لتحسين بنيتها التحتية ورفع كفاءتها التشغيلية
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تتأهب حدائق الحيوان والأسماك في مختلف المحافظات لاستقبال المواطنين، في أجواء ترفيهية تتناغم مع استعدادات مكثفة لضمان تجربة متميزة للزوار.
تحسين بنيتها التحتية ورفع كفاءتها التشغيلية
وفي هذا السياق، أكد الدكتور عبدالستار شعوط، مدير عام الإدارة العامة لحدائق الحيوان والطيور والأسماك، في تصريحات له رصدها تحيا مصر ، أن الحدائق شهدت خلال الفترة الماضية جهودًا حثيثة لتحسين بنيتها التحتية ورفع كفاءتها التشغيلية، بما يشمل تعزيز مستوى النظافة وتطوير الخدمات المتاحة للزائرين.
وأوضح أن الوزارة شددت على تيسير الدخول، وتنظيم حركة الزوار داخل الحدائق، مع إلغاء الإجازات للعاملين والأطباء البيطريين خلال العيد، لضمان تقديم أفضل رعاية للحيوانات وسلامة الزوار. كما يجري التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة.
الافتتاح التجريبي في سبتمبر المقبل
وفي إطار خطط التطوير، تستمر أعمال تحديث حديقتي الحيوان والأورمان، على أن يكون الافتتاح التجريبي في سبتمبر المقبل، تزامنًا مع استضافة مصر لمؤتمر حدائق الحيوان الأفريقية.
يُذكر أن وزير الزراعة، علاء فاروق، قام بزيارة مفاجئة لحديقة الأسماك بالقاهرة، حيث شدد على ضرورة الاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة لضمان جاهزيتها لاستقبال الجمهور، خاصة أن الحديقة تُعد وجهة رئيسية لمحبي الطبيعة والحياة البحرية.
وتسعى الوزارة أيضًا إلى تعزيز التنوع البيولوجي داخل الحدائق، حيث نفذت الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية حملة تبادل واسعة للحيوانات والطيور والزواحف بين الحدائق الإقليمية، بهدف تحسين التجربة الترفيهية والتعليمية للزوار.
وبذلك، تأتي هذه الجهود كجزء من استراتيجية وزارة الزراعة لتقديم بيئة ترفيهية متكاملة وآمنة للعائلات خلال العيد، في ظل التحديثات المستمرة التي تهدف إلى تطوير الحدائق بما يتماشى مع المعايير العالمية.
تطوير حدائق الحيوان والأسماك بين التحديث والحفاظ على التراث
مع اقتراب الافتتاح التجريبي لحدائق الحيوان وحديقة الأسماك في سبتمبر المقبل، تتواصل جهود وزارة الزراعة لتحديث المرافق وتحسين بيئة الحيوانات، بما يتماشى مع المعايير العالمية.
ورغم أعمال التطوير، ستظل الحدائق متاحة للجمهور خلال عيد الفطر، مما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بهذه المعالم التاريخية. كما يمثل استضافة مصر لمؤتمر حدائق الحيوان الأفريقية فرصة لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وبينما تتجه الأنظار إلى المستقبل، يبقى الحفاظ على الطابع التراثي للحدائق هدفًا أساسيًا لضمان توازن بين التحديث وحماية الإرث الطبيعي والثقافي.
0 تعليق