حذرت الوكالة الفرنسية للأمن الغذائي من أن الإفراط في استهلاك الأطعمة والمنتجات التي تحتوي على الصويا يمكن أن تكون له آثار ضارة على الصحة.
وأوضحت الوكالة الفرنسية، في بيان نشر أمس الاثنين، أن الأيزوفلافونات، الموجودة طبيعيا في بعض النباتات، يمكن أن تضر بالصحة في حال استهلاكها بكميات مفرطة.
وباعتبار الصويا المصدر الرئيسي للأيزوفلافونات، أوصت الوكالة الفرنسية بعدم تقديم الأطعمة المحتوية على الصويا في خدمات الإطعام الجماعي تفاديا للاستهلاك المفرط، داعية المنتجين والصناعيين في قطاع الأغذية إلى مراجعة تقنيات إنتاج وتحويل الصويا بهدف تقليل مستويات الأيزوفلافونات في المنتجات الغذائية.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الأيزوفلافونات هي مجموعة من الجزيئات المعروفة بنشاطها الهرموني المشابه لهرمون الإستروجين. وهي موجودة طبيعيا في الخضر والبقوليات، لكن تركيزها يكون مرتفعا بشكل خاص في بعض الأطعمة المصنعة من الصويا.
كما أوصت الهيئة العمومية الفرنسية بتنويع مصادر الأغذية النباتية، مشيرة إلى أن البقوليات، باستثناء الصويا، تحتوي على مستويات أقل بكثير من الأيزوفلافونات.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الثلاثاء، أن تكون السماء أحيانا غائمة مع أمطار متفرقة بكل من الريف والأطلس المتوسط.
كما يرتقب أن تكون السماء قليلة السحب إلى أحيانا غائمة بمنطقة طنجة، والسايس، والأطلس الكبير، والشمال الشرقي وقرب سواحل المحيط، فضلا عن طقس بارد بالمرتفعات والهضاب العليا الشرقية.
وسيلاحظ تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بغرب الأقاليم الجنوبية والسواحل الوسطى.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 5 و02 درجات بمرتفعات الأطلس، والريف، وهضاب الفوسفاط، ووالماس والهضاب العليا الشرقية، وما بين 08 و14 درجة بأقصى الجنوب الشرقي وسوس، والأقاليم الجنوبية، وقرب السواحل، وما بين 14 و17 درجة قرب السواحل الوسطى والجنوبية، وستكون ما بين 03 و08 درجات في باقي الأرجاء الأخرى.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد انخفاضا بالمناطق الجنوبية الشرقية، وسترتفع بعض الشيء في باقي المناطق.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية وهادئ إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال الرباط، وهائج إلى قوي الهيجان جنوب الرباط.
بحضور عامل اقليم اليوسفية والوفد المرافق له، وكذا رؤساء المصالح الخارجية، أشرف الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بآسفي والرئيس الأول بنفس المحكمة ظهر يوم أمس، على حفل تنصيب القضاة الجدد الملتحقون بالمحكمة الإبتدائية باليوسفية.
الجلسة العمومية التي خصصت لتنصيب القضاة، ترأسها د مولاي اسماعيل أحتتيش رئيس المحكمة الابتدائية، و ذ محمد أبو يحيى وكيل الملك بنفس المحكمة، حيث تلى ذ عبد الفتاح شفيق رئيس مصلحة كتابة الضبط قرار الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، تحت اشراف المدير العام للمعهد العالي للقضاء، المتعلق بالتعيين في السلك القضائي كل من ذة شيماء رمزي قاضية بالمحكمة الإبتدائية باليوسفية، و ذة أميمة ولد الإمام وذ رشيد البتاغي نائبين لوكيل الملك، بعد نجاحهم في اختبارات نهاية تمرين الملحقين القضائيين المنتمين للفوج 47، وبناء على اقتراح المجلس الأعلى للسلطة القضائية خلال اجتماعه الأخير وموافقة الجناب الشريف أسماه الله وأعز أمره، ووعيا لما اقتضته المصلحة القضائية حيث تم تعيينهم قضاة بالمحكمة الابتدائية باليوسفية متمنيا لهم النجاح والتوفيق في مهامهم.
من جانبه، أخذ رئيس المحكمة الابتدائية الكلمة مذكرا بالكتابين للرئيس المنتدب للسلطة القضائية، الذي بمقتضاهما صدر الأمر المطاع عن الجناب الشريف بتعيين القضاة السالفة الذكر أسماؤهم في السلك القضائي والتي تليت في الجلسة العمومية، وبناء على ملتمس وكيل الملك يصرح رئيس المحكمة بتعيين القضاة في منصبهم وطلب منهم الالتحاق بالهيئة القضائية.
كما ذكرهم باليمين القانونية التي تفرض عليهم الحكم بالعدل بين الناس، والقيام بالمهام بوفاء وإخلاص، والمحافظة على سر المداولات والسلوك في ذلك مسلك القاضي النزيه المخلص، كما تمنى لهم النجاح والتوفيق لأداء المهمة بصدق وأمانة وإخلاص، وأن يكونوا في مستوى المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقهم وعند حسن ظن القائد الأول المنصور بالله، وجدد أمره لرئيس كتابة الضبط بتحرير محضر يضمن فيه كل ما راج في الجلسة العمومية للرجوع إليه عند الحاجة، كما تقدم رئيس المحكمة بجزيل الشكر للرئيس الأول والوكيل العام بمحكمة الاستئناف بآسفي، ولعامل اقليم اليوسفية اللذين أشرفوا على مراسيم التعيين.
مثلت ست فرق طلابية المغرب ، في المرحلة الإقليمية من مسابقة "Huawei ICT COMPETITION" لعام 2024-2025، الحدث التكنولوجي الذي جمع نخبة العقول من منطقة شمال إفريقيا في منافسات متقدمة تمحورت حول تقنيات السحابة الإلكترونية، الشبكات، والحوسبة.
وفي إقصائيات جرت يوم السبت 22 مارس 2025، تأهلت هذه الفرق التي كانت قد اجتازت المرحلة الوطنية التي أُقيمت في فبراير الماضي، حيث أظهرت مستوى رفيعا في الانضباط الأكاديمي، والكفاءة التقنية، وروح التعاون الجماعي، يقر بلاغ ل"هواوي المغرب"، توصل به موقع "أحداث أنفو"، مضياف أن وصول الطلبة المغاربة لهذه المرحلة المتقدمة من المسابقة، يجسد الدينامية المتسارعة التي يشهدها قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمغرب، فضلا عن جودة التكوين الذي توفره المؤسسات التعليمية الشريكة.
وفي فئة "السحابة الإلكترونية"، تنافست ثلاث فرق مغربية، فريق من المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، وفريق آخر من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات، و فريق من المعهد الوطني للبريد والمواصلات ، المعروف بإرثه العريق في تكوين مهندسي الاتصالات بالمملكة. هذا الأخير شارك أيضا بفريقين في فئة "الشبكات"، مما يؤكد، حسب البلاغ، على عمق تكوينه الأكاديمي وصلابة تأطيره البيداغوجي.
وأما بالنسبة لفئة "الحوسبة"، فمثل المغرب فيها فريق من كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، التابعة لجامعة مولاي إسماعيل، حيث خاضت كل الفرق هذه المنافسات مسلّحة بما تمتلكه من مؤهلات علمية ومهارات ميدانية، مدعومة بتأطير تربوي متميز واستعدادات مكثفة.
للإشارة، فإن هذا الإنجاز جاء تتويجا لمسار طويل انطلق منذ شتنبر الماضي، حين أطلقت هواوي المغرب، بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، جولة وطنية شملت العديد من المدن الكبرى، في إطار مشروع "CODE 212" الذي أطلقته الوزارة.
هذه المبادرة استهدفت الطلبة الجامعيين، لتعريفهم بالمسابقة وأهميتها والآفاق التي تفتحها أمامهم، حيث استفاد منها أكثر من 3000 شاب وشابة.
كما مثلت هذه الحملة جسرا حقيقيا بين الوسط الأكاديمي والصناعة التكنولوجية، كما ساهمت في إذكاء روح الفضول والتحدي لدى الطلبة تجاه عالم الرقمنة. وفي أعقاب هذه الجولة، أُتيحت للمترشحين دورات تكوينية رقمية مكّنتهم من الاستعداد للمرحلة الوطنية بشكل متوازن ومنهجي، يبرز
أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة، نبيل باها، اليوم الاثنين بسلا، أن أشبال الأطلس يحدوهم الطموح من أجل إبقاء لقب كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.
وقال باها، خلال ندوة صحفية عقدها أمس الإثنين بمركب محمد السادس لكرة القدم: "نتوفر على لاعبين بجودة عالية، ونحن محظوظون باللعب على أرضنا وأمام جماهيرنا".
وأضاف اللاعب السابق للمنتخب الوطني الأول "أثق بقدراتنا واللاعبون جد متحمسين. سنحاول إبقاء اللقب في المغرب"، معتبرا، في المقابل، أن المجموعة التي يتواجد فيها المنتخب الوطني ليست سهلة كما يعتقد البعض.
وتابع المتحدث ذاته أن الطاقم التقني قام بتحليل العديد من الفيديوهات لمعرفة طريقة لعب خصوم الأشبال في المجموعة، لافتا إلى أن هؤلاء يتمتعون بلياقة بدنية عالية ومستواهم في تطور.
وبعدما أشار إلى أن مستوى المنتخبات على الصعيد الإفريقي تطور بشكل كبير، ولم تعد هناك منتخبات صغيرة وأخرى كبيرة، أكد الناخب الوطني أن الأشبال قادرون على المنافسة والفوز على أي فريق.
وأشاد الدولي المغربي السابق باعتماد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم فحص المعصم للتأكد من عمر اللاعبين، مبرزا أن هذا الفحص يجعل التنافس الرياضي أكثر عدالة وشفافية بين اللاعبين.
وكانت قرعة كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة أوقعت المنتخب الوطني في المجموعة الأولى، إلى جانب كل من أوغندا وتنزانيا وزامبيا.
وتنطلق المنافسات يوم السبت 30 مارس الجاري بملعب البشير بالمحمدية بمواجهة المنتخب الوطني لنظيره الأوغندي.
وإلى جانب ملعب البشير، تحتضن ملاعب العربي الزاولي بالدار البيضاء والبلدي ببرشيد والعبدي بالجديدة منافسات هذه البطولة القارية.
0 تعليق