نهاية شهر رمضان واستقبال العيد الصغير 2025.. اعرف تفاصيل استطلاع الهلال

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ننشر تفاصيل نهاية شهر رمضان واستقبال العيد ومع غروب شمس آخر أيام شهر رمضان المبارك، يعيش المسلمون حول العالم لحظات وداع هذا الشهر الكريم الذي يحمل بين طياته الرحمة والمغفرة والعتق من النار. 

يعد رمضان شهرًا مميزًا في حياة المسلمين، حيث تكثر فيه الطاعات والعبادات من صلاة وصيام وقيام وقراءة القرآن، كما يحرص فيه الناس على التكافل الاجتماعي والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.

ليلة تحري هلال شوال

يترقب المسلمون في جميع أنحاء العالم رؤية هلال شوال لتحديد موعد أول أيام عيد الفطر المبارك وتختلف طرق تحري الهلال من دولة إلى أخرى، حيث تعتمد بعض الدول على الرؤية البصرية، بينما تعتمد دول أخرى على الحسابات الفلكية لتحديد موعد انتهاء رمضان وبداية العيد وغالبًا ما تصدر الهيئات الدينية والمراصد الفلكية بيانات رسمية لتأكيد موعد العيد بعد تحري الهلال.

أجواء وداع رمضان

مع اقتراب نهاية رمضان، تزدحم الأسواق استعدادًا للعيد، حيث يقبل الناس على شراء الملابس الجديدة للأطفال والكبار، وتحضير الحلويات والمخبوزات الخاصة بهذه المناسبة السعيدة، مثل الكعك والمعمول في العديد من الدول العربية والإسلامية كما يحرص الكثيرون على إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، لضمان وصولها إلى مستحقيها وإدخال الفرحة على قلوب الفقراء والمحتاجين.

إحياء ليلة العيد

في الليلة الأخيرة من رمضان، تكثر الأدعية والتضرعات إلى الله، حيث يسعى المسلمون إلى اغتنام الفرصة الأخيرة لجني الحسنات قبل انقضاء الشهر الكريم. 

ومن العادات المنتشرة في هذه الليلة، تبادل التهاني بين الأهل والأصدقاء، وزيارة المقابر للدعاء للأموات، والاستعداد لصلاة العيد التي تعد من أهم مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة.

صلاة العيد والتقاليد المتوارثة

في صباح يوم العيد، يحرص المسلمون على أداء صلاة العيد في الساحات والمساجد، حيث يتوافد الرجال والنساء والأطفال بملابسهم الجديدة، مرددين تكبيرات العيد التي تعم الأجواء بالفرح والسرور.

 وبعد الصلاة، تبدأ زيارات الأهل والجيران لتبادل التهاني وتقديم الهدايا للأطفال، في أجواء يملؤها الحب والمودة.

 

يُعد عيد الفطر مناسبة مثالية لتعزيز صلة الرحم، حيث يحرص المسلمون على زيارة الأقارب والأصدقاء وتقديم الهدايا، كما تعد المأدبات العائلية من أبرز مظاهر الاحتفال، حيث تجتمع الأسر حول موائد الطعام التي تضم أطباق العيد التقليدية والمأكولات الشهية.

 

رغم الحزن الذي يشعر به المسلمون عند وداع رمضان، إلا أن فرحة العيد تبعث في النفوس الأمل والسعادة فالعيد ليس مجرد احتفال بانتهاء الصيام، بل هو فرصة للتقرب إلى الله والاستمرار في العمل الصالح، حيث يُحث المسلمون على استكمال مسيرتهم الإيمانية التي بدأوها في رمضان، بالحفاظ على الصلاة والصيام والأعمال الخيرية طوال العام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق