أكد رولاند فريدريك مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا في الضفة الغربية أن شمال الضفة الغربية تشهد كارثة إنسانية تحدث للمرة الأولى منذ عام 1967.
وقال فريدريك في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "نرى الآن في شمال الضفة الغربية أكبر كارثة إنسانية منذ 1967، ونتحدث عن أكثر من 40 ألف نازح وتم تهجيرهم بشكل قسري من 3 مخيمات شمال الضفة الغربية وهي جنين وطولكرم ونور شمس، ونتحدث عن تدمير منهجي للبنية التحتية في هذه المخيمات".
وأضاف: "نرى تدمير ممنهج للبيوت وأكثر البيوت المدمرة في مخيم نور شمس ومخيم طولكرم، وهناك تأثير سلبي على الوضع الإنساني ونحن كوكالة غوث بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية نقدم ما لدينا من مساعدات من مبالغ مالية ومواد غذائية، ولكن الأوضاع غير مسبوقة وأعتقد أن الاحتياجات الإنسانية الأن تفوق الإمكانيات".
وتابع: "لدينا في الضفة الغربية 100 مدرسة تضم 50 ألف طالب وطالبة و43 عيادة صحية ونقدم خدمات صحية لنصف مليون لاجئ مسجل في الضفة وأيضا نقدم مساعدات مختلفة لـ 200 ألف لاجئ في الضفة الغربية".
وأكمل: "في الضفة الغربية نرى تصعيدا غير مسبوق سواء في المناطق سي وعنف المستوطنين وأيضا في مخيمات شمال الضفة الغربية".
وذكر: "لدينا برنامج خاص لاستمرار التعليم وتقديم خدمات الصحة في شمال الضفة الغربية ولكن الأوضاع غير مسبوقة والمطلوب الآن بذل كل الجهود من أجل السماح لأهالي النازحين بالعودة إلى بيوتهم".
0 تعليق