تصرف مفاجئ من مرتضى منصور بعد الصلح مع كابتن محمود الخطيب

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مرتضى منصور , في خطوة تعكس روح التسامح والتصالح، أعلن المستشار رئيس نادي الزمالك السابق ، عن تنازله الكامل عن جميع البلاغات المقدمة من جانبه ضد صفحات ومواقع إلكترونية محسوبة على جماهير النادي الأهلي. هذا القرار جاء

mortaada

 

بعد مكالمة هاتفية جمعته بعضو مجلس إدارة القلعة الحمراء ، محمد الجارحي، الذي طلب منه التنازل عن تلك القضايا في إطار التهدئة وبناء علاقات أكثر احترامًا بين جماهير الناديين.

وأوضح، عبر منشور على حسابه الرسمي في “فيسبوك”، أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لحالة التسامح التي يعيشها خلال شهر رمضان المبارك، بعد البيانين المتبادلين بينه وبين الكابتن محمود الخطيب ومجلس إدارة النادي الأهلي، واللذين أعلنا فيهما طي صفحة طويلة من الخصومة بين الطرفين.

 

الخطيب ومرتضى منصور

الخطيب ومرتضى منصور

مرتضى منصور يلغي 40 بلاغًا وقضية بحُكم نهائي

كشف الرئيس السابق للقلعة البيضاء أنه بعد عودته إلى فريقه القانوني المكوّن من المحامين وحيد وأحمد وأمير، تبيّن أن عدد القضايا والبلاغات المقدمة بلغ 40 قضية، من بينها أحكام نهائية بالحبس ضد بعض الأشخاص المرتبطين بمواقع أو صفحات إلكترونية تنتمي لجماهير الأحمر  وأكد أنه قرر، بعد الاتفاق مع المستشار محمد عثمان، التنازل الكامل عن جميع تلك البلاغات، إيذانًا ببدء صفحة جديدة يسودها الاحترام والتقدير المتبادل بين جماهير القطبين.

لم يقتصر التنازل على القضايا المرتبطة بالنادي  فقط، بل شمل أيضًا البلاغات المقدمة ضد بعض الصفحات والجماهير المحسوبة على نادي الزمالك نفسه، في محاولة منه لإنهاء حالة التحريض الإلكتروني والتراشق الإعلامي، التي كانت تسيء إلى صورة الناديين الكبيرين.

 

مرتضى منصور يرد على المشككين

مرتضى-منصور-يرد-على-المشككين

مرتضى منصور يرد على المشككين: لا اتفاقات سرية ولا لقاءات خفية

في ختام منشوره، وجّه رسالة حادة إلى من وصفهم بـ”الكارهين والحاقدين والمفتنين”، الذين روّجوا بأن هذا الصلح تم بناءً على اتفاق خفي بينه وبين الكابتن محمود الخطيب، بهدف تدمير القلعة البيضاء . ونفى تمامًا وجود أي تواصل مباشر أو اجتماعات سرية مع رئيس الأهلي، مشيرًا إلى أنه لم يلتقِ به منذ أكثر من 8 سنوات، ولم يتواصلا بأي شكل من الأشكال خلال تلك الفترة.

وأكد أن النادي  لا يحتاج إلى مؤامرات خارجية لتدميره، مشيرًا إلى أن ما وصفه بـ”تدهور أوضاع النادي رياضيًا، واجتماعيًا، وإنشائيًا، وماليًا، وأخلاقيًا” هو نتيجة أخطاء داخلية، وليست مؤامرات من الخارج، بحسب تعبيره.

ختامًا

تعكس هذه المبادرة الأخيرة رغبة في تجاوز الماضي، خاصة في ظل ظروف صعبة تمر بها الرياضة المصرية. كما تفتح هذه الخطوة بابًا لتخفيف حدة التعصب الرياضي، وبداية جديدة قد تسهم في بناء مناخ رياضي أكثر نضجًا واحترامًا، يليق بتاريخ قطبي الكرة المصرية وجماهيرهما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق