فى ختام شهر رمضان الفضيل وفي رحاب الجامع الأزهر الشريف، حيث تتجلى أسمى معاني الروحانية في شهر رمضان المبارك، أجرى الإعلامي مصطفى ميزار لقاءً خاصًا وحصريًا مع قُرّاء و أئمة الأزهر الشريف
والذين أجادوا واحسنو فى قراءة وترتيل وتجويد القراءان الكريم كاملاً فى صلوات المغرب والعشاء والتراويح والتهجد بالقراءات العشر ما أضفى على رمضان روحانية وبهجة وطمأنينهً على جميع المصلين والمشاهدين لنقل الصلاة على شاشة التلفزيون المصرى واصحاب الفضيلة
(د هانى عودة عواد
مدير عام الجامع الأزهر
د اسامه هاشم الحديدى
مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
فضيلة الشيخ
محمد سالم عامر
فضيلة الشيخ
محمد فوزى البربرى
فضيلة الشيخ
احمد سعد العجمى
فضيلة الشيخ
رضا محمد السويفى
فضيلة الشيخ
احمد محمد جعفر
هؤلاء الائمه الذين أثروا مسامع المصلين بقراءتهم المختلفه المتواترة عن الصحابة والتابعين باصواتهم الشجية وحناجرهم الذهبية وبتلاواتهم العذبة التي تمزج بين إتقان الأحكام وجمال الأداء، وذلك بحضور حشود من المصلين من مختلف دول العالم .
وخلال اللقاء، تحدث الاستاذ الدكتور هانى عودة عواد مدير عام الجامع الأزهر عن دور الأزهر في الحفاظ على أصول التلاوة الصحيحة ونقلها للأجيال القادمة وكيفية الإعداد قبل شهر رمضان المبارك بتوجيهات فضيلة الامام الأكبر الاستاذ الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ووكيل الأزهر فضيلة الاستاذ الدكتور محمد الضوينى الذى يتابع تنفيذ برنامج الأزهر فى رمضان واختيار الاءئمة والقراء والقراءات
فالقران الكريم نزل فى مكة والمدينه وقُرأ فى مصر لذا قامت مدرسة التلاوة المصرية على ٣ دعائم تميزت بهما :
١- دقة وجودة الحفظ
٢- دقة وجودة الأداء
٣- عزوبة الصوت
كما تحدث دكتور اسامه هاشم الحديدى
مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وقال القرآن اعجاز وهداية أنزله الله بلسان عربى مبين تسطيع كافة القبائل العربية والألسنة ان تقرأه وفى الأزهر نقرأ بروايات مختلفه والفائدة من القراءات بهذه الطرق ان الأزهر مؤسسة عالمية وهو نعمة الله على مصر واهلها ونعمة الله على الدنيا كلها وانه حمل رسالة الإسلام من بعد القرون الثلاث الاول ومنذ ما يقرب من ١١٠٠ سنه والأزهر يحمل على عاتقه نشر الوسطية والاعتدال وصحيح الإسلام ووقف فى محرابه علماء واعلام وتاريخ
القارئ الشيخ عن تجربته في الإمامة بالجامع الأزهر خلال رمضان، ومدى تأثر المصلين بتلاوته.
واكد القارئ الشيخ احمد سعد العجمى انه شُرف بالوقوف فى قبلة الأزهر الشريف وليس بعد هذا شرف وتحدث عن أساليب التدريب على التلاوة الصحيحة وأهمية التجويد في توصيل المعاني.
كما اكد فضيلة الشيخ محمد عامر ان الأزهر مدرسة قرآنية ويعمل دائما من خلال علماءه وبرامجه ونصائح امامه الطيب على كيفية تهيئة القلب والروح قبل قراءة القرآن وإمام المصلين والوقوف امام جمهور كبير كجمهور الأزهر الشريف
كما سلط الإعلامي مصطفى ميزار الضوء على أجواء الأزهر الرمضانية وما تحمله من نفحات إيمانية ورسائل نورانية تنطلق من قلب القاهرة إلى العالم أجمع وعلى الدور الريادي للأزهر الشريف كمنارة للإسلام الوسطي، وأهمية الحفاظ على فن التلاوة الذي عُرفت به مصر عبر التاريخ وان الأزهر الشريف واحداً من رموز القوة الناعمه المصرية بعلماءه وطلابه ورواده الذين تفاعلو وعبروا عن تأثرهم العميق بهذه الأصوات العذبة التي جعلت من ليالي رمضان في الأزهر الشريف تجربة روحانية فريدة. وان هذه هدية القناة الاولى بالتلفزيون لمشاهدينا الكرام ان يتعرفو على من أمتعونا طوال شهر رمضان الكريم بسماع القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف بمراجعة وإشراف الاستاذ خالد مرسى رئيس القناة الاولى وإخراج الاستاذ هشام شريف وإعداد وتقديم الاعلامى مصطفى ميزار
لينك الحوار :
0 تعليق