رامي رضوان عن جدل تحديد بداية ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علق الإعلامي رامي رضوان، على الجدل الذي أثير هذا العام حول موعد عيد الفطر، حيث تباينت إعلانات الدول الإسلامية بين الاحتفال بعيد الفطر يوم الأحد 31 مارس، وأخرى حددت الإثنين 1 أبريل كبداية لشهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك.

وكتب رامي رضوان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”،"بمناسبة لخبطة العيد امتى..بكره ولا بعد بكره؟".

وأضاف “رضوان”، فقد أعلنت السعودية والإمارات، وحوالي 7 دول أخرى أن اليوم السبت هو المتمم لشهر رمضان وغدا الأحد هو أول أيام عيد الفطر، بينما أعلنت مصر والأردن وسلطنة عمان، وحوالي 13 دولة أخرى أن غدا الأحد هو المتمم لشهر رمضان، وأن أول أيام عيد الفطر سيكون يوم الإثنين.


وتابع: هذا التباين ولّد لدي فضول معرفة هل الاحتكام في موضوع رؤية هلال رمضان يكون للحسابات الفلكية العلمية الدقيقة فقط، أم للرؤية البصرية فقط، أم كلاهما يكملان بعضهما البعض للتيقن، ولذلك بدأت البحث للاستيضاح ووجدت تفسير على موقع دار الإفتاء المصرية وددت مشاركته معكم.


وأوضح رامي رضوان، تقول دار الإفتاء المصرية:"أولاً الأصل الشرعي الثابت عن النبي ﷺ في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة؛ لقوله ﷺ: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا» (رواه البخاري ومسلم)، ثانيًا: تؤكد دار الإفتاء المصرية أنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية. 

وتابع: فالرؤية البصرية للهلال هي الوسيلة التي قررها الشارع لإثبات دخول الشهر، وما يرتبط به من أحكام؛ كإيجاب الصيام ونهاية العدة ونحو ذلك. فالفرق بين الحسابات الفلكية والرؤية البصرية أن الأول يعتمد على المعادلات الرياضية، والثاني يعتمد على الحس البصري، والحساب الرياضي لا يتنافى مع الرؤية الشرعية؛ فإن الحساب الرياضي ينفي إمكانية الرؤية لأنه قطعي، ولكنه لا يثبت دخول الشهر الشرعي، فإن دخوله إنما يكون بالرؤية الشرعية، فالحساب الفلكي بذلك أداة للتثبت من صحة الرؤية الشرعية."

وفي وقت سابق، أصدرت دار الإفتاء المصرية، اليوم السبت، بيانًا حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لعام 1446هجرية - 2025 ميلادية، وجاء نص البيان كالتالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فقد تابعت دار الإفتاء المصرية بعض الجدل المثَار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، ونود توضيح الموقف الشرعي بصورة جلية:

أولًا: الأصل الشرعي الثابت عن النبي ﷺ في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة؛ لقوله ﷺ: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا". (رواه البخاري ومسلم).

ثانيًا: تؤكد دار الإفتاء المصرية أنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية.

ثالثًا: بناءً على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025م، واعتبار يوم الإثنين 31 مارس 2025م أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث.

وختامًا، نؤكد لأبناء شعب مصر والأمة الإسلامية جمعاء، أنه لا يوجد تعارض بين الشرع الحنيف والعلم الحديث، بل هما يتكاملان في تحديد المواقيت الشرعية بدقةٍ ووضوح.

نسأل الله تعالى أن يتقبَّل منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق