هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالإضافة إلى الهيئات والمؤسسات الكنسية، غبطة المفريان مار باسيليوس چوزيف بمناسبة تنصيبه مفريانًا للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الهند، وذلك على يد قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.

تهنئة البابا تواضروس الثاني لغبطة المفريان مار باسيليوس

وعبر قداسة البابا تواضروس الثاني عن تمنياته بالتوفيق للمفريان الجديد في مهامه، مؤكدًا ثقته في قدرته على الاستمرار في رعاية الكنيسة وخدمة المجتمع. كما أشار إلى أهمية الدور الروحي والإنساني الذي تلعبه الكنيسة في مختلف المجتمعات و اختتمت التهنئة بالدعاء لبارك الله خدمته ويوفقه في جميع مساعيه.

البابا تواضروس الثاني يوضح تطور التقويم وتحديد السنة الكبيسة

و فى سياق متصل أفاد قداسه البابا تواضروس الثاني بأن التقويم القبطي ينقسم إلى ثلاثة فصول رئيسية: الفيضان، الزراعة، والحصاد، حيث يتضمن كل فصل أربعة أشهر. كما شرح كيف قام المصريون القدماء بإضافة ربع يوم سنويًا، مما جعل طول السنة 365 يومًا وربع، مما استدعى إدخال يوم إضافي كل أربع سنوات، وهو ما يعرف بالسنة الكبيسة، لضبط التوقيتات الفلكية وضمان استقرار الأعياد والمناسبات.

التعديل تم نتيجة اجتماع علماء الفلك

وأضاف البابا تواضروس الثانى أن هذا التعديل تم نتيجة اجتماع علماء الفلك في كانوبس (المعروفة حاليًا بأبو قير)، حيث صدر مرسوم من بطليموس الثالث لإجراء هذا التعديل واعتماده بشكل رسمي. ولا تزال الشهور القبطية مثل توت، هاتور، كيهك وغيرها، مستخدمة حتى اليوم، سواء في السياق الكنسي أو في الحياة اليومية، خاصة في المناطق الريفية والزراعية.