أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، اليوم السبت، أن الاتصالات مع الوسطاء لا تزال مستمرة بهدف إتمام الاتفاق، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو العائق الرئيسي أمام تنفيذه، حيث "يضع بقاء حكومته فوق تنفيذ الاتفاق وحياة الأسرى".

موقف حماس من إدارة غزة

وشدد القانوع على أن حماس مستعدة لأي ترتيبات تحظى بالتوافق الوطني، مؤكدًا: "لسنا معنيين بأن نكون جزءًا من إدارة غزة، ووافقنا على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في القطاع لا تتضمن الحركة، لأن ما يهمنا هو تحقيق التوافق الوطني والالتزام بمخرجاته."

اتهام واشنطن بدعم استئناف الحرب

واتهم القانوع الإدارة الأمريكية بمنح إسرائيل غطاءً سياسيًا لاستئناف العمليات العسكرية، قائلًا: "يجب ألا تتحول إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى طرف في النزاع، بل عليها ممارسة الضغط على الاحتلال للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار."

من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيفن ويتكوف، في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون، إن نزع سلاح حركة حماس وإجراء انتخابات حقيقية وإنشاء نظام أمني جديد هي المفاتيح الرئيسية لتسوية النزاع في غزة.

وذكرت شبكة CNN أن ويتكوف قدّم اقتراحًا الأسبوع الماضي يتضمن إطلاق عدد محدود من الرهائن الأحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.

إسرائيل تنهي الهدنة

يوم الثلاثاء الماضي، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت نحو شهرين، والتي كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية.

وشنت إسرائيل سلسلة غارات جوية مكثفة، استخدمت فيها أحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 1000 فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأثار التصعيد العسكري الإسرائيلي إدانات عربية ودولية واسعة، وسط مطالبات بضرورة العودة إلى التهدئة واستئناف المفاوضات لتجنيب المدنيين مزيدًا من المعاناة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك