استقبل الدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش السفير عمر فهمي، سفير مصر لدى بنجلاديش، حيث أعرب السفير عن دعم مصر للحكومة الانتقالية في جهودها لتحقيق انتقال سلس وديموقراطي للسلطة وصولًا لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة تتماشي مع تطلعات الشعب البنجلادشي.
كما قدم السفير المصري الشكر لبنجلاديش لتأييدها الكتابي للدكتور خالد العناني، مرشح مصر لمنصب المدير العام لليونسكو.
دعوة من الرئيس السيسي
وخلال اللقاء، سلم السفير عمر فهمي الدكتور محمد يونس دعوة من رئيس الجمهورية للمشاركة في أعمال قمة الدول الثماني النامية (D8) المقرر عقدها في القاهرة في 19 ديسمبر القادم، حيث أعرب الدكتور يونس عن شكره وتقديره للدعوة.
كما ناقش السفير مع الدكتور يونس الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وبنجلاديش، والتي من المقرر أن تنعقد في القاهرة بعد انتهاء قمة الـD8.
وأشار السفير المصري إلى إمكانية انضمام وفد من رجال الأعمال البنجلادشيين للوفد المُشارك في المشاورات، بهدف تعزيز العلاقات التجارية واستكشاف الفرص الاستثمارية في مصر، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
أكّد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أنَّه تحدث مع نظيره النيجري عن الوضع في منطقة الساحل الأفريقي، وأهمية تحقيق الاستقرار من خلال التنمية ومكافحة الإرهاب، مشددًا على أن مصر ترى أن استقرار المنطقة، جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وبالتالي أمن واستقرار منطقة الساحل الأفريقي هو من أمن واستقرار مصر.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مؤتمر مع نظيره النيجري، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أنَّه في الفترة القادمة سيوجد تطوير نوعي للمنطقة مع النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى الجابون وتشاد وكل دول الساحل.
المجال الاقتصادي والتنموي
وتابع: «تحدثنا أيضًا عن التعاون في المجال الاقتصادي والتنموي، وتباحثنا حول العديد من الملفات الإقليمية التي تهم البلدين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، والتصعيد في لبنان».
وأشار إلى أهمية الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، ولا مجال لحصول أي دولة على الأمن والاستقرار في ظل أوهام القوة وغطرستها، وأنه لا يمكن إعادة الأمن والاستقرار إلا بإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق ،أكّد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، دعم مصر الكامل لجمهورية النيجر في مكافحة الإرهاب، موضحًا أنَّ الوضع في منطقة الساحل الأفريقي غير مستقر بشكل كامل، مشيرًا إلى أنَ هناك نشاط للجماعات الإرهابية، ولذلك مصر تدعم جميع دول منطقة الساحل، وتدعم مؤسسات الدولة الوطنية في هذه المنطقة.
0 تعليق