قرارات حكومية , يشهد شهر أبريل 2025 تطبيق عدة قرارات جديدة من شأنها أن تؤثر على المواطنين في مختلف المجالات، بدءًا من تطبيق رسوم على خدمات تحويل الأموال عبر تطبيق “إنستاباي” إلى تفعيل الكارت الموحد الخاص بالخدمات التموينية في محافظة بورسعيد، بالإضافة إلى العمل بالتوقيت الصيفي. في هذا التقرير، سنتناول هذه القرارات بشكل مفصل.

رسوم تحويل الأموال عبر إنستاباي أبرز الـ قرارات حكومية

في خطوة تهدف إلى تحسين الجودة و من أجل ضمان استدامتها، أعلن البنك المركزي عن تطبيق رسوم جديدة تتم على تحويل الأموال عبر التطبيق بدءًا من 1 أبريل 2025. وفقًا للبيان الذي تم نشره عبر صفحة التطبيق الرسمية على “فيسبوك”، ستتمكن حسابات المستخدمين من إجراء 10 معاملات استعلام عن الرصيد أو كشف حساب مختصر شهريًا بشكل مجاني. ولكن، ستتراوح الرسوم على المعاملات الإضافية بين 50 قرشًا إلى 20 جنيهًا، بحسب قيمة المعاملة. فمثلًا، يتم فرض رسوم قدرها 50 قرشًا عند تحويل مبلغ 500 جنيه، بينما تبلغ الرسوم 1 جنيه عند تحويل 1000 جنيه، وتصل إلى 20 جنيهًا في حالة تحويل 70 ألف جنيه.

هذا الإجراء يعكس مسعى البنك المركزي لتحسين كفاءة العمليات المصرفية والحد من استخدام الورق في المعاملات، مما يعزز الاستدامة المالية والتكنولوجيا الرقمية في قطاع البنوك .

قرارات حكومية بتفعيل الكارت الموحد في بورسعيد

في إطار التحول الرقمي الذي تسعى الدولة المصرية لتحقيقه، أعلنت عن بدء تفعيل المرحلة الأولى من دعم السلع التموينية النقدي في محافظة بورسعيد. هذه المرحلة تشمل إصدار الكارت الموحد الذي يمكن المواطنين من صرف التموين والخبز إلكترونيًا دون الحاجة لاستخدام البطاقات التموينية التقليدية.

ويجمع الكارت الموحد بين عدة خدمات، أبرزها الحصول على التأمين الصحي الشامل، إجراء المدفوعات  عبر المنظومة الرقمية، بالإضافة إلى إمكانية سحب الأموال من ماكينات الصراف الآلي واستخدامه في نقاط البيع التجارية. يُعد هذا المشروع جزءًا من جهود الدولة لخفض التعاملات الورقية وتعزيز الشفافية والكفاءة في تقديم الدعم والخدمات .

تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025

من المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر اعتبارًا من آخر يوم جمعة في شهر أبريل 2025، طبقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023 الذي تم إقراره من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من نفس العام. هذا التغيير يهدف إلى تحسين استغلال الطاقة وتعزيز كفاءة النظام الاقتصادي من خلال زيادة ساعات النهار وتقليل استهلاك الكهرباء في فترة المساء.

تطبيق التوقيت الصيفي ليس جديدًا في مصر، لكنه يأتي هذا العام بعد تأكيد الرئيس على أهمية مواصلة تطبيقه وفقًا للخطة السنوية المعتمدة.