ارتفاع احتياطي الذهب لدى مصرف ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتفعت احتياطيات الذهب لدى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي بنسبة 7% في يناير الماضي إلى 24.571 مليار درهم (6.69 مليار دولار)، مقارنة مع 22.981 مليار درهم في ديسمبر 2024، وفقاً لبيانات النشرة الإحصائية الشهرية للمصرف المركزي.

وجاء ارتفاع حيازات الذهب في إطار زيادة أوسع نطاقا في مؤشرات السيولة في القطاع المصرفي.

ارتفعت الودائع تحت الطلب إلى 1.116 تريليون درهم إماراتي بنهاية يناير، مقارنةً بـ 1.109 تريليون درهم إماراتي في الشهر السابق وشكلت الودائع بالعملة المحلية 834.9 مليار درهم إماراتي من الإجمالي، بينما بلغت الودائع بالعملات الأجنبية 281.5 مليار درهم إماراتي.

وارتفعت ودائع الادخار إلى 322.3 مليار درهم، مقارنةً بـ 317.5 مليار درهم في نهاية ديسمبر. منها 270.8 مليار درهم بالدرهم الإماراتي و51.5 مليار درهم بالعملات الأجنبية، مما يعكس استمرار نمو الادخار بالعملات المحلية والأجنبية.

كما شهدت الودائع لأجل ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت 926.2 مليار درهم إماراتي في يناير. وبلغت الودائع بالعملة المحلية 552.5 مليار درهم إماراتي، بينما بلغت الودائع بالعملات الأجنبية 373.7 مليار درهم إماراتي.

ارتفعت الاحتياطيات الدولية الصافية للقطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 1.466 تريليون درهم بنهاية يناير الماضي، مقارنة مع 1.446 تريليون درهم في الشهر السابق له، ما يؤكد تعزيز المركز الخارجي للقطاع.

وتشير الزيادات الشهرية في الودائع والاحتياطيات إلى تزايد الثقة في النظام المصرفي، مدعومةً باستقرار أسعار النفط واستمرار استثمارات القطاعين العام والخاص. ويتماشى نمو احتياطيات الذهب مع توجه أوسع نطاقًا بين البنوك المركزية عالميًا لتنويع أصولها الاحتياطية في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.

وتعكس البيانات التوسع القوي في الميزانية العمومية والسيولة المستدامة في جميع أنحاء القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضعها في وضع يسمح لها بدعم المزيد من نمو الائتمان والنشاط الاقتصادي خلال الربع الأول من عام 2025.

ويشير ارتفاع احتياطيات الذهب لدى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وقاعدة الودائع الإجمالية في يناير إلى تنامي الثقة في النظام المصرفي المحلي والمرونة الاقتصادية الأوسع.

ويشير الارتفاع في المدخرات والودائع لأجل محدد إلى أن الأسر والشركات تعمل على تعزيز مراكزها المالية، في حين تعكس الزيادة في الاحتياطيات الدولية السيولة الخارجية القوية.

يتماشى توسع احتياطي الذهب، وإن كان متواضعًا، مع جهود البنوك المركزية العالمية للتحوط من التضخم والمخاطر الجيوسياسية وتشير هذه المؤشرات مجتمعةً إلى بيئة اقتصادية كليّة مستقرة، مما يمنح القطاع المصرفي أساسًا متينًا لدعم الإقراض والاستثمار مع مرور العام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق