قبل ساعات من إعلان الإدارة السورية عن الحكومة الجديدة، حذرت السفارة الأميركية مواطنيها من وقوع عمليات إرهابية خلال عيد الفطر كما طالبت رعاياها المتواجدين على الأراضي السورية بمغادرتها فوراً.
السفارة الأميركية تحذر تطالب رعاياها بمغادرة سوريا فوراً
وأكدت السفارة الأميركية أن هناك احتمال من حدوث هجمات خلال عطلة عيد الفطر، قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات العامة السورية في دمشق، مشيرة إلى أن الهجمات قد تشمل طرق الهجوم على سبيل المثال لا الحصر مهاجمين أفرادا، أو مسلحين، أو استخدام أجهزة متفجرة.
وأشارت إلى أن :" الحكومة الأميركية لا تستطيع تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأميركيين في سوريا، على أن تمثل جمهورية التشيك السلطة الحامية للمصالح الأميركية في سوريا".
وقالت السفارة: "على المواطنين الأميركيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة التواصل مع قسم المصالح الأميركية التابع لسفارة جمهورية التشيك".
كما جددت تحذيراتها لرعاياها بالسفر إلى سوريا، وشددت على أن:" هذا التحذير يظل ساريا بسبب المخاطر الكبيرة المتمثلة في الإرهاب، والاضطرابات المدنية، والاختطاف، وأخذ الرهائن، والصراع المسلح، والاحتجاز غير المبرر".
كما نشرت السفارة عدد من الإجراءات يتخذها مواطنين في سوريا لحماية أنفسهم من اي عمليات إرهابية محتملة والتي تضمنت:" مغادرة سوريا فورا، تجنّب التواجد في التجمعات الكبيرة أو المظاهرات، كن متيقظا في الأماكن التي يرتادها السياح أو الغربيون، كن مستعدا للبقاء في مكانك في حال تدهور الوضع، راجع خططك الأمنية الشخصية، احتفظ بهاتفك مشحونا للطوارئ، توخَّ الحذر، وتابع آخر التطورات الإخبارية التي قد تؤثر على الأمن الداخلي، وضَع المعلومات المُحدَّثة في الاعتبار عند التخطيط لرحلاتك وأنشطتك".
كما دعت السفارة الأميركية مواطنيها، وضع خطة طوارئ ومراجعة قائمة المسافر التابعة لوزارة الخارجية، وقالت:"سجِّل نفسك وشجّع المواطنين الأميركيين الآخرين في سوريا على التسجيل في برنامج المسافر الذكي (STEP) لتلقي التنبيهات".
وبعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، تسعى الإدارة السورية الجديدة التي يتزعمها أحمد الشرع، إلى إعادة فرض السيطرة والأمن في البلاد، بعد أكثر من عقد من التدهور الأمني شهدته الدولة السورية أدت إلى تفشي ظاهرة العنف المسلح والعمليات الإرهابية.
0 تعليق