كشفت شبكة "سي إن إن"، استنادًا إلى وثائق قضائية، أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وجهت اتهامات إضافية ضد الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا، محمود خليل، في خطوة وصفها محاموه بأنها محاولة لصرف الانتباه عن دوافع سياسية وراء استهدافه.
اتهامات بالتصريح غير الدقيق
وبحسب وكالة "رويترز"، اتهمت الحكومة الأميركية محمود خليل بإخفاء عمله السابق لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عند تقديمه طلب التأشيرة، وهو ما اعتبرته السلطات الأميركية سببًا كافيًا لترحيله خارج البلاد.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل الجدل المستمر حول الأونروا، حيث أوقفت واشنطن تمويلها للوكالة عقب اتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفيها متورطون في هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
اعتقال ومحاكمة ذات أبعاد سياسية
وكانت إدارة ترامب قد اعتقلت محمود خليل في 8 مارس، بعدما قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدًا بما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
واعتبر مؤيدوه أن قضيته تمثل اختبارًا لحرية التعبير في الولايات المتحدة، مشيرين إلى أنه مستهدف بسبب مواقفه المعارضة للسياسات الأميركية تجاه إسرائيل. فيما وصف خليل نفسه بأنه "سجين سياسي".
ترامب: "الإبقاء على خليل قد يكون أفضل"
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، وصف ترامب قضية محمود خليل بأنها "غير سهلة"، مشيرًا إلى أن بعض القضاة رفضوا ترحيله.
وأضاف ترامب أن الإبقاء على خليل قد يكون أفضل من الاحتفاظ بمجرمين خطيرين داخل الولايات المتحدة، موجّهًا انتقادات إلى الديمقراطيين، متهمًا إياهم بـ"القتال من أجل القتلة والمجرمين وكارهي أميركا وإسرائيل".
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق