلا سريعا لهذا الوضع، فهو وضع إنساني (...)ومهم جدا للجزائر".وأوضح بغدادي أن "صنصال وجه رسالة إلى قاضي التحقيق، هدفها سحب التوكيل من جميع محاميه، بمن فيهم زيمراي"، مشيرا إلى أن "صنصال كتب أنه يريد الدفاع عن نفسه بمفرده".
وأوردت صحيفة الشروق أن المحققين عثروا في هاتف صنصال وحاسوبه على "محتوى و صف بالإساءة إلى المؤسسات الدستورية والمدنية والعسكرية للدولة الجزائرية".وجرت المحاكمة صباح الخميس 20 مارس في ظروف "طبيعية وبدون أي إجراءات استثنائية" بحسب الصحيفة التي أكدت أن "المتهم الذي بدا في صحة جيدة" رفض الاستعانة بأي محام مفضلا الإجابة على أسئلة المحكمة بنفسه.
وأكد المصدر أنه "خلال استجوابه من قبل المحكمة، تمسك المتهم بإنكاره لأي نية للإساءة إلى الجزائر من خلال منشوراته، معتبرا أنها مجرد تعبير عن الرأي، كما يفعل أي مواطن جزائري" ومشيرا إلى "عدم إدراكه لما قد تحمله بعض عباراته من مساس بالمؤسسات الوطنية".وكان قبض على بوعلام صنصال في مطار الجزائر في 16 نوفمبر، بعد استياء السلطات الجزائرية من تصريحات الكاتب لصحيفة "فرونتيير" الفرنسية المعروفة بقربها من اليمين المتطرف، والتي كرر فيها موقف المغرب القائل إن قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضم للجزائر، بحسب صحيفة "لوموند".
في عملية أمنية نوعية، نجحت فرقة مكافحة العصابات التابعة للأمن الجهوي بالناظور، مساء أمس الخميس، في الإطاحة بأحد أخطر مروجي المخدرات الصلبة بالمنطقة، وذلك بعد تخطيط دقيق وكمين محكم أسفر عن توقيف المشتبه فيه، المسمى ج.ا، المعروف بسوابقه الجنائية الخطيرة.
العملية، التي جاءت بعد تحريات مكثفة، أسفرت عن ضبط 170 غراما من الكوكايين كانت موجهة للترويج، إلى جانب ميزان إلكتروني يستخدم في عمليات التوزيع، وسيارة من نوع مرسيدس 320 سوداء اللون مزورة، بالإضافة إلى سلاح أبيض من الحجم الكبير وهواتف نقالة ومبلغ مالي راجع إلى ممارسة نشاطه الاجرامي ، ما يعكس خطورة النشاط الإجرامي للموقوف.
وحسب مصادر أمنية، فإن ج.أ كان هدفا لمذكرات بحث متعددة، حيث ظل متخفيا لفترة طويلة متجنبا الوقوع في قبضة الأمن، إلى أن نجحت العناصر الأمنية في رصد تحركاته والإطاحة به في هذه العملية الدقيقة.
وتم إخضاع المشتبه فيه لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لاستكمال التحقيقات وكشف الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وتأتي هذه العملية في إطار المجهودات المكثفة التي تبذلها الأجهزة الأمنية بالناظور لمحاربة شبكات الاتجار بالمخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، في ظل تصاعد المخاطر المرتبطة بالجريمة المنظمة.
دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الاضطرابات في خدمات مكافحة السل، التي تعرض ملايين الأرواح للخطر.
وحثت المنظمة، عشية الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة السل إلى توفير الموارد لرعاية مرضى السل في جميع البلدان، مشيرة أن الداء لا يزال أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم، ويودي بحياة أزيد من مليون شخص سنويا، مبرزة أن الجهود العالمية لمكافحة السل أنقذت حياة 79 مليون شخص منذ سنة 2000.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس من كل سنة للتحسيس بخطورة واحد من أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم وتحفيز العمل على الحد من آثاره المدمرة على الصحة والمجتمع والاقتصاد في جميع أنحاء العالم.
0 تعليق