- السفيرة البريطانية: استمتعنا بالتعمّق في تقاليد الكويت العريقة
- السفير الفرنسي: العيد تتويج لشهرٍ من التضامن والأخوّة
- سفيرة إندونيسيا: فلنجدد التزامنا بقيم التآخي والعطاء والرحمة
- السفيرة التركية: التكاتف لإنهاء خسائر فادحة لحروب غير مبررة
في أجواء احتفالية تعكس روح التآخي والتواصل بين الشعوب، تقدّم عدد من السفراء المعتمدين لدى الكويت، من القيادة السياسية والشعب الكويتي، بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وعبّر السفراء عن تقديرهم للكويت وشعبها، مشيدين بكرم الضيافة ومؤكدين عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولهم بالكويت، كما حملت تهانيهم إشادة بقيم العيد من تضامن ومحبة وسلام، متمنين أن يعمّ الخير والازدهار الكويت وشعبها في هذه المناسبة المباركة.
وقالت السفيرة البريطانية بليندا لويس: «يسعدني أن أبعث بأطيب التهاني إلى صاحب السمو أمير الكويت، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس الوزراء، وحكومة الكويت وشعبها بمناسبة عيد الفطر المبارك».
وأضافت لويس: «مع حلول هذه المناسبة العظيمة، وتأملاً في شهر رمضان الفضيل، فقد استمتعنا، نحن في السفارة البريطانية، بالتعمّق في تقاليد الكويت العريقة، وبتعزيز الروابط الإنسانية التي تشكل أساس العلاقة الخاصة بين بلدينا... عيد مبارك».
تقارب
بدوره، قال السفير الفرنسي أوليفييه غوفان: «يشكّل العيد نهاية شهر من التضامن والأخوّة، حافل بلحظات من التلاقي والمشاركة، وأود أن أتوجه بجزيل الشكر لكل من استقبلنا خلال هذه الفترة، لا سيما أولئك الذين فتحوا أبواب دواوينهم لتقاسم لحظات من الألفة والتقارب»، لافتاً إلى أن «هذا الكرم يجسد روح الضيافة التي تميّز دولة الكويت».
ولفت غوفان إلى لقائه «بالعديد من الكويتيين والكويتيات، خلال تلك اللحظات من الزيارات، وهم يعرفون فرنسا جيداً، ويحرصون على تعزيز علاقات الصداقة بين بلدينا، وأنا سعيد بهذه الروابط، وأود أن أؤكد مجددًا التزامي الكامل، والتزام فريقي، بمواصلة تطويرها في جميع المجالات».
تآلف
من ناحيته، هنأ السفير المكسيكي أدواردو باتريسيو بينيا هالر، الكويت قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة حلول عيد الفطر.
وقال هالر: «تتخلل عيد الفطر أجواء من البهجة والتآلف والتقدير والعرفان، حيث يجسد العيد قيم التعاطف والتكافل والكرم الأصيل، وحيث يواصل بلدانا تعزيز أواصر الصداقة والتعاون، أتمنى أن تأتي هذه المناسبة الكريمة وتهنأ الكويت وشعبها الأصيل بالسعادة والرفاه والسلام».
وتابع: «تتشارك المكسيك والكويت علاقات تتميز بالعراقة والمرونة، أساسها الاحترام والتعاون المتبادلين، والتطلعات المشتركة نحو التقدم والتنمية، ويواصل بلدانا تعميق الروابط الثنائية عبر مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والثقافة والتعليم، ما يعزز التفاهم والتعاون لمصلحة الشعبين».
تسامح
بدورها، قالت سفيرة إندونيسيا لينا ماريانا: «ودّع المسلمون حول العالم أيام الصيام والعبادة والتقرب إلى الله تعالى، واستشعروا جمال الأيام المباركة، بما تحمله من روحانية وإيمان»، مشيرة إلى ما يمثله شهر رمضان من «محطة مهمة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وإعادة اكتشاف الذات من خلال تعميق العلاقة مع الله سبحانه وتعالى، ومع الآخرين، ومع جميع المخلوقات على هذه الأرض، لذلك، نبتهل إلى الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يكون رمضان الذي ودّعناه خير رمضان عشنا لحظاته، ونسأله أن يبلغنا رمضان القادم ونحن في صحة وأمن وسلام».
وأضافت ماريانا: «ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك، فلنفتح قلوبنا بالفرح والتسامح، ونجدد التزامنا بقيم التآخي والتضامن والعطاء والرحمة والوحدة، ونحن على يقين بأن روح العيد ستدفعنا جميعاً للمساهمة في بناء عالم أكثر أمناً وسلاماً، فالإسلام هو (رحمة للعالمين)، ورسالة خير ومحبة للبشرية جمعاء».
تضامن
من جهتها، قالت السفيرة التركية طوبى نور سونمز: «مع نهاية شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة، فإننا نواجه تحدياتٍ جسيمة يفرضها علينا التزامنا الأخلاقي والإنساني، فالجوهر الحقيقي لشهر رمضان لا يقتصر على شهر العبادة فقط، بل هو شهر التضامن والدعم مع إخواننا وأصدقائنا».
وأضافت سونمز: «نستذكر بكل وضوح وإخلاص، ضرورة التكاتف والتضامن لإنهاء الخسائر الإنسانية الفادحة الناجمة عن الحروب غير المبررة التي تدمي القلوب والأبصار، ومرة أخرى، مع حلول عيد الفطر المبارك، ندعو لأهل غزة، آملين أن يجدوا السلام والسلوان في هذه الظروف العصيبة، وأن يحمل العيد القادم الفرج والرخاء والسلام الدائم للجميع».
تهنئة
من جانبه، قال سفیر أفغانستان سید جاوید هاشمي: «يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو أمير دولة الکویت الصدیقة الشيخ مشعل الأحمد وإلی سمو ولي العهد الشیخ صباح الخالد، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشیخ أحمد العبدالله وإلى وزيرالخارجية عبدالله الیحیا وحكومة وشعب دولة الكويت الصديقة بمناسبة حلول العيد».
0 تعليق