انطلقت يوم الاثنين 7 أبريل الجاري، بمدرسة الفنون السمعية والبصرية (ESAV) بمراكش، فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان "On Marche" للرقص المعاصر.
وتخلل حفل الافتتاح عرض للراقص والمصمم الفني أولوي، الذي قدم عمله "Black"، وهو عرض يجسد من خلال رؤية رمزية قضايا العنف والتحرر من العنصرية في الزمن الراهن، مستعينا بتقنيات الرقص الحضري الأفريقي .
يعمل أولوي، الراقص والمصمم الفني من كوت ديفوار والمقيم في إسبانيا، على استكشاف هوية الأجساد السوداء وتحررها. تم اختيار عمله "Black" (2020) لبرنامج "Danza a Escena 2024"، بينما فاز عمله "Afrikan Party" (2022) بجائزة أفضل تصميم رقص في كاتالونيا، ويحتفظ به أرشيف مكتبة نيويورك العامة.
تأتي هذه المشاركة بدعم من برنامج التدويل للموسيقى والفنون المسرحية الإسبانية، الذي يشترك في تنظيمه معهد سيرفانتس و INAEM (المعهد الوطني للفنون المسرحية والموسيقى) التابع لوزارة الثقافة الإسبانية، من خلال خطة PRTR، والتي بمولها الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج "NextgenerationEU".
في اليوم التالي، قدم “أولوي” ورشة للرقص المعاصر في مركز معهد سيرفانتس في مراكش موجهة للشباب المهتمين بهذا النوع من الفن احتضنها مقر المعهد، وركزت على تقنيات الجسد والهوية والتعبير في الفضاء العام
يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة تجمعا إعداديا إلى غاية السادس عشر من ابريل بمركب محمد السادس لكرة القدم.
و لهذا الغرض استدعى مدرب المنتخب الوطني هشام الدكيك 22 لاعبا.
واختار الدكيك كلا من محمد شريدو وبلال احميدوش ورضى بحاقي ومحمد أعلا وسفيان المسرار وبلال بقالي وإدريس رايس فني ومصطفى رابو ومحمد رضى مديح وأنيس التماري وأنس الدحاني وسفيان بوريط وأنس الطيبي وعثمان الإدريسي ومحمد المصلي وسفيان الشعراوي وأنس العيان ومحمد كرم والمهدي أيسي وإسماعيل أمزال ويانيس أحمد الرداف ويوسف جواد.
أفادت مصادر أن موظف الشرطة الذي يدعي بأنه شيعي يعاني من مرض عقلي و يخضع للعلاج عند طبيب مختص.
وقالت ذات المصادر، أن أحد موظفي الأمن الوطني يدعي في وسائل التواصل الاجتماعي بأنه شيعي هو في الحقيقة موظف يعاني من خلل عقلي منذ سنتين و يتابع، منذ 2023، علاجه عند البروفيسور ع.ف، المتعاقد مع المصالح الاجتماعية للأمن الوطني، و هي حالة اقتضت تجريده من سلاحه الوظيفي في بداية 2023.
وأضافت نفس المصادر، أن الخلل العقلي و الاضطرابات النفسية التي يعاني منها هذا الموظف لها علاقة بمشاكل عائلية مرتبطة بزوجته و والديه.
أصدرت قبل قليل الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية بمدينة تمارة أحكامها في حق أربعة أفراد متابعين في ما يعرف بقضية ‘‘صفعة قائد تمارة‘‘، وقضت بإدانة المتهمة الرئيسية شيماء بسنتين حبسا نافذا.
كما قضت نفس الهيئة بالحكم على زوج شيماء، بسنة واحدة حبسا نافذا وسنة أشهر حبسا نافذا في حق المتهمين الثالث والرابع، على ذمة نفس القضية.
و أمهلت المحكمة الأفراد الأربعة 10 أيام من أجل استئناف الحكم الصادر في حقهم في هذه القضية، التي استأثرت باهتمام الرأي العام على مدار الأسبوعين الماضيين.
كما قضت المحكمة بغرامة سبعة آلاف درهم في حق زوج شيماء، المتهمة الرئيسية في هذه القضية، لصالح أحد عناصر القوات المساعدة الذين كانوا معنيين بهذا الملف الذي حظي بمتابعة واسعة بالمملكة.
وكانت وزارة الداخلية، ممثلة في عمالة الصخيرات تمارة، قد تنازلت عن الدعوى في هذه القضية في وقت سابق من يومه الخميس 10 أبريل، خلال الاستماع للمرافعات، في حين طالبت بدرهم رمزي.
بلغ عدد المستفيدين من عمليات وتدخلات الهلال الأحمر المغربي، جراء زلزال 8 شتنبر 2023، ما يناهز 41 ألفا و404 أشخاص، و10 آلاف و112 أسرة، موزعين على 261 دوارا تابعا للأقاليم الأربعة التي تضررت من هذه الكارثة الطبيعية.
وتم الكشف عن هذه الأرقام الخميس بمراكش، خلال لقاء خ صص لتقديم وتقييم حصيلة 18 شهرا من استجابة هذه الجمعية ذات المنفعة العامة وكذا شركائها، من أجل التخفيف من معاناة المتضررين من زلزال الحوز.
ويتوزع المستفيدون على أقاليم الحوز (19.266 شخصا، و1016 دوارا و4.817 أسرة)، وشيشاوة (9.421 شخصا، و93 دوارا، و2355 أسرة)، وتارودانت (8.075 شخصا، و45 دوارا، و2.126 أسرة)، وأزيلال (4.643 شخصا، و17 دوارا، و814 أسرة).
وهمت تدخلات الهلال الأحمر المغربي العديد من القطاعات، وخاصة التغذية والإسعافات الأولية والمأوى والسكن والمساعدات المالية والصحة والمياه والنظافة والتطهير السائل والتقليل من المخاطر.
فبخصوص الإسعافات الأولية، بلغ عدد المستفيدين من تدخلات الهلال الأحمر المغربي 60 ألف شخص من خلال 50 ألف عملية إنقاذ والتي تم القيام بها خلال الثلاثة أشهر الأولى التي أعقبت الزلزال، فيما استفادت أزيد من 17 مدرسة من التكوين وأنشطة تحسيسية حول الإسعافات الأولية.
وأظهرت معطيات الهلال الأحمر المغربي، أن 6034 قفة غذائية تم توزيعها لفائدة 24.938 مستفيد ينحدرون من الأقاليم المعنية.
وفي ما يتعلق بالعمليات الرامية إلى ضمان "مأوى ومسكن"، فقد استفاد 22.456 شخصا من تدخلات الهلال الأحمر المغربي إلى جانب توزيع 8.233 طقم (مواد غير غذائية: تغطية، مواد مطبخ).
كما تم نصب 1756 خيمة و877 وحدة مؤقتة للإيواء، ضمنها 450 وحدة لفائدة قطاع التعليم و7 لفائدة قطاع الصحة.
وبخصوص مجالات الماء والنظافة والتطهير السائل، قام الهلال الأحمر المغربي على مدار 18 شهرا، بإعادة تأهيل أو وضع 674 بنية تحتية.
وبالموازاة، تم تنظيم 128 حصة للتحسيس بالنظافة الجسدية وتدبير النفايات، فيما وزع 54 ألف و956 طقم.
وفي مجال المساعدة المالية استفادت 228 أسرة من المشروع الرائد " TAR Chafarni" بغلاف مالي إجمالي يقدر ب228 ألف درهم.
من جهة أخرى، تلقت 1546 أسرة، أي 7730 شخص، المساعدة في إطار موجة البرد بشيشاوة بغلاف مالي يصل إلى 6,1 مليون درهم، فيما بلغ الغلاف الإجمالي المخصص لثلاث مشاريع للمساعدة المالية غير المشروطة 10,2 مليون درهم.
وفي مجال الصحة النفسية والدعم النفسي، تم التكفل ب541 شخصا، ضمنهم 86 في المائة تحسنت ظروفهم المعيشية، إثر دورات الدعم الاجتماعي وتدبير الضغط.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز مولاي حفيظ العلوي، نائب رئيسة الهلال الأحمر المغربي، انخراط مختلف الأطراف الذين يدعمون ويساندون بشكل مباشر الهلال الأحمر المغربي، مسلطا الضوء على المقاربة القطاعية المندمجة للهلال الأحمر المغربي التي أتاحت ضمان جودة واستمرارية التدخلات والتي استفاد منها آلاف الأشخاص موزعين على 260 دوارا بالأقاليم الأربعة الأكثر تضررا من الزلزال.
يشار إلى أن الهلال الأحمر المغربي، العضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يضم أزيد من 40 ألف متطوع بكافة التراب الوطني.
تسير المملكة المغربية بقوة نحو تعزيز أمنها المائي عبر قرار جديد يرمي إلى اقتناء 200 محطة متنقلة لتحلية مياه البحر، يرتقب أن تدخل حيز الخدمة قبل نهاية سنة 2025، وذلك لتلبية حاجات نحو 3 ملايين من سكان الأرياف، وفق معطيات رسمية.
ويمكن لهذه المحطات الصغيرة إنتاج 360 إلى 3600 متر مكعب يوميا من المياه، ما يجعلها الحل الأفضل لسهولة تركيبها وإمكانية نقلها، زيادة على كلفتها المنخفضة التي تقارب 1.3 مليون دولار في المتوسط للوحدة.
وتتوفر البلاد حاليا على 40 محطة متنقلة تشتغل بشكل فعلي، فيما يرتقب أن تضاف إليها 200 محطة أخرى خلال السنة الجارية، في خطوة تعكس جدية السلطات في مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها القاسية.
هذا التوجه الجديد لا يأتي في سياق طارئ، بل يدخل ضمن استراتيجية وطنية أوسع تسعى إلى تنويع مصادر المياه، وضمان توزيع منتظم للمياه الصالحة للشرب، خصوصا في المناطق التي تواجه خصاصا مزمنا في الموارد المائية.
الرهان التقني في هذا المشروع كبير، فالمحطات الجديدة تعتمد تكنولوجيا متقدمة لمعالجة مياه البحر وتحليتها بسرعة وكفاءة، حتى وإن كانت تحتوي على نسب عالية من المعادن، وتتنوع قدرتها الإنتاجية حسب الحاجة، حيث يمكنها معالجة ما بين 10 و100 لتر في الثانية، ما يجعلها أدوات مرنة يمكن نشرها حسب الأولويات الجغرافية والاحتياجات السكانية.
من جهة أخرى، يشكل تشغيل هذه الوحدات المتنقلة تحركا استباقيا من طرف الدولة لتقليص آثار الجفاف، وتحقيق تغطية شاملة لحاجيات المواطنين من مياه الشرب في المناطق القروية والحضرية على السواء، ويجري تسريع تنزيل هذا المشروع على الأرض حتى يبدأ المواطنون في الاستفادة منه في أقرب الآجال الممكنة.
ويسعى المغرب لتأمين مياه الشرب لما يقارب 50% من سكانه من خلال التحلية بحلول عام 2030، حيث يدرك المسؤولون أن الاعتماد على المياه الجوفية والسطحية لم يعد كافيا، في ظل تقلبات المناخ والتراجع الخطير في منسوب المياه، لهذا تمثل المحطات المتنقلة واحدة من أدواته الرئيسية لضمان أمن مائي مستدام طويل الأمد.
وبينما تعتمد مدن ساحلية على منشآت التحلية التقليدية لتلبية حاجياتها كليا أو جزئيا من مياه الشرب، أصبح يعتمد بشكل متزايد على تحلية مياه البحر كأحد الحلول المستدامة لمواجهة التغيرات المناخية والنقص المستمر في الموارد المائية التقليدية حيث لجأت السلطات إلى هذه المحطات الصغيرة المتنقلة التي مكنت من تفادي الأسوأ.
يذكر أن التوقعات تشير إلى استمرار الجفاف في المغرب لغاية عام 2050، حيث يرتقب تراجع الأمطار (-11 في المئة) وارتفاع درجات الحرارة (+1,3 درجات)، وفق دراسة لوزارة الفلاحة
تخوض مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان، خاصة على مستوى مجموعة من المناطق التي تنشط فيها عمليات ترويج وتهريب المخدرات، حربا ضد المافيات، التي تستغل صعوبة الممرات والطرق، للقيام بعملياتها، في محاولة للإفلات من المطاردات والمتابعات. وتتم في هذا الإطار، أيضل، محاربة ترويج المخدرات في صفوف التلاميذ والشباب.
وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي، التابعة للمركز الترابي بأزلا، يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضايا تتعلق بترويج المخدرات والمشروبات الكحولية بدون ترخيص، وجهت له عدة شكايات من طرف الساكنة، لكنه كان يحسن التخفي والفرار كلما اقترب الدركيون من الإطاحة به، وهو الأمر الذي لم يقدم طويلا.
مصدر دركي مسؤول أوضح أن هذه العملية جاءت في إطار الجهود الأمنية المبذولة لمحاربة الجريمة بمختلف أشكالها، حيث أسفرت التحريات عن تحديد مكان تواجد المشتبه فيه وتوقيفه، وذلك بعد أن تبين أنه مبحوث عنه بموجب عدة مذكرات بحث وطنية، إذ يعتقد أن المعني كان يقوم بترويج المخدرات في اتجاه التلاميذ والشباب بأبواب المؤسسات التعليمية بالمنطقة، وهو ما سرع باتخاذ عدة إجراءات لإسقاطه.
وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة، تم تنفيذ عملية تفتيش بمنزل المعني بالأمر، أسفرت عن حجز كمية من المواد المحظورة ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط غير القانوني.
يشار إلى أن هذا التدخل الأمني يندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي لمحاربة الأشخاص، الذين يتربصون بالمؤسسات التعليمية
تستفيد ساكنة إقليم سيدي إفني، منذ الاثنين الماضي إلى غاية اليوم الجمعة، من خدمات حملة طبية متعددة التخصصات، تنظمها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، والمجلس الإقليمي، وذلك في إطار تخليد اليوم العالمي للصحة.
وتأتي هذه الحملة الطبية، المنظمة بتعاون مع عدة جمعيات عاملة في الميدان الصحي، في إطار مواصلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهودها في تحسين وتقريب وكذا الولوج إلى الرعاية الصحية، وتقليص الفوارق في الولوج إلى الخدمات الصحية، وتقريب المتخصصة منها من ساكنة الإقليم.
وتشمل هذه المبادرة الإنسانية، التي يحتضن خدماتها كل من المركز الاستشفائي الإقليمي، و المركز الصحي الحضري بجماعة الاخصاص، مجموعة من التخصصات الطبية منها أمراض الأذن والأنف والحنجرة، وأمراض العيون، وطب النساء والتوليد، وأمراض القلب والشرايين، والأمراض الجلدية، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الرئة والصدر، والجراحة العامة، وطب الأطفال، وأمراض العظام والمفاصل، وطب المسالك البولية، وأمراض الكلي، وطب وجراحة الأسنان.
كما تشمل هذه الحملة جراحة التشوهات الخلقية، والغدد والسكري، والكشف عن سرطانات البروستاتا والثدي وعنق الرحم، وكذا عملية الختان، بالإضافة إلى توزيع العديد من الأجهزة الطبية وشبه الطبية (سماعات طبية، أجهزة قياس الضغط الشرياني ونسبة السكر في الدم).
وعبأت الحملة طاقما يضم حوالي 70 طبيبا متخصصا، بالإضافة إلى أطباء عامين وممرضين وتقنيين وإداريين.
وبحسب المنظمين، فقد استفاد من خدمات هذه الحملة الطبية إلى غاية هذا اليوم، أزيد من 2600 مستفيد.
وأكد المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بسيدي إفني، عزيز مارس، أن هذه الحملة الطبية التي يشرف عليها أطباء مغاربة بينهم أطباء مقيمين بفرنسا، تعرف تدخلات متنوعة في مجموعة من التخصصات الطبية وإجراء عمليات جراحية، مضيفا أن هذه المبادرة الإنسانية تروم تقريب الخدمات من المواطنين والمواطنات بالإقليم وخاصة العالم القروي.
وأشار إلى أن خدمات هذه الحملة، تتوزع على المستشفى الإقليمي الذي يحتضن تدخلات جراحية، والمركز الصحي بجماعة الاخصاص الذي يشمل فحوصات طبية وعمليات جراحية أيضا.
من جهتها، أكدت البروفيسور نادية المنصوري، متخصصة في جراحة الوجه والتجميل بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، ورئيسة الجمعية المغربية لجراحة الوجه والتجميل، أن هذه الحملة الطبية الإنسانية تعرف مشاركة فريق طبي تابع للمستشفى الجامعي وكلية الطب والصيدلة بجامعة القاضي عياض بمراكش، والذي يتكون من 15 طبيبا متخصصا في جراحة الوجه والتجميل.
وأشارت إلى أن هذا الفريق الطبي، أجرى إلى غاية اليوم، أكثر من 40 عملية جراحية بمشاركة أطباء مغاربة مقيمين بفرنسا، شملت تشوهات خلقية على مستوى الوجه، وأيضا تشوهات ناتجة عن حوادث للسير، مضيفة أن هذه العمليات الجراحية مرت في ظروف صحية وتقنية جيدة.
تخطط "سوطيما" (Sothema)، أكبر شركة تصنيع أدوية في المغرب، لاستثمار ملياري درهم (حوالي 209 ملايين دولار) خلال السنوات الخمس المقبلة، بهدف زيادة الإنتاج محلياً ورفع حجم صادراتها، مع تركيز خاص على السوق السعودية، بحسب لمياء التازي، الرئيسة التنفيذية ورئيسة مجلس إدارة الشركة في حديث لـ"الشرق".
وتُدير الشركة العائلية التي تأسست عام 1976، سبعة خطوط إنتاج لتصنيع أدوية بقدرة تناهز 70 مليون وحدة في السنة، وحققت العام الماضي إيرادات بـ290 مليون دولار، بزيادة 13.3% على أساس سنوي، وأرباح بلغت نحو 33 مليون دولار، بارتفاع 19.8%.
ويستفيد قطاع صناعة الدواء في المغرب، البالغ قيمته أكثر من ملياري دولار، من البرنامج الحكومي لتعميم التغطية الصحية الإجبارية، حيث أشارت التازي إلى تسجيل نمو كبير في استهلاك الأدوية خلال السنوات الأخيرة.
كان نمو إيرادات الشركة العام الماضي مدفوعاً بطرح 18 منتجاً جديداً في السوق لعلاج أمراض السرطان، والسكري، وأمراض القلب، إضافة إلى المكملات الغذائية والمعدات الطبية.
وتعتزم "سوطيما" إطلاق عدة مشاريع استراتيجية خلال العام الجاري، من بينها مصنع متخصص في إنتاج الأجهزة الطبية سيكون الأول أفريقياً لإنتاج أكياس الدم والحقن والقسطرة ومعدات أخرى تستعمل في المجال الاستشفائي، قالت التازي إن هذا المشروع سيقلل اعتماد المغرب على الاستيراد من الخارج.
من المرتقب أن يوجه المصنع الجديد إنتاجه للسوق المحلية وأيضاً للدول الأفريقية والعربية، كما تخطط الشركة لإطلاق خط صناعي جديد في المغرب خاص بإنتاج الأنسولين المعبأ في خراطيش، وإطلاق منتجات صيدلية مُستَخرجة من القنب الهندي، وهي الزراعة التي تم تقنينها في السنوات الأخيرة الماضية.
يمثل التصدير نحو 10% من إيرادات الشركة، وتسعى لرفع النسبة إلى أكثر من 30% بحلول نهاية العقد الجاري بحسب لمياء التازي. وأشارت إلى أن حصة الأدوية المُنتَجة في إطار تراخيص من شركات دواء عالمية تمثل 57% من المبيعات، بينما مثلت الأدوية الخاصة بها نحو 41% بنهاية العام الماضي.
المصدر : اقتصاد الشرق
0 تعليق