4 قضايا أشعلت الغضب ضد مبروك عطية بعد إحالته للتحقيق من نيرة إلى ازدراء الأديان

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مبروك عطية , في خطوة أثارت الكثير من الجدل ، قررت جامعة الأزهر الشريف إحالة الدكتور أستاذ اللغويات المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، إلى التحقيق بسبب محتوى برنامجه الرمضاني الجديد «كلام مبروك»، والذي يُعرض عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

download 46

جاء القرار بعد أن تقدم عدد من أساتذة الجامعة بشكاوى رسمية، معبرين عن اعتراضهم على بعض حلقات البرنامج، خصوصًا بعد استضافة مطربي المهرجانات حسن شاكوش وسعد الصغير، الأمر الذي اعتبروه لا يتناسب مع وقار ومكانة عالم أزهري.

وأكدت مصادر من داخل الجامعة أن لجنة التحقيق المختصة ستباشر عملها عقب إجازة عيد الفطر المبارك، حيث سيتم استدعاءه لسماع أقواله ومراجعة محتوى البرنامج قبل اتخاذ أي إجراء تأديبي.

 

مسيرة مبروك عطية

مسيرة مبروك عطية

مسيرة مبروك عطية مثيرة للجدل وتصريحات أغضبت الرأي العام

لم تكن هذه الأزمة الأولى التي يواجهها ، فقد سبق أن أثار جدلًا واسعًا بسبب تصريحاته في مواقف عدة.

أبرز تلك التصريحات كانت بعد حادث مقتل الطالبة نيرة أشرف عام 2022، حيث قال: «إذا كانت حياتك غالية، اخرجي بقفة لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود».

وصف كثيرون هذا الكلام بأنه تبرير غير مباشر للعنف ضد النساء، مما دفع المجلس القومي للمرأة لتقديم بلاغ رسمي ضده، وهاجمته د. مايا مرسي بشدة في بيان طالبت فيه بوقف خطاب الكراهية.

وفي موقف آخر، أدلى بتصريح حول قضية السحر، قال فيه: «مفيش حاجة اسمها سحر يمنع رحمة ربنا»، وهو ما اعتبره البعض إنكارًا لتأثير السحر رغم وروده في القرآن الكريم.

تصريح آخر مثير كان خلال رده على رأي للكاتب إبراهيم عيسى، قال فيه ساخرًا: «بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ»، مما اعتبره العديد من الأقباط إهانة دينية وازدراءً للمعتقدات المسيحية، وتقدم عدد من المحامين ببلاغات ضده.

 

من هو مبروك عطية

من-هو-مبروك-عطية

من هو مبروك عطية؟ بين الشعبية والتصادم

وُلد الدكتور عام 1958 بمحافظة المنوفية، ونشأ في بيئة أزهرية دفعته إلى دراسة العلوم الإسلامية. حصل على درجة الدكتوراه في اللغويات عام 1989 من جامعة القاهرة، والتحق بهيئة التدريس في جامعة الأزهر.
لم يقتصر نشاطه الأكاديمي على مصر فقط، بل امتد إلى السعودية، حيث درّس في جامعات مثل الإمام محمد بن سعود والملك خالد.

عرفه الجمهور من خلال برامجه الدينية، التي جمع فيها بين الأسلوب البسيط واللغة العامية والسخرية، ما جعله يحقق شعبية كبيرة بين فئات مختلفة، لكنه في المقابل واجه انتقادات متكررة بسبب طريقته الحادة في الحوار، وجرأته في مناقشة المواضيع الحساسة.

اليوم، يقف في مفترق طرق بعد قرار جامعة الأزهر، والذي قد يكون بداية نهاية لمسيرته الإعلامية، أو فرصة لمراجعة مسيرته وتصحيح مساره بما يتناسب مع صفته كأحد رموز المؤسسة الدينية في مصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق