ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة: استئناف الضربات الجوية في غزة تراجع جذري للوراء

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة أن استئناف الضربات الجوية في قطاع غزة يعتبر تراجعا جذريا للوراء بالنسبة لأهالي القطاع، والرهائن، وعائلاتهم، والمنطقة بأسرها.

وقال الوزراء الثلاثة -في بيان مشترك صادر اليوم السبت وزعته سفارة المملكة المتحدة بالقاهرة- إنه "قد راعنا سقوط ضحايا مدنيين، وندعو عاجلا للعودة إلى وقف إطلاق النار".

كما دعا وزراء خارجية الدول الثلاث، جميع الأطراف لمعاودة الانخراط في المفاوضات لضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل ليصبح دائما، يجب أن يشمل إفراج حماس عن الرهائن الذين تحتجزهم بقسوة وترفض باستمرار الإفراج عنهم.

836.png

وشدد البيان المشترك على أنه لجميع الإسرائيليين والفلسطينيين حق العيش بسلام وأمان، وقالوا "إننا ندعو كل من لهم نفوذ على حماس استغلال نفوذهم لضمان عدم شن مزيد من الهجمات على إسرائيل"، مشيرين إلى أن موقفهم واضح بأن حماس يجب ألا يكون لها دور في إدارة غزة، وألا تشكل أي تهديد لإسرائيل بعد الآن، لكن هذا الصراع لا يمكن تسويته بالسبل العسكرية.

وشددوا على أن العودة إلى القتال لن يؤدي سوى لمقتل مزيد من المدنيين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين كما أن إراقة مزيد من الدماء ليست في مصلحة أحد.

وأكد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة أنه يجب على إسرائيل أن تحترم تماما القانون الدولي وتسمح بدخول المساعدات فورا، كما يجب حماية المدنيين وعدم قطع المعونات أو المساعدات الأساسية عنهم.

وطالبوا إسرائيل باستئناف الخدمات الإنسانية، بما فيها الماء والكهرباء، وضمان توفير الرعاية الطبية والسماح بالإجلاء الطبي المؤقت تماشيا مع القانون الدولي الإنساني.

وأعربوا عن شعورهم بصدمة بالغة للقصف المميت لمبنى مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غزة، الذي تسبب في مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة وإصابة العديدين، وكان من بين الضحايا مواطنون أوروبيون، مؤكدين أنه يجب حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها، وألا تكون أبدا هدفا للهجمات.

وشدد وزراء خارجية الدول الثلاث على أن وقف إطلاق النار الطويل الدائم هو السبيل الوحيد الموثوق تجاه إحلال سلام مستدام، وحل الدولتين، وإعادة إعمار قطاع غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق