الفساد المالي لقادة البوليساريو يخرج"جهاز الشرطة" للاحتجاج

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

احتجاجات جديدة تعرفها مخيمات البوليساريو هذه الأيام، بعد التحاق ما يعرف بـ "جهاز الشرطة" بصفوف المحتجين على  جحيم المعيشة الذي تفرضه قيادات البوليساريو المتخبطة في الفساد المالي، وذلك بسبب تأخر صرف رواتبهم على امتداد ستة أشهر، على الرغم من ارتفاع وتيرة تدخلاتهم في مواجهة موجة الاحتجاجات التي تعرفها المخيمات في الآونة الأخيرة.

وحسب منتدى فورساتين، المتخصص في أخبار مخيمات تندوف، فإن عشرات من أفراد الشرطة احتجوا داخل مقرات أجهزتهم للمطالبة بمستحقاتهم المالية، تزامنا واحتجاجات أسرهم التي طالبت برفع الظلم والاستغلال لأبنائها الذين تحولوا لما يشبه "العبيد في سوق النخاسة" بسبب الفقر والتهميش والحرمان من المستحقات التي حولتهم لآلات عمل لصالح قيادة البوليساريو بدون مقابل.

ويتعرض ما يعرف بـ"جهاز الشرطة" للكثير من الضغط بعد ارتفاع مستوى الجريمة والاتجار بالمخدرات وحوادث الاختطاف ما تسبب في انفلات أمني يفرض على "الشرطة" الانخراط في توفير حماية للقيادات الى جانب قمع المحتجين، إلا أن أعضاء هذا الجهاز باتوا بدورهم عرضة للاستعباد والعمل بدون مقابل ما يهدد الوضع بالإنفجار حسب المعطيات التي أدلى بها المنتدى.

ورفع شهر رمضان من وتيرة غضب أفراد "جهاز الشرطة" وأسرهم بسبب حرمانهم من الأجور ما جعل بعضهم يعيش ظروفا مالية صعبة، مقابل تنظيم ولائم باذخة للقيادات ما جعل ساكنة المخيمات تستاء من الفوارق الصارخة.


تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،  خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 27 مارس الجاري، من إجهاض عملية تهريب طن واحد و924 كيلوغراما من مخدر الشيرا.

وقد جرى تنفيذ هذه العملية الأمنية بالطريق  الرابطة بين مدينة القنيطرة ومنطقة "سيدي علال البحراوي"، وأسفرت عن اعتراض سيارة نفعية يشتبه في كونها كانت تنقل شحنة من المخدرات، حيث مكنت عملية التفتيش المنجزة على متنها من حجز 50 رزمة بلغ وزنها الإجمالي طن و924 كيلوغراما من مخدر الشيرا، فضلا عن حجز عدة لوحات ترقيم مزورة.

وفي المقابل تتواصل العمليات الأمنية الميدانية وإجراءات البحث لتشخيص هوية سائق السيارة الذي تمكن من الفرار، فضلا عن تحديد كافة المتورطين في هذا النشاط الإجرامي في أفق توقيفهم وإخضاعهم للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.

وتندرج هذه العملية في سياق المجهودات المشتركة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني من أجل مكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية.


يخوض عمال الانعاش الوطني، التابعين لعمالة تطوان، منذ مدة، حربا ضروسا لتنظيف وتهيئة مقبرتي "بنكيران" و"المجاهدين". وهما المقبرتان الرئيسيتان على مستوى مدينة تطوان، يتواجدان في مكان واحد عند سفح جبل دراسة.

وتعاني المقبرتان مشاكل كبيرة، بفعل تجمع الازبال، والنباتات العشوائية، إضافة إلى قيام البعض برمي الردمة بهما، ناهيك عن كميات الاحجار والطين الناتج عن سيول الامطار الاخيرة.

وبتعليمات من عامل تطوان، عبد الحق المنصوري، وإشراف مباشر من المندوب الإقليمي الانعاش الوطني، تم تجنيد فرقة دائمة من عمال هاته المصلحة، للعمل بشكل يومي وعلى مدار السنة بالمقبرتين المذكورتين، والذين يمتدان على مساحة شاسعة، وهو ما يتطلب مجهودا كبيرا لأجل الحفاظ على نظافة دائمة وتهيئة مستمرة لهما.

وعاينت "احداث انفو" اشغال التنظيف الأخيرة التي يقوم بها عمال الانعاش الوطني، خاصة بعد السيول الجارفة التي عرفتها المنطقة، نتيجة التساقطات المطرية الاخيرة، والتي أدت لقطع الممرات وغمر حتى بعض القبور باتربة وأحجار.

وتمكنت عمليات التنظيف تلك، من استخراج أطنان من الأزبال والنباتات العشوائية، ناهيك عن مخلفات الفيضانات والسيول، مما جعل المقبرتين تحافظان على نظافتها من جهة، وتسهيل مرور الزوار والوصول لقبور اهاليهم، التي كانت معزولة بفعل تلك الشوائب.

وأوضح مصدر مقرب، أن المقبرتان، سواء مقبرة "بن كيران" التي توقف الدفن بها، أو مقبرة "المجاهدين" التي لازالت قيد الاشتغال، كانتا تعانيان من مشاكل كبيرة على مستوى الأزبال وتراكم الاحجار، ناهيك عن النباتات والشجيرات العشوائية، مما كان يحولها لما يشبه تلك المقابر الشبح، ويعيق زيارة الأهل لذويهم المتوفين.

وكانت انتقادات كثيرة، واحتجاجات قد طالت الجماعة بحكم انها الجهة الساهرة على تدبير المقابر، خلال السنوات السابقة، حيث كانت تدخلاتها محدودة جدا، قبل أن يتقرر تعيين فريق عمل دائم تابع الانعاش الوطني بتعليمات من العامل المنصوري.

وكشفت تدوينات وتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحا لدى عديد من زوار المقابر ومرتاديها، خاصة في هذا الشهر الفضيل. حيث أشار الكثيرون للتغيير الكبير الذي عرفته المقبرتان، بعد تدخل فرق العمل وتنظيفها. وهي نفس العملية التي تستفيد منها مقابر اخرى، بين الفينة والأخرى


أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنه بمناسبة عيد الفطر، سيتم السماح لنزلاء المؤسسات السجنية بالتوصل بقفة المؤونة، ابتداء من ثاني أيام العيد لمرة واحدة ولمدة أسبوع.

وأوضحت المندوبية، في بلاغ لها، أنه ترسيخا لمقتضيات قرارها باستثناء الأعياد الدينية من قرار المنع النهائي لقفة المؤونة نظرا لما لهذه المناسبة من وقع إيجابي على نفسية النزلاء، ومن دور في توثيق الروابط التي تجمعهم بعائلاتهم "سي سمح، بصفة استثنائية، للنزلاء بالتوصل بقفة المؤونة من طرف ذويهم المسموح لهم بالزيارة، وكذا أعوان التمثيل الدبلوماسي والقنصلي بالنسبة للسجناء الأجانب خلال زيارتهم لهم ابتداء من ثاني أيام العيد لمرة واحدة ولمدة أسبوع فقط، وفق البرنامج الزمني المعد لهذه الغاية من طرف إدارات المؤسسات السجنية".

كما أكدت أن المؤسسات السجنية ستعمل على منح جميع التسهيلات اللازمة لنزلائها للاتصال بعائلاتهم من أجل إخبارهم بالشروط المطلوبة لإدخال قفة المؤونة.

وأهابت المندوبية العامة بجميع عائلات النزلاء الانخراط الجدي والمسؤول والمساهمة الفعالة لإنجاح هذه العملية، دون محاولة استغلالها لتسريب كل ما من شأنه أن يهدد أمن وسلامة المؤسسات السجنية.


تم في إطار الدورة السابعة من مبادرة "الحوت بثمن معقول" توزيع أزيد من 4 آلاف طن من الأسماك المجمدة، وفق ما كشف عنه منظمو هذه المبادرة، أمس الأربعاء بالدار البيضاء.

وأوضحوا خلال ندوة صحفية مخصصة لتقديم حصيلة وآفاق هذه المبادرة، أن هذه الدورة، التي أطلقتها مقاولات مغربية عاملة في قطاع الصيد في أعالي البحار بتنسيق مع كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري والسلطات المحلية، مكنت من تزويد ألف نقطة بيع مجهزة في أزيد من 40 قرية ومدينة مغربية.

وفي كلمة بالمناسبة، قال عبد العزيز عباد، منسق مبادرة "الحوت بثمن معقول"، إن هذه الأخيرة تروم إعادة الثقة للمستهلك وضمان ولوج عادل لمنتجات الصيد البحري، عبر توفير مجموعة متنوعة من الأسماك في نقاط بيع مباشرة موزعة بمختلف جهات المملكة، مع ضمان الجودة ومعايير السلامة الصحية اللازمة، وبأسعار معقولة ومعلنة للعموم.

كما أبرز التحديات المستقبلية التي تعتبر جوهرية، نظرا لتزامن شهر رمضان العام المقبل مع فترة الراحة البيولوجية للأسماك السطحية.

وتابع عباد: "يعمل فريقنا على قدم وساق لبلورة حلول بديلة تضمن تزويد السوق والمحافظة على أسعار معقولة خلال هذه الفترات".

من جانبه، أشاد مؤسس الكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي، عبد الرحيم بوسري، بهذه المبادرة، مضيفا أن الأمر يتعلق بمشروع يستحق تقديرا خاصا، لا سيما في ظل سياق اقتصادي صعب. وعبر السيد بوسري عن الفخر "بجعل السمك في متناول الجميع حتى في المناطق النائية. فعلى سبيل المثال، أصبحت مدينة آسا تستفيد من هذا البرنامج، وهو الأمر الذي لم يكن واردا في السابق".

وتابع قائلا: "سيتزامن شهر رمضان العام المقبل مع فترة الراحة البيولوجية للأسماك السطحية. ولذلك، نفكر من الآن في صياغة حلول لضمان عمليات التزويد وأسعار معقولة لفائدة المواطنين".

بدوره، تطرق مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، محمد نجيح، إلى التحديات ذات الصلة بفترة الراحة البيولوجية المقبلة للأسماك السطحية.

وأوضح بهذا الخصوص: "نعمل على تطوير أساليب مبتكرة لتتبع مخزون الأسماك، مع الأخذ في الاعتبار التغيرات المناخية والضغوط البيئية، بغية التوفيق بين الضرورات الاقتصادية والحفاظ على المنظومات البيئية البحرية".

ومكن هذا اللقاء من فتح نقاش منتج حول حقوق وانتظارات المستهلك المغربي ذات الصلة بمنتجات البحر، وكذا إكراهات السوق والتقلبات المناخية واستدامة الثروة السمكية الوطنية، وذلك بمشاركة جمعيات حماية المستهلك وباحثين ومختصين وشركاء عموميين وخواص بقطاع الصيد البحري.


تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تنظم النسخة ال 39 من ماراطون الرمال الأسطوري، في الفترة ما بين 4 و 14 أبريل 2025 في قلب الصحراء المغربية.

وسيقطع المشاركون في نسخة هذه السنة مسافة 250 كيلومترًا، مقسمة على 6 مراحل. وهذه هي أطول مسافة على الإطلاق في تاريخ ماراطون الرمال (مسافة النسخ السابقة لم تتعد 250 كيلومترا)، وخلالها سيتخلى ما يناهز 1000 عداء وعداءة من 52 دولة عن كل شيء لتجربة مغامرة إنسانية ورياضية ستدفعهم إلى استكشاف حدود قدراتهم.

 ويؤكد منظمو ماراطون الرمال أن هذه النسخة ستكون صعبة ولكنها أيضًا مغامرة رائعة جدًا لجميع المشاركين. ومن بين هؤلاء، نجد عدائي النخبة، وفي مقدمتهم الأخوين محمد ورشيد المرابطي، حيث سيسعى هذا الأخير لتحطيم الرقم القياسي بتحقيق 11 فوزا في الماراطون الأسطوري إلى جانب الشقيقين عزيز وحميد ياشو ومنافسين آخرين، مع تسجيل عودة مارلين نقاش وراغنا ديباتس، وهما من العمالقة القدماء لماراطون الرمال، حيث ستكونان في مواجهة حاملة اللقب المغربية عزيزة العمراني.

وجدير بالذكر أن ماراطون الرمال هو سباق للجري مقسم على 6 مراحل، يتعين خلالها على العدائين الاكتفاء الذاتي من الطعام وحمل معداتهم الخاصة على مسافة 252 كيلومتراً، لكن هذا لن يكون التحدي الوحيد الذي يجب مواجهته، كما لن تكون الكثبان الرملية هي الوحيدة التي يجب التغلب عليها، حيث لن يتمكن المشاركون من الاستحمام كالمعتاد، وستظهر بثور على أقدامهم، وسيتعين عليهم محاولة النوم في خيمة مشتركة، والتعامل مع الظروف المناخية (الرياح والحرارة والشمس وما إلى ذلك)، وتناول وجبات مجففة بالتجميد، وقضاء حاجاتهم الطبيعية في أكياس قابلة للتحلل، والتخلي عن هواتفهم الذكية التي ستكون عديمة الفائدة بدون شبكة أو بطارية لينقطعوا بشكل كامل عن العالم الخارجي.

 البرنامج:

 -الجمعة 4 أبريل: الوصول إلى المغرب، والانتقال بالحافلة إلى الصحراء والمبيت في المخيم.

-السبت 5 أبريل: يوم الفحوصات الفنية والإدارية والطبية + ليلة في المخيم.

 - الأحد 6 أبريل: المرحلة 1 + ليلة في المخيم.

 -الإثنين 7 أبريل: المرحلة 2 + ليلة في المخيم.

 -الثلاثاء 8 أبريل: المرحلة 3 + ليلة في المخيم.

 الأربعاء 9 والخميس 10 أبريل: المرحلة 4 الذي تمتد لمدة يومين + ليلة في المخيم.

 -الجمعة 11 أبريل: المرحلة 5 + ليلة في المخيم.

 -السبت 12 أبريل: المرحلة 6 + ليلة في المخيم.

 - الأحد 13 أبريل: حفل توزيع الجوائز، أمسية احتفالية ثم قضاء الليلة في الفندق.

 - الإثنين 14 أبريل: نهاية المغامرة والتوجه إلى المطار.


أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالدوحة، اليوم الخميس عن فوز القارئ المغربي نبيل الخرازي بالجائزة الأولى (500 الف ريال قطري) من جائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم في نسختها الثامنة 2025، فيما فاز بالجائزة الثالثة (300 الف ريال) القارئ المغربي أيوب علام .

وبحسب بيان للمؤسسة فقد نال الجائزة الثانية القارئ محمود كمال الدين محمود محمد من مصر، (400 الف ريال)، وحصل على الجائزة الرابعة القارئ محمد علي فروغي من أفغانستان، ( 200 الف ريال) فيما حصل على الجائزة الخامسة القارئ أحمد محمد محمد علي السيد من مصر (100 الف ريال).

ونقل البيان عن نبيل خرازي صاحب المركز الأول قوله إنه يهدي فوزه لوالديه اللذان سهرا على تربيته، مشيرا الى أنه لم يكن يتوقع الفوز بالمراكز المتقدمة في المسابقة نظرا لتقارب مستويات المتنافسين.

ويبلغ خرازي من العمر 24 عاما ويدرس حاليا العلوم الشرعية بالمغرب ويتطلع الى الانتقال للمرحلة الجامعية لاستكمال دراسته.

أما أيوب علام (31 سنة) الحاصل على المركز الثالث فاعتبر أن فوزه بجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم يعني له الكثير، وسيزيد من اهتمامه بتأهيل قراءة وحفظة لكتاب الله من خلال عمله مدرسا للقرآن الكريم في مدينة سلا.

وأضاف البيان أن أعضاء لجنة تحكيم جائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم اتفقوا على أن النسخة الثامنة من الجائزة هي الأكثر تميزا، نظرا لتقارب مستويات المتسابقين الامر الذي زاد من حدة التنافس.

وقال الشيخ أحمد المعصراوي، عضو لجنة احكام التجويد أن تقارب مستويات المتسابقين المائة زاد من صعوبة عمل لجنة التحكيم سواء بالنسبة لأحكام التجويد او الأداء الصوتي، موضحا أن الصعوبة تكمن في أن المحكم مطلوب منه أن يحصي أخطاء القراء حتى لو كانت هفوات صغيرة كما يتوجب عليه ملاحظة جوانب التميز في أداء المتسابقين من باب توخي العدل في منح الدرجات المستحقة.

يذكر أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا كانت قد أطلقت جائزة كتارا لتلاوة القرآن في مارس 2017 التزاما بدورها الثقافي الديني الرائد في الوطن العربي والإسلامي، ولتشجيع واكتشاف المواهب المتميزة في قراءة وتلاوة كتاب الله عز وجل، وتقديمها للعالم قراء متميزين في تلاوة القرآن الكريم وفق قواعد علم التجويد، للوصول إلى أجمل وأعذب الأصوات.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق