رحيل الأنبا باخوميوس ، أعربت الطائفة الإنجيلية في مصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، عن حزنها العميق وإيمانها برجاء القيامة، لوفاة الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس، شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي انتقل إلى المجد السماوي بعد مسيرة مليئة بالعطاء والخدمة للكنيسة والوطن.
الدكتور أندريه زكي يشيد بدور الأنبا باخوميوس
أعرب الدكتور أندريه زكي عن تقديره لدور الأنبا باخوميوس، مشيرًا إلى أنه كان مثالًا مشرقًا في العمل الكنسي والرعوي، حيث تميز بالحكمة والمحبة في تعزيز قيم الوحدة والسلام. كما أن إسهاماته الوطنية والكنسية كان لها تأثير كبير في دعم الكنيسة وترسيخ مبادئ التعايش السلمي، وقد قدم رئيس الطائفة الإنجيلية تعازيه لقداسة البابا تواضروس الثاني، والمجمع المقدس، وعائلة الأنبا باخوميوس، وأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، داعيًا الله أن يمنح الجميع الصبر والعزاء.
رحيل الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح
رحيل الأنبا باخوميوس ، شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد مسيرة طويلة من العطاء استمرت لأكثر من سبعة عقود في خدمة الكنيسة والوطن.
وُلد الأب المتنيح في 17 ديسمبر 1935، وترهبن في دير السريان بوادي النطرون تحت اسم الراهب أنطونيوس السرياني في 11 نوفمبر 1962، ثم تم سيامته أسقفًا في 12 ديسمبر 1971، ليكون من بين أولى سيامات البابا الراحل شنودة الثالث. وفي 2 سبتمبر 1990، حصل على رتبة مطران، ليستمر في تقديم خدماته كرجل رعاية وتعليم.
تولى الأنبا باخوميوس إدارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كقائم مقام البطريرك من 22 مارس حتى 18 نوفمبر 2012، بعد نياحة البابا شنودة الثالث، حيث أدار هذه المرحلة الانتقالية بحكمة وكفاءة، مما أكسبه احترام وتقدير الكنيسة داخل مصر وخارجها. وقد كان لنيافته دور بارز في تربية أجيال من الكهنة والرهبان والأساقفة، من بينهم قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي كان أحد تلاميذه في الكهنوت.
0 تعليق