أعرب الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، عن أمله في أن ينتهي الخلاف الذي لا يزال قائما بين الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) ونظيرتها الأمريكية قريبا "بحل يُهدئ هذا الجدل المحتدم".
أولمبياد باريس
وكانت الدكتورة فاليري فورنيرون، رئيسة الوكالة المستقلة لاختبارات المنشطات، صرحت في وقت سابق، بأن دورة الألعاب الأولمبية، التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي، وضعت معيارا جديدا في مكافحة المنشطات.
وتم فحص حوالي 90% من الرياضيين قبل مشاركتهم في المنافسات وتم إعطاء اهتمام خاص للرياضات والوفود عالية الخطورة.
وشهدت الألعاب الأولمبية الصيفية الماضية، سحب 6100 عينة من المتنافسين بالدورة، لتحقق رقما قياسيا غير مسبوق.
أضافت فورنيرون "كان التعاون الممتاز مع اللجنة المنظمة والسلطات الفرنسية عاملا رئيسيا آخر في نجاح هذه المبادرة".
وأثنى ويتولد بانكا، رئيس وادا، على دور أولمبياد باريس في تمهيد الطريق للنسخ المقبلة من الدورات الأولمبيية، بدءا من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها إيطاليا في فبراير/شباط المقبل.
وقال بانكا لمندوبي اللجنة الأولمبية الدولية، خلال الاجتماعات الجارية حاليا في اليونان: "كان برنامج اختبارات ما قبل الألعاب الأولمبية الأكثر صرامة في تاريخ الألعاب، وقد وُضع المعيار لأولمبياد 2026 الشتوي وما بعدها، ونتطلع لمواصلة التعاون مع الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات في التحضير لدورة ميلانو كورتينا".
0 تعليق