للمشاركة في الحدث البيئي العالمي "ساعة الأرض"، وجه الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، دعوة مفتوحة لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، إلى جانب المجتمع المحلي،. ومن المقرر أن تُقام الفعالية يوم السبت 22 مارس، من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي، من خلال إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية، والتفاعل مع المبادرة التي تروج لترشيد استهلاك الطاقة.

التوعية بمخاطر المناخ

أكد رئيس جامعة أسيوط أن "ساعة الأرض" تمثل فرصة لتعزيز الوعي البيئي حول تحديات التغير المناخي والاحتباس الحراري، كما تساهم في نشر ثقافة الاستدامة داخل المجتمع. وأوضح أن المشاركة في هذه المبادرة تعكس الالتزام الفردي والمؤسسي بمسؤوليات الحفاظ على البيئة.

طرق إيجابية لقضاء ساعة الأرض

واقترح الدكتور المنشاوي عدة طرق للاستفادة من "ساعة الأرض"، مثل:

• تخصيص وقت للتأمل والاسترخاء بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.
• تنظيم جلسات حوارية مع العائلة والأصدقاء لتعزيز الروابط الاجتماعية.
• تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية والاستمتاع بالأنشطة التقليدية.
• قضاء الوقت في الهواء الطلق وممارسة الألعاب غير الإلكترونية.

جامعة أسيوط تدعم الاستدامة

شدد رئيس جامعة أسيوط على التزام الجامعة بنشر ثقافة المسؤولية البيئية، مؤكدًا أن "ساعة الأرض" ليست مجرد حدث سنوي، بل يمكن أن تكون خطوة نحو تغيير العادات اليومية نحو أنماط أكثر استدامة. جامعة أسيوط تدعو الجميع للمشاركة الفعالة في هذه المبادرة من أجل مستقبل بيئي أفضل.

جدير بالذكر، في إطار سعي جامعة أسيوط لتأهيل طلابها وفقًا لمتطلبات سوق العمل، أطلقت إدارة إعداد القادة ورعاية المتميزين، اليوم الأربعاء 19 مارس، برنامجًا تدريبيًا بعنوان "Start"، بالتعاون مع الفريق الطلابي "Youth Vision"، ويستمر لمدة يومين. يأتي البرنامج تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور حمدي البيطار، المشرف الأكاديمي للفريق، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام رعاية الطلاب.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط تحرص على توفير فرص تدريبية تساهم في تطوير مهارات طلابها وتعزز قدراتهم الابتكارية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، مشيدًا بدور برنامج "Start" في دعم الطلاب أكاديميًا ومهنيًا.