أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن تنظيم الدورة 11 للمسابقة الوطنية لنيل جائزة محمد السادس لفن الزخرفة المغربية على الورق، وهي جائزة سنوية لمكافأة أجود المزخرفين المغاربة المتفوقين، وتكريم المتميزين منهم الذين بذلوا جهودا في خدمة هذا النوع من الزخرفة والتعريف بها ونشرها.
وقد جاءت هذه الجائزة بناء على التوجيهات الملكية الداعية للحفاظ على خصوصية التراث الفني للزخرفة المغربية وتجذرها في الثقافة والمجتمع.
وأوضح المنظمون أن الجائزة تبلور طموحا للتحسيس بأهمية التراث الزخرفي المغربي من أجل الحفاظ عليه، عن طريق تشجيع الفنانين والمزخرفين على التشبع بجمالية هذا الفن والنهوض به وبعث روح جديدة فيه ليتماضى وفنون العصر.
وخصص مبلغ 50 ألف درهم كقيمة مالية للفائز المتفوق في هذه الجائزة، إلى جانب جائزة محمد السادس التكريمية، و قيمتها المالية 50 ألف درهم، وتمنح لأحد المزخرفين المغاربة الكبار المتميزين الذين تقترحهم اللجنة الوطنية من بين مزخرفي الحواشي المشهود لهم بالإسهام في نشر فن الزخرفة المغربية على الورق والحفاظ عليه والتعريف به وتطويره وتجديده.
استثمر المكتب الوطني المغربي للسياحة، فرصة استضافة المملكة لكأس الأمم الإفريقية 2025 من أجل تحفيز الطلب على المغرب من لدن أسواق إفريقيا. المكتب المناط به الترويج لوجهة المغرب، نظم مطلع أبريل الجاري 2025 رحلة تعريفية شملت ورش عمل تجمع المغاربة ونظرائهم من إفريقيا.
يتعلق الأمربرحلة تعريفية استثنائية للفاعلين السياحيين الأفارقة القادمين أساسا من السنغال، كوت ديفوار، نيجيريا، مالي، غانا، الغابون، جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوركينا فاسو، بنين، غينيا الاستوائية، غانا، أنغولا والكاميرون، حيث تم تنظيم لقاءات B2B بين وكلاء السفر ومنظمي الرحلات الأفارقة والمحترفين المغاربة،مما وفر فضاء للتفاوض ووضع عروض باقات للسياحة المتعلقة بكأس الأمم الإفريقية 2025 إلى جانب الترويج للعروض السياحية المغربية المختلفة لدى الأفارقة، وأخيرا جمع طلبات المشغلين الأفارقة المدعوين.
فضلا عن ذلك يرتقب أيضا تنظيم جولة ترويجية في أوروبا في الدول التي تضم جاليات إفريقية كبيرة، من أجل ربط الفاعلين السياحيين المغاربة مع وكلاء السفر الأوروبيين المتخصصين في الرحلات إلى إفريقيا. الهدف مشابه: الترويج للمغرب ووضع باقات سياحية لكأس الأمم الإفريقية 2025.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستهدف المكتب الوطني المغربي للسياحة إ لعب دور نشيط في ترويج كأس الأمم الإفريقية 2025، من خلال مرافقة هذا الحدث الكبير وجعله نافذة استثنائية للمغرب على الصعيد الدولي. من خلال الاستفادة من الحماس الشعبي والإعلامي الذي يثيره هذا الحدث، يسعى المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى وضع المملكة كوجهة حقيقية لكرة القدم، حيث تلتقي الرياضة والضيافة بشكل طبيعي.
عبرت جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين، عن "قلقها واندهاشها" بعد التعديلات المقدمة على القانون رقم 52.20 المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية للمياه والغابات عبر مشروع المرسوم بقانون رقم 2.25.302، معتبرة أن الخطوة "تمس بشكل جوهري الوضعية القانونية والاجتماعية لموظفي قطاع المياه والغابات الملحقين تلقائيا لدى الوكالة، وفقا لأحكام المادة 18 من القانون المذكور".
وأوضح بلاغ للجمعية أن مشروع التعديل الذي فرض بشكل استعجال وغير مبرر قبل انتهاء الأجل القانوني المحدد في 5 أبريل 2025، كان "غير متوازن وغير منصف، ويهدد الحقوق المكتسبة للموظفين الملحقين بالوكالة، ويحمل العديد من الأمور المقلقة، إذ ستترتب عليه مصادرة الحق في العودة إلى القطاع العام الأصلي (وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات)، ما يعد تهميشا لإرادة ما يقارب 2000 موظف (54 في المائة من الملحقين) الذين أعلنوا تمسّكهم بصفة الموظف العمومي”.
وأضاف البلاغ أن تجريد الموظفين من حقهم في تجديد الإلحاق تلقائيا، يعد خرقا لمقتضيات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، ويؤسس لوضعية قانونية وإدارية "هشّة"، ومساسا بالاستقرار الوظيفي لإجباره الموظفين على قبول نظام وظيفي جديد دون ضمان معادلة الحقوق.
وطالبت الجمعية بإلغاء الإدماج الإجباري الذي جاء به التعديل، والحفاظ على حق العودة إلى القطاع العام، حماية للحقوق المكتسبة للموظفين، وتماشيا مع روح القانون الأصلي المحدث للوكالة وقانون الوظيفة العمومية، كما أكدت على مطلب تجديد الإلحاق لثلاث سنوات إضافية، مع تركه اختياريا، لدراسة البدائل المقترحة من طرف الشركاء الاجتماعيين وممثلي الموظفين، إلى جانب الاحتفاظ بصفة الموظف العمومي وضرورة استعمال هذا المصطلح بدل المستخدم أو المورد البشري، ترسيخا للمكانة الإدارية والقانونية لهذه الفئة.
جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين، دعت أيضا إلى فتح حوار عاجل مع وزارتي الفلاحة والصيد البحري والاقتصاد والمالية، والوكالة الوطنية والمياه والغابات، والشركاء الاجتماعيين وممثلي الموظفين، لتقديم حلول عادلة ومستدامة ترضي جميع الأطراف.
تنظم جامعة محمد الخامس بالرباط يومي 8 و 9 أبريل الجاري بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي بالعرفان، الدورة الثالثة للأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل، تحت شعار “تطوير النظام الصحي في إفريقيا: التحديات، القيود والآفاق”.
وذكر بلاغ للجامعة أن هذا الحدث، الذي ينظم من خلال كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي – مركز التفكير حول الاستثمار والتشغيل في إفريقيا (CRIEA)، يأتي بعد النجاح اللافت الذي حققته الدورتان السابقتان.
وأبرز المصدر ذاته أن الأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل 2025 تعد موعدا لا غنى عنه بالنسبة للفاعلين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا الحدث سيكون فرصة فريدة لجمع صناع القرار، والمستثمرين، والمهنيين في مجال الصحة، والأكاديميين ووسائل الإعلام، بهدف مناقشة التحديات الكبرى التي يواجهها قطاع الصحة في إفريقيا.
كما سيساهم هذا الحدث، يضيف البلاغ، في إبراز الشراكات بين القطاعين العام والخاص كأدوات أساسية لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وجودة البنى التحتية الصحية، مع المساهمة في تعزيز رأس المال البشري في قطاع الصحة.
وحسب البلاغ فإن، هذه الدورة الثالثة تتوخى تحقيق عدة أهداف طموحة، من بينها، تعزيز الحوار البناء بين صناع القرار، المستثمرين، المهنيين في مجال الصحة والأكاديميين لتبادل الحلول المبتكرة، وتعزيز الاستثمار في البنى التحتية الصحية لتحسين جودة الرعاية الصحية وضمان سهولة الوصول إليها في إفريقيا.
كما تروم تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص كأدوات رئيسية لتعزيز قطاع الصحة، وتحفيز التعاون الإفريقي والدولي في مجالات التدريب والصناعة الطبية والصيدلانية والاستثمارات في قطاع الصحة.
ولفت المصدر ذاته إلى أن النقاشات ستتركز خلال هذه الأيام حول موضوعات أساسية لمستقبل قطاع الصحة بإفريقيا، من أبرزها واقع الأنظمة الصحية في القارة وتبادل التجارب الناجحة، والدور الاستراتيجي للشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحسين أداء الأنظمة الصحية، فضلا عن تطوير الرأسمال البشري والموارد المتخصصة في قطاع الصحة، والتحديات المتعلقة بالتمويل وحكامة الأنظمة الصحية الإفريقية، والقضايا المرتبطة بالتغطية الصحية وإدارة المخاطر في المؤسسات الصحية.
كما ستتناول النقاشات السوق الصيدلانية وصناعة الصحة في إفريقيا، والرقمنة والذكاء الاصطناعي وتأثيرهما المحتمل على الصحة، وكذا التعاون الإفريقي والدولي من أجل صحة متاحة للجميع.
وخلص البلاغ إلى أن الحدث يحظى هذا الحدث بدعم استراتيجي من شركاء بارزين يساهمون في تعزيز تأثيره ومصداقيته، ويتعلق الأمر بمختبر البحث في التنافسية الاقتصادية والأداء الإداري، الذي يوفر خبراته في البحث الاقتصادي، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، التي تعزز العلاقات الإفريقية في مجال الصحة، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي تلعب دورا رئيسيا في هيكلة المناقشات حول تطوير القطاع الصحي بإفريقيا، إضافة إلى ISPITSR و DUS FBA، اللذان يساهمان بخبراتهما الأكاديمية والتقنية.
وبفضل هذه الشراكات، يورد البلاغ، تواصل الأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل ترسيخ دورها كمنصة رائدة لدعم القطاعات الحيوية بإفريقيا.
سيدتي الكريمة والفاضلة لطيفة البوحسيني...الصَّامتةُ بأمر الله و المُتكلِّمةُ بأمْر المُرشِد..
لِنترك الحِجابَ جَانباً ، فلقد قُدَّ من دُبُرِه…بعد أنْ جعلتهُ كل التيارات الاسلامية غِواية التَّأويل في تَصنِيف النَّاس نِكايَةً في الرَّب الذي أوْجدَهم سَواسيَّة .
معذرة سيدتي، نحنُ لمْ نَراكِ في تِلك التَّظاهرة… لَمْ نَرك بِمعنى أنَّكِ لم تَكوني قُوَّة رَدِيفةً لكل تلك المُثل اليسارية و القوى الحية التي نَتمَثلُها فيكِ، كُنتم نُسخاً كربونية لتيار و فصيل بِعيْنهِ هو العدل والإحسان.
سيدتي الكريمة. لَم تَكوني بحجابٍ، لَكن كنتِ مُحجَّبة.
كنتِ مُحَجبة في تظاهرة، هي إنْزَال بوضْعٍ مَشرُوط لِفَصيل بِعينهِ و بِتفاصِيل ذِهنيَّته المشيخاتية.. فكنتِ مَغلولَةً ولم تَتكلمي (أليس هذا حجاباً ).
و تَكبرُ المأساة و الجريمة أكتر، بأنْ رُفِعت شعارات ضدَّ رجل وطني فقط لأنَّه مغربي يهودي (اندري ازولاي) ومَشيْتي بينهم ذُلاً بِصمتكِ وذَليلاً عَلى ضُعفكِ و هَوانكِ أمام الناس (أليس هذا حجاباً ) … ولم يُرفَع عالمُ المغرب بَلدكِ، ولمْ نَسمع مِنكِ جملة إعتراضية واحدة (أليس هذا حجاباً)…
لقد وَضعوكِ سيدتي وكلَّ تلك الجماهير في حُدودِهم العَقائديَّة التي ليست هي المُشْترك لِتَّوازن الرُّوحي كما نَعرفهُ نحن أهلُ المغرب (أليس هذا حجاباً) لقد ألبسوكِ حجاباً غير مرئي، كانوا هُم الآمرون بأمْر الله وكنتِ سيدتي الصامتةُ بأمر الله و المُرشد.
و سِيقَت النِّساءُ و أنتِ مِنْهم داخل الإنْزال بتصنيفٍ ذكوري يَقرأُ جسدَ المرأة برَمزيَّة الاسْتقْراء النَّاقص، حيث جُمِعت النساء لوحدهن كإناث قطيعٍ مَجذوم (أليس هذا حجاباً )…لحد انَّه يُطلب بالوشوشة من كانت حائضاً من مُريدَاته بعدم النُّزول لتظاهرة لكي لا تَنقض ظهارة المُريدين.
وطَلبتم التَّظاهرة بالبيضاء، فطلَبها الفَصيل بالرباط لأنَّها أرضُ النِّزال مع إمارة المؤمنين في عملية إختطافٍ وقحة ، فَكنتِ من القطيع الآدمي المُوجَّه، فَشدَّ الجميع رِحالَهُ إلى العاصمة كخروف يتبعُ أخاهُ الخروف (أليس هذا حجاباً ).
لستُ هنا طرفاً سيدتي في مُحاججات ترنْدِية تأخدُ منا الكتير من الوقار…لكن تدوينتك تُتفِّه السؤال الأساسي لِدلالة الصُّورة، بين القيمي والنَّسقي لتظاهرةٍ أُخدت من بُعدِها الاخلاقي في الدفاع عن الضحايا إلى المُصادرة بالمَخالِب لتَخْويل المُزايدات على ثوابت الأمة …
كلامكِ عن الحجاب بمنطق المزايدة في البضاعة ، لا يُعفيكِ عن موقفكِ بِفعلٍ رِجعي لصمتكِ يوم كانت الضحايا تُغتصب داخل مؤسسة اعلامية، كان لها حظ الإصدار انْ تكون بمداد ممول من صرة دنانير قطر و تركيا.
لم تكتبِ سيدتي التدوينة بروح فَشلنا كيسار في تأطير الشارع و فشل تنظيماتنا اليسارية…ولكن كانت تدوينة بروح شي تحت شي، لم تكتبِ المعنى الصحيح لمسار الإنزال المُعاند لثوابت الأمة المغربية و المُقَنَّع في تظاهرة من أجل القضية الفلسطينية..
ملاحظتين هامتين
١….لا تجمعني بالصديق يونس دافقير يونس دافقير …سوى صداقة إفتراضية داخل هذه النطاقات التداولية للمكب الأزرق…فالرجل في غنى عن اي دعم،لانه بكل بساطة ( فْرانْ وقادْ بِحُومتِهْ ).. ولكن ما طرحه كان صائباً من حيث مغزى القيمي والنسقي للإنزال،وليس الرمزي لقطعة القماش بدلالتها الدينية.
٢…حماس لا تعترف بالوحدة الترابية لصحراء المغربية كبقية كل الأطراف السياسية الفلسطينية..حماس في وضع الصامت المؤيد لخصوم الجوار…ف‘‘....‘‘ لحماس وقياداتها التي أخدت القطاع إلى الذبح العظيم بمباركة ولاية الفقية، وجعلت الدم الفلسطيني رِواءً للمشروع الإيراني.
تقبلي سيدتي الفاضلة كلّ الاحترام…فالقط يُمسكُ من رقبته ليصير طيعا،أما من ذيله فسيُدرِكُكِ الخدشُ و العض.
* حقوقي
تم اليوم الاثنين 07 أبريل الجاري افتتاح المستشفى الجامعي للقرب الدار البيضاء سباتة – عين الشق، التابع للشبكة الاستشفائية لمؤسسة محمد السادس لعلوم الصحة.
ويهدف إنجاز هذه المؤسسة الاستشفائية إلى تقديم خدمات صحية حديثة للمواطنين بمقاطعتي سباتة وعين الشق والمناطق المجاورة ، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية الاستشفائية على مستوى مدينة الدار البيضاء.
وأكد المدير العام لموقع الدار البيضاء التابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، خالد الساير أن هذا المستشفى سيعمل على تقريب الخدمات الصحية من المواطنين مع ضمان جودة الرعاية الطبية. لأنه يجمع مختلف التخصصات التي يحتاجها المواطنون بالقرب من مقر سكناهم.
وأضاف خالد الساير أن هذا المستشفى الجامعي يقدم خدمات طبية متنوعة انطلاقا من المستعجلات والاستشفاء وانتهاءا بالإنعاش و يتوفر على تجهيزات حديثة كالسكانير والأشعة حيث يضم المستشفى 7 قاعات للعمليات ومختبر للتحاليل الطبية ومصلحة الأشعة كما يتوفر المستشفى على قطب هام للأم والولادة والأطفال حديثي الولادة.
وسيكون للمستشفى على اتصال لوجيستيكي مع مستشفى محمد السادس ببوسكورة ومستشفى الشيخ خليفة فيما يخص الحالات المستعصية والتي سيتم تحويلها بشكل مباشر إلى المستشفى الجديد.
فيما أكد سعيد محمودي، المدير العام للمستشفى الجامعي للقرب الدار البيضاء سباتة – عين الشق، أن هذه المؤسسة الصحية الجديدة تشكل قيمة مضافة في مجال تقديم الرعاية الصحية على المستوى المحلي، من خلال تعزيز الخدمات الطبية وتحسين جودتها، وذلك في إطار تنفيذ المشروع الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية.
وأشار محمودي إلى أن هذه المؤسسة متعددة التخصصات تستجيب لاحتياجات الساكنة المحلية وسكان المناطق المجاورة في المجال الصحي، من خلال عرض متنوع من العلاجات الطبية والجراحية، فضلا عن مراكز متخصصة للتشخيص والعلاج، حيث تتوفر على 100 سرير، 20 منها مخصصة للإنعاش و العناية المركزة، وست حاضنات للرضع وهو ما يسمح بتوفير خدمة متكاملة فيما يخص صحة الأم والطفل المستشفى الجامعي للقرب – الدار البيضاء سباتة – عين الشق عرضا متنوعا من الخدمات في عدة تخصصات طبية وجراحية لفائدة المرضى كأمراض القلب والأذن والحنجرة وامراض العيون ...
من جهة أخرى، سلط محمودي الضوء على التجهيزات الطبية الحديثة التي يتوفر عليها هذا المستشفى، وكذا كفاءة الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية التي تمت تعبئتها، مؤكدا على الالتزام بمعايير الجودة المعتمدة من طرف المؤسسة.
ويهدف هذا المرفق الصحي الذي تم إحداثه بمنطقة سباتة – عين الشق، إلى الاستجابة للحاجيات الصحية لسكان هذه المنطقة على وجه الخصوص، وساكنة الدار البيضاء بشكل عام، من خلال توفير رعاية صحية ذات جودة عالية، في بيئة عصرية مزودة بأحدث التجهيزات والتقنيات الطبية.
وفي ما يخص التجهيزات، يتوفر المستشفى على منصة تقنية متطورة تشمل 7 قاعات للعمليات الجراحية، ووحدة للتنظير الداخلي، ومصلحة للتشخيص الخارجي، ومصلحة للإنعاش، ووحدة للعناية المركزة للكبار والأطفال وحديثي الولادة، ووحدات للاستشفاء، ومصالح للولادة وطب الأطفال، بالإضافة إلى مختبر للتحليلات الطبية يعمل على مدار اليوم، ومصلحة للتصوير الطبي، ومصلحة للاستقبال وقسم للمستعجلات يعمل2424 ساعة طيلة أيام الأسبوع.
وستحترم هذه المستشفى حسب محمودي التسعيرة المرجعية الوطنية كباقي المستشفيات التابعة لمؤسسة محمد السادس لعلوم الصحة .
كما ذكر أيضا على أن جميع الاتفاقيات المبرمة مع مؤسسة محمد السادس لعلوم الصحة في إطار التغطية الصحية يشملون هذا المستشفى وبذلك فإن المرضى المنخرطين في هذه المؤسسات يمكنهم الاستفادة من الخدمات الطبية التي يقدمها .
ويجسد هذا المرفق الصحي الجديد التزام مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة بالاستجابة الفعلية لحاجيات المواطنين الصحية، من خلال تعزيز ولوجهم إلى خدمات صحية عالية الجودة دون عناء التنقل إلى مستشفيات بعيدة عنهم.
هذا الافتتاح تم بحضور رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، نبيلة الرميلي، وعامل عمالة مقاطعة عين الشق، منير حمو وشخصيات أخرى .
0 تعليق