الكارت الموحد , في إطار توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين ، أعلنت الحكومة المصرية بدء تطبيق المنظومة في محافظة بورسعيد، بداية من 1 أبريل 2025، وذلك بالشراكة بين وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية.

تستهدف المرحلة الأولى استبدال بطاقات التموين التقليدية به لنحو 42 ألف أسرة من أبناء بورسعيد، على أن يتم تعميم التجربة تدريجيًا في باقي محافظات الجمهورية خلال المراحل القادمة .

وقد تم عقد عدد من الاجتماعات التنسيقية بين وزارتي الاتصالات والتموين لضمان تنفيذ المنظومة بسلاسة، وتوفير البنية التحتية اللازمة لنجاحها، بما يسهم في تقديم خدمات متطورة تواكب متطلبات التحول الرقمي.

الكارت الموحد.. منصة شاملة للخدمات الحكومية

يمثل أداة ذكية متعددة الاستخدامات تهدف إلى دمج عدد كبير من الخدمات الحكومية في بطاقة إلكترونية واحدة. وبحسب وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، فإن هذا المشروع هو نقلة استراتيجية في مسار التحول الرقمي، ويعكس توجه الدولة نحو بناء اقتصاد رقمي متكامل.

كما أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، أنه يتيح للمواطنين الحصول على الدعم بشكل أكثر دقة وشفافية، ويعزز من الشمول المالي، حيث يمكن استخدام البطاقة في:

صرف الدعم التمويني والخبز إلكترونيًا دون الحاجة للبطاقات القديمة.

الاستفادة من خدمات التأمين الصحي الشامل.

دفع الرسوم والمعاملات الحكومية رقميًا.

إجراء المعاملات المالية مثل السحب النقدي والشراء من المتاجر.

ويجري تطوير تطبيق إلكتروني خاص بالمنظومة، يتيح للمواطنين تحديث بياناتهم واستلام إشعارات دورية حول حالة الدعم.

خطوات استخراج وتفعيل الكارت الموحد

وللتسهيل على المواطنين، أتاحت الحكومة استخراجه عبر مكاتب البريد، ومكاتب التموين، ومكاتب التأمين الصحي، مع تقديم المستندات التالية:

بطاقة الرقم القومي.

رقم الهاتف المحمول المرتبط بخدمات الدعم.

بيانات أفراد الأسرة المستفيدين.

بعد استلام البطاقة، يتم تفعيلها باتباع هذه الخطوات:

استخدامها للمرة الأولى في ماكينة صرف التموين.

إدخال الرقم السري المرسل عبر رسالة نصية.

التأكد من تفعيل كل أفراد الأسرة خلال أول عملية صرف.

وبعد التفعيل، تُلغى البطاقة التموينية القديمة ويصبح اهو الوسيلة الوحيدة لصرف الدعم، مما يسهم في تحسين الأداء الحكومي وضمان وصول الدعم لمستحقيه.