أفادت الشرق بأن وزارة الخارجية الألمانية قررت إغلاق القنصليتين الإيرانيتين في ألمانيا بعد إعدام مواطن ألماني من أصل إيراني.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق السفير الألماني في طهران "ماركوس بوتسل"، احتجاجا على تدخل بعض المسؤولين الألمان بصلاحية قضاء الجمهورية الإسلامية.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية؛ فقد أبلغت الخارجية الإيرانية عبر مدير دائرة غرب أوروبا بالوزارة، السفير الألماني احتجاجها الشديد إزاء بعض المواقف غير اللائقة لبعض المسؤولين الألمان بخصوص المدعو" جمشيد شارمهد" المدان بتنظيم وقيادة عمليات إرهابية.
وشددت الوزارة خلال جلسة الاستدعاء أن دعم "شارمهد" المسؤول عن عدد من العمليات الإرهابية منها تفجير حسينية " رهبويان وصال" في شيراز عام 2008 ما أدى الى استشهاد وإصابة اكثر من 200 من المواطنين الإيرانيين الأبرياء، يتعارض مع ادعاءات الحكومة الألمانية في مجال سيادة القانون ودعم حقوق الإنسان ويأتي مضاداً لمبدأ مواجهة الإفلات من العقاب ومكافحة الإرهاب.
كما أضاف مدير دائرة أوروبا بوزارة الخارجية الإيرانية : دعم المانيا للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان، منه إرسال الأسلحة للكيان، مبيّنا أن ادعاءات المانيا فيما يخص حقوق الانسان يتعارض بشكل صارخ مع سلوكها في تقديم الدعم الشامل للكيان الإسرائيلي ويُعد مشاركة في جريمة دولية كبرى سيما الإبادة الجماعية.
0 تعليق