مصطفى البرغوثي: لا يوجد حل وسط مع الصهيونية وما يحدث أعاد الفهم للفلسطينيين

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لم يبدأ فقط بعد السابع من أكتوبر.

وقال البرغوثي في مداخلة مع قناة "الغد": "حماس تقول إنها مستعدة لوقف الحرب وأن تعيد كل الأسرى لإسرائيل مقابل أسرى فلسطينيين يفرج عنهم من بين 15 ألف أسير فلسطيني لا يتحدث عنهم أحد ومستعدة ألا تكون في الحكم ألا تشارك في أي حكومة مقبلة؟ ما المطلوب أكثر؟".

وأضاف: "هل تحكم حماس الضفة الغربية أليس ما يجري حاليا في جنين ونابلس هو تطهير عرقي؟ لدينا ألف حاجز تمنع تنقل الناس وهناك تدمير للحياة الاجتماعية والاقتصادية، السلطة عاجزة عن دفع رواتب موظفيها في العيد لأن إسرائيل تحتجز أموالها".

وتابع: "إسرائيل تحتجز ملياري دولار من أموال السلطة ونتنياهو قال لا لفتح ولا حماس ولا منظمة التحرير وأي كيان فلسطيني موحد المسألة حق الفلسطينيين أن يبقوا في وطنهم، وأن يقاوموا العدوان وحقهم في أن يناضلوا من أجل حريتهم".

وأكمل: "واجهت الصحافة الغربية كثيرا منذ السابع من أكتوبر وهو تصوير الأمر بأنه بدا من 7 أكتوبر، قبل السابع من أكتوبر ما الذي كان يجري؟ حصار عمره 17 سنة و80% من الشباب المتعلم عاطلون عن العمل".

وأوضح: "الأمم المتحدة كانت تقول إن غزة بحلول 2022 لن تعد تصبح صالحة للحياة و94% من المياه في غزة غير صالحة للحرب وكنا نعيش 77 سنة من النكبة ولا أمل في تغيير الواقع ونعيش احتلال عمره 57 عاما في الضفة والقدس يتعمق بالاستيطان".

وذكر: "فكرة الدولة الفلسطينية التي تبنتها السلطة ومشت مع المجتمع الدولي فيها أصبحت في غياهب النسيان ولم يعد هناك أفق للدولة الفلسطينية وأضف لذلك التطبيع العربي الذي استخدمته إسرائيل كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية".

وواصل: "ما نواجهه الآن أعاد للشعب الفلسطيني الفهم لأننا كفلسطينيين صدقنا الغرب عندما قالوا إن هناك إمكانية لحل وسط مع الحركة الصهيونية لا حل وسط مع الحركة الصهيونية، هذا استعمار استيطاني لا يشبع وإذا انتهى من فلسطين فسيسعى للأردن، لماذا دخل الاحتلال إلى سوريا ولماذا لم ينسحب من جنوب لبنان؟".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق