أشرف عامل إقليم تنغير على مراسيم تسليم مفاتيح 29 سيارة أمنية ميدانية مجهزة بأحدث التقنيات، الجمعة، لفائدة وحدات القوات المساعدة بالإقليم، وذلك في إطار تعزيز القدرات الأمنية بمختلف مناطق الإقليم.

وحضر هذه المراسيم وفد أمني رفيع من المفتشية العامة للقوات المساعدة – المنطقة الجنوبية، ضم عقيدين، بالإضافة إلى ممثلي مختلف المصالح الأمنية، والسلطات المحلية، من باشوات ورؤساء دوائر وقواد، والنيابة العامة ممثلة في وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتنغير.

وشهد هذا الحدث تنظيم اجتماع رسمي خصص لتقديم عرض تفصيلي حول المخطط التنظيمي لجهاز القوات المساعدة، مع إبراز دوره المحوري في الحفاظ على النظام العام وتعزيز الأمن، وذلك بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية والترابية. كما تم التأكيد على أهمية التنسيق بين النيابة العامة وضباط الشرطة القضائية في ما يتعلق بالتدخلات الميدانية والاستجابة الفورية لمختلف التحديات الأمنية.

وعقب هذا الاجتماع تم تسليم المفاتيح للقواد بحضور رؤساء وحدات الحرس الإقليمي، وذلك في إطار توزيع السيارات الجديدة على مختلف الوحدات الترابية؛ فيما تندرج هذه الخطوة ضمن رؤية شاملة لرفع نجاعة تدخلات القوات المساعدة من خلال تعزيز وسائلها اللوجستيكية والتقنية.

ولم يقتصر الدعم على التجهيزات، بل شمل أيضا تعبئة 375 عنصرا جديدا من أفراد الحرس الإقليمي، وتوفير 114 جهاز اتصال لاسلكي متعدد الاستخدامات من الجيل الجديد، ما يعكس التزام السلطات الإقليمية بتقوية البنية الأمنية والرفع من جاهزيتها.

وتعد هذه المبادرة خطوة استباقية تعكس الدينامية التنموية والأمنية التي يشهدها الإقليم، وتعزز من ثقة الساكنة والزوار في القدرات التنظيمية واللوجستيكية لمختلف الأجهزة المعنية.