مقرر أممي: ما يجري في غزة ليست حربا ولكنها إبادة ضد الفلسطينيين

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد بيدرو روخو المقرر الأممي المعني بمياه الشرب الآمنة أن قطع المياه والغذاء والأدوية عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعد جريمة ضد الإنسانية.

وقال روخو في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "عندما بدأت الحرب عدد من أعضاء حكومة نتنياهو وكبار القادة الإسرائيليين قاموا بقطع إمدادات المياه والغذاء والأدوية عن قطاع غزة وعن الناس، ومثل هذه الممارسات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

وأضاف: "نتحدث عن جرائم قد تهدف لإبادة شعب وأنا أصر وأؤكد أن هذه الجرائم لا تقتصر فقط على جرائم ضد الفلسطينيين ولكنها جرائم ضد الإنسانية بشكل عام ومثل هذه الممارسات يجب أن تتوقف".

وتابع: "الأسرة الدولية والمجتمع الدولي استنكر وأدان الإبادة الجماعية التي تعرض لها اليهود على يد النازيين وما يجري الآن ليس حربا ولكن جريمة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، ونتيجة لذلك بات الفلسطينيون غير قادرين على التحصل سوى على 5 جالونات من المياه يوميا وهي لا تكفي للشرب ناهيك عن النظافة".

وأكمل: "الأمر لا يقتصر فقط على كمية المياه ولكن على صلاحيتها وجودتها وهذه المياه الملوثة أدت لانتشار الأمراض وهو ما فاقم المشاكل التي يتعرض لها المواطنين الغزيين وخاصة الأطفال".

وأوضح: "نصف المياه بالقنبلة الصامتة التي تفتك بالأطفال على وجه الخصوص وتفتك بالجميع بشكل عام، التوصيف القانوني للدولي لما يحدث هو جريمة إبادة وحكومة نتنياهو قررت قطع إمدادات المياه والتي تتحكم بها شركة إسرائيلية وقامت بقطع إمدادات الكهرباء التي تستخدمها محطات تحلية المياه".

واختتم: "نتحدث عن شح في المياه وكذلك مياه الصرف الصحي التي أدت لتلويث مصادر المياه وهو ما جعل المياه خطيرة على صحة الناس".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق