23 مارس 2025, 4:04 مساءً

رغم بلوغه الأربعين، يواصل رونالدو إبهار الجماهير بأهدافه الحاسمة، لكنه يدرك أن لحظة الاعتزال تقترب. لذا، يواجه روبرتو مارتينيز تحديًا كبيرًا في إيجاد خليفة قادر على سد الفراغ الهائل الذي سيتركه رونالدو.

دعونا نلقي نظرة على أبرز المرشحين لخلافة رونالدو في منتخب البرتغال:

أبرز المرشحين لخلافة رونالدو في البرتغال

برونو فرنانديز – 25 هدفًا:

صانع الألعاب والقائد المحتمل يعد برونو فرنانديز من أبرز المرشحين لقيادة المنتخب البرتغالي بعد رونالدو. لاعب مانشستر يونايتد سجل 25 هدفًا وصنع 22 تمريرة حاسمة في 77 مباراة دولية، ما يجعله ثاني هدافي المنتخب الحالي.

بفضل رؤيته المتميزة، وقدرته على التحكم بإيقاع اللعب، أثبت فرنانديز أنه قادر على تحمل مسؤولية الفريق، سواء بالتسجيل أو بصناعة الأهداف. إنه اللاعب الذي يمكن أن يتحول إلى قائد ميداني، يدفع زملاءه للأمام.

رافائيل لياو – 5 أهداف:

جناح سريع بحاجة لتطوير اللمسة الأخيرة رافائيل لياو، نجم ميلان، يُعد خيارًا واعدًا على المدى البعيد. يتميز بسرعته ومهاراته الفردية على الجناح الأيسر، ما يجعله شبيهًا برونالدو في بداياته.

مع ذلك، أرقامه التهديفية لا تزال متواضعة، إذ سجل خمسة أهداف فقط في 38 مباراة دولية. إذا أراد لياو أن يكون النجم الأول للبرتغال، عليه أن يطور قدرته على إنهاء الهجمات بفعالية أكبر.

جواو فيليكس – 9 أهداف:

المهاجم الموهوب الباحث عن الاستقرار على الرغم من مسيرته المتقلبة بين أتلتيكو مدريد وتشيلسي، ثم إعارته لميلان، يظل جواو فيليكس أحد أكثر المواهب البرتغالية إثارة.

سجل فيليكس 9 أهداف في 45 مباراة مع المنتخب، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى الثبات الذي يؤهله ليصبح نجم الفريق الأول. مع استعادة ثقته، قد يكون فيليكس المهاجم القادر على قيادة الخط الأمامي للبرتغال.

غونسالو راموس – 8 أهداف:

الوريث التهديفي الأقرب لرونالدو غونسالو راموس، مهاجم باريس سان جيرمان، يقدم نفسه بقوة كخليفة محتمل لرونالدو. سجل 8 أهداف وصنع هدفين في 14 مباراة فقط مع المنتخب الأول، بمعدل مذهل يبلغ 1.43 مساهمة تهديفية لكل 90 دقيقة.

إلى جانب أدائه الرائع مع منتخب الشباب، يبدو راموس مستعدًا لتولي مسؤولية قيادة هجوم البرتغال في المستقبل القريب.

فرانسيسكو كونسيساو – 1 هدف:

الموهبة الشابة التي تُبشر بالكثير رغم قلة خبرته الدولية، يبرز فرانسيسكو كونسيساو كاسم يستحق المتابعة. سجل هدفًا واحدًا وصنع ثلاثة في 8 مباريات فقط، ويقدم أداءً مميزًا مع يوفنتوس على سبيل الإعارة.

يتميز كونسيساو بقدرته على المراوغة والانطلاقات السريعة، ما يجعله أقرب ما يكون لأسلوب رونالدو في بداياته.

في النهاية، قد يكون من المستحيل العثور على نسخة طبق الأصل من كريستيانو رونالدو، لكن البرتغال تمتلك مجموعة واعدة من المواهب القادرة على قيادة الفريق لعصر جديد. السؤال الآن: من منهم سيتمكن من الخروج من ظل الأسطورة ليصنع مجده الخاص؟