أعربت وزارة الخارجية السورية، عن خالص امتنانها لجميع الدول والمنظمات الدولية التي رحبت بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، وأعربت عن دعمها المستمر للجهود التي تبذلها سوريا في بناء مستقبلها واستعادة استقرارها.
الخارجية السورية: الدعم الدولي يشكل حافزا قويا لمواصلة مسيرة الإصلاحات وتحقيق تطلعات الشعب السوري في السلام والاستقرار
وأكدت الخارجية السورية، إنها تقدر الدعم الثابت والمساندة التي تلقتها من العديد من الدول الصديقة التي أعلنت عن استعدادها للعمل مع الحكومة السورية في مختلف المجالات لتعزيز الأمن والتنمية.
وذكرت الخارجية السورية في بيان أن:" هذا الدعم الدولي يشكل حافزا قويا لمواصلة مسيرة الإصلاحات وتحقيق تطلعات الشعب السوري في السلام والاستقرار".
كما أعربت الخارجية عن استعداد سوريا للتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتلبية احتياجات الشعب السوري والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
والسبت الماضي، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، تشكيل حكومة جديدة، وضمت 23 وزيرا، و احتفظ وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة بحقيبتيهما في الحكومة الجديدة. فيما تم تعيين رئيس إدارة المخابرات العامة أنس خطاب وزيراً للداخلية.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قال خلال كلمة له بعد إعلان تشكيل الحكومة الجديدة: "نشهد حالياً ولادة مرحلة جديدة في تاريخنا"، مضيفًا أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة تغيير وبناء
الرئيس السوري: سنعمل على بناء جيش وطني يحمي البلاد
وتابع قائلاً:" سنبني معاً وطناً يستحق كل التضحية"، مؤكدًا : "لن نسمح للفساد بأن يتسلل إلى مؤسساتنا..سنعمل على بناء جيش وطني يحمي البلاد".
الرئيس السوري: سنعمل على توفير الكهرباء على مدار الساعة وسنولي اهتماماً بتطوير الذكاء الاصطناعي
وأكد الشرع أن "خطتنا للمستقبل ستعتمد على الحفاظ على الموارد البشرية"، مشيرًا إلى أن: "دمجنا وزارات الكهرباء والنفط والغاز تحت مظلة وزارة الطاقة"، مؤكداً: "سنعمل على توفير الكهرباء على مدار الساعة".
ومضى يقول: "أنشأنا وزارة الطوارىء والكوارث.. وسنولي اهتماماً بتطوير الذكاء الاصطناعي".
وتعيش سوريا أزمة اقتصادية وإنسانية صعبة بعد نحو 14 عاماً من الحرب الأهلية وتفشي المليشيات المسلحة في البلاد، وفي الثامن من ديسمبر الماضي انهت الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام نظام الأسد بعد نحو خمسة عقود من الحكم، وتولي أحمد الشرع رئاسة بلاد. وسط ترقب عن ما يمكن أن تقدمه الإدارة الجديدة للشعب السوري.
0 تعليق