قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع، نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن المغرب يواصل استعداداته المكثفة لمواجهة أسراب الجراد الصحراوي القادمة من الشرق والجنوب، والتي تهدد المحاصيل الزراعية والمراعي بشكل مباشر.
وأضافت أن السلطات أعلنت عن تعبئة أسطول من الطائرات المتخصصة لتنفيذ عمليات رش جوي للمبيدات الحشرية على الحدود الجزائرية، في خطوة تهدف إلى تطويق انتشار الجراد قبل وصوله إلى الأراضي الفلاحية، حفاظًا على الأمن الغذائي الوطني.
وأشارت إلى أن تعاونيات فلاحية دعت إلى أخذ الاحتياطات قبل الشروع في رش المبيدات، من قبيل حماية المواشي والمناحل لتجنب تعرضها لأي آثار جانبية، والإبلاغ الفوري عن أي تحرك لأسراب الجراد للجهات المختصة.
وفي خبر آخر أوردت الجريدة ذاتها أن الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم طالبت الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لضمان حقوق المربين والمستهلكين، والعمل على التصدي لاحتكار السوق وغياب الشفافية، ومعالجة الاختلالات الناتجة عن التواطؤ بين السماسرة والمحاضن.
ودعت الجمعية إلى تفعيل الرقابة على سوق الدواجن للحد من الارتفاع غير المبرر في الأسعار. وأشارت، بخصوص تكلفة الإنتاج وتأثيرها على أسعار السوق، إلى أن سعر الكتكوت وصل إلى 14 درهمًا، بينما بلغت تكاليف الأعلاف المركبة حوالي 4.50 دراهم. أما الكلفة الحقيقية للإنتاج فتجاوزت 18 درهمًا للكيلوغرام، خاصة بالنسبة للمربين الصغار.
وكشفت الجمعية ذاتها عن وجود تلاعب مكشوف من قبل بعض السماسرة والمحاضن في العرض والإنتاج الوطني من الكتاكيت، لافتة إلى أن ذلك يرفع الأسعار بشكل غير مبرر، ويضع أعباء إضافية على المربين.
من جانبها، أفادت “المساء” أنه في ظل المخاوف التي صارت تتزايد في المغرب بخصوص جحافل الجراد الصحراوي، وسط أنباء عن اقترابه من الحدود الشرقية للمملكة، بعد أن اجتاح ليبيا وتونس والجزائر، ساءل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، عن المقاربة الاستباقية والوقائية التي اعتمدتها الحكومة لمواجهة أي غزو محتمل لأسراب الجراد وحماية الزراعات الوطنية من هجوماته.
وفي هذا السياق، أوضح النائب البرلماني عدي شجري، عضو الفريق ذاته، أن اجتياح الجراد يعتبر من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، حيث تكمن خطورة هذه الحشرة في قدرتها على استهلاك كميات كبيرة من مختلف المنتوجات الزراعية في وقت وجيز، إضافة إلى أنها تتكاثر بشكل ملفت بغض النظر عن طبيعة الظروف البيئية والمناخية.
وأضاف شجري أن بعض الفلاحين عبروا صراحة عن قلقهم واستنفارهم خوفًا على محاصيلهم الزراعية، مشيرًا إلى أن بعض المواطنين في إقليم طاطا أفادوا بظهور ومشاهدة بعض الوحدات القليلة من حشرة الجراد في المنطقة.
وفي خبر آخر، كتبت الجريدة ذاتها أن عناصر الشرطة القضائية بمدينة الصويرة تمكنت من وضع حد لنشاط إجرامي استهدف العديد من المحلات التجارية بالمدينة.
وأسفرت العملية عن اعتقال سيدتين، كانتا ترتديان نقابًا أسود لإخفاء هويتيهما، للاشتباه بتورطهما في سلسلة من السرقات.
“المساء” ورد بها كذلك أن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أرجأت البت في الملف، الذي يتابع فيه “محمد، خ” و”فؤاد، م” بتهمتي النصب والاحتيال على شركتين إماراتية وفرنسية، إلى غاية 10 أبريل المقبل لإعداد الدفاع.
وإلى “العلم”، التي أشارت إلى تنظيم قافلة طبية بمقاطعة الحي الحسني لتوعية مرضى السكري بمخاطر المرض، على هامش شهر رمضان الكريم.
في الإطار ذاته، أوضحت هناء بن خير، النائبة البرلمانية بمجلس المستشارين، على هامش تفقدها سير عملية القافلة بمنطقة ليساسفة، أن هذه المبادرة تروم التشجيع على اعتماد تدابير فعالة لرصد داء السكري وتعزيز الوقاية من مضاعفاته.
ونختم من “بيان اليوم”، التي ورد بها أن أزيد من 1800 شخص استفادوا من قافلة طبية متعددة التخصصات، نظمت لفائدة ساكنة جماعة أكوديم بإقليم ميدلت.
وتهدف هذه القافلة الاجتماعية والتضامنية إلى تقريب خدمات الرعاية الصحية من سكان المناطق النائية والوعرة، حيث قدمت خدمات طبية في عدة تخصصات، ضمنها الطب العام، وطب الأسنان، وأمراض القلب، وطب الأطفال، والطب الباطني، وطب النساء والتوليد.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن التساقطات المطرية الأخيرة، التي شهدها إقليم سيدي إفني على غرار مناطق متعددة من المغرب، أنعشت مختلف السلاسل الفلاحية والمراعي، والفرشة المائية بالإقليم.
وأحيت أمطار الخير، التي عرفتها جل مناطق المملكة بعد فترة من الإجهاد المائي، الآمال في نفوس الفلاحين، كما عززت فرص تدارك الصعوبات التي ميزت انطلاق الموسم الفلاحي بسبب ندرة الأمطار.
0 تعليق