البابا فرنسيس يغادر المستشفى وتفاصيل عودته إلى الفاتيكان

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

البابا فرنسيس , أعلن الفريق الطبي بمستشفى “جيميلي” في العاصمة الإيطالية روما أن قداسة ، بابا الفاتيكان ، سيغادر المستشفى اليوم الأحد 23/3/2025 ، بعد تحسن حالته الصحية بشكل ملحوظ .

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي رسمي عقده أطباء المستشفى، بحضور عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، الذين تابعوا باهتمام تطورات الحالة الصحية لزعيم الكنيسة الكاثوليكية.

تعافٍ تدريجي للبابا فرنسيس

تعافٍ-تدريجي-للبابا-فرنسيس

تعافٍ تدريجي للبابا فرنسيس بعد معاناة صحية حرجة

كان البابا قد أُدخل مستشفى جيميلي منذ عدة أسابيع بعد إصابته بـ التهاب رئوي ثنائي متعدد الميكروبات ، وهي حالة صحية خطيرة استدعت تلقيه رعاية طبية مكثفة ، شملت العلاجات الدوائية، جلسات العلاج التنفسي ، بالإضافة إلى متابعة دقيقة على مدار الساعة .

وأكد الأطباء أن حالة البابا شهدت تطورًا إيجابيًا في الأيام الأخيرة، ما أتاح لهم اتخاذ قرار خروجه من المستشفى والعودة إلى مقر إقامته في الفاتيكان، مع مواصلة بعض الجلسات العلاجية والنقاهة تحت إشراف فريق متخصص .

البابا فرنسيس

البابا -فرنسيس

موجة تضامن وصلاة حول العالم

خلال فترة العلاج، حظي قداسته بتعاطف واسع من مختلف شعوب العالم ، حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل الدعاء والتمنيات بالشفاء العاجل. كما أعلنت العديد من الكنائس حول العالم تنظيم صلوات جماعية من أجل تعافيه، في مشهد إنساني عكس مكانته الروحية لدى الملايين من الكاثوليك وغير الكاثوليك على حد سواء.

ورغم انتشار عدد من الشائعات والمعلومات غير الدقيقة حول وضعه الصحي ، فإن البيانات الرسمية الصادرة من الفاتيكان والمستشفى لعبت دورًا مهمًا في توضيح الحقائق وطمأنة المؤمنين، مؤكدين في كل بيان تحسن الحالة الصحية تدريجيًا.

عودة البابا فرنسيس إلى بيت القديسة مارتا

عودة-البابا-فرنسيس-إلى-بيت-القديسة-مارتا

عودة البابا فرنسيس إلى بيت القديسة مارتا لمواصلة العلاج

من المنتظر أن ينتقل بابا الفاتيكان فور خروجه من المستشفى إلى بيت القديسة مارتا في الفاتيكان، وهو مقر إقامته الدائم، حيث سيواصل مرحلة التعافي الطبي والنفسي، ويخضع لمتابعة صحية دقيقة، بما في ذلك جلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفس الصناعي التي بدأها أثناء إقامته بالمستشفى.

ومن المتوقع أن يلتزم بفترة من الراحة الجزئية قبل استئناف جدول أعماله المكثف، والذي يشمل لقاءات يومية، وقداديس، وزيارات رعوية داخل وخارج إيطاليا. ويأمل المقربون من قداسته أن تكون هذه المحنة الصحية الأخيرة حافزًا له على تقليل وتيرة العمل قليلًا، مع الحفاظ على حضوره الروحي الكبير على رأس الكنيسة الكاثوليكية.

وبينما يستعد الفاتيكان لاستقبال البابا مجددًا، يظل ملايين المؤمنين في العالم يترقبون لحظة ظهوره الأول بعد العودة، سائلين الله أن يمنحه الصحة والقوة لمواصلة مسيرته في خدمة السلام والإنسانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق