فطور مغربي يعزز التعايش بالكناري

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتضنت إقامة القنصل العام للمملكة المغربية بجزر الكناري مأدبة إفطار رمضاني، بحضور شخصيات سياسية ودينية بارزة، في أجواء تعكس قيم التعايش والتسامح بين الأديان والثقافات.

وشهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية وقناصل الدول الإسلامية وممثلي السلطات المحلية الإسبانية، إلى جانب كل من الأسقف المساعد إيرا دي كريستوبال، ممثل الديانة الكاثوليكية، والنائب الإسباني من أصول سنغالية لوك أندريه ضيوف، المنتمي إلى حزب العمال الاشتراكي الإسباني (PSOE)، الذي يعد أول نائب إسباني من أصول سنغالية في البرلمان.

ومر الفطور الرمضاني الذي تميز بطابعه المغربي الأصيل في أجواء ودية أكدت على عمق الروابط الإنسانية والتواصل الثقافي بين الجالية المغربية ومختلف الفاعلين في المجتمع الكناري. كما شكل الحدث فرصة لتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف، انسجاما مع قيم الانفتاح والتعددية التي يتميز بها المغرب.

وفي كلمة لها بالمناسبة قالت فتيحة الكموري، القنصل العام للمملكة بجزر الكناري، إن هذا اللقاء الرمضاني يعكس روح التعايش المشترك التي تجمع بين مختلف الثقافات والديانات، ويؤكد على عمق العلاقات الإنسانية التي تربط الجالية المغربية بمحيطها في جزر الكناري.

وأضافت الدبلوماسية المغربية أن شهر رمضان مناسبة للتواصل والانفتاح، وفرصة لترسيخ قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الشعوب، لافتة إلى أن “ذلك ما يجسده هذا الإفطار الذي يجمع شخصيات من خلفيات دينية وثقافية متنوعة في جو يسوده الود والتقارب”.

وأكدت القنصل العام أمام المدعوين أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، يحرص على تعزيز قيم الحوار والانفتاح، ويولي أهمية كبيرة لتمتين العلاقات مع مختلف الشركاء، مشددة على الدور الذي تلعبه الجالية المغربية في نقل هذه القيم وتعزيزها في مجتمعات الاستقبال.

واختتمت الكموري كلمتها بتجديد شكرها للحاضرين على تلبية الدعوة، موردة أن “مثل هذه اللقاءات تسهم في توطيد أواصر الأخوة و الصداقة، وتعزز جسور التواصل بين مختلف الفاعلين”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق