قال محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن البنك يستعد لإطلاق مجموعة جديدة من المنتجات المصرفية المقومة بالدولار الأمريكي، بهدف جذب للمدخرات والثروات.
وأضاف أنه تتماشى هذه الخطوة الاستراتيجية مع رؤية البنك الأوسع لتعزيز حضوره الإقليمي وتعميق الروابط المالية.
وأوضح الإتربي أننا نرى إمكانات كبيرة في توسيع قاعدة مستثمرينا خارج الحدود الوطنية وإن العلاقة الاقتصادية القوية بين مصر والدول الشقيقة، المدعومة بالاستثمارات المتبادلة والشراكات الاستراتيجية، تجعل هذه الخطوة طبيعية.
وأكد أن العروض القادمة مصممة لتلبية التفضيلات المالية المحددة وأهداف الاستثمار للعملاء في الدول الشقيقة.
وتشمل المنتجات الجديدة القائمة على الدولار حسابات توفير عالية العائد، وبرامج ودائع محددة الأجل، ومحافظ استثمارية متخصصة ذات عوائد تنافسية.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتزم البنك الأهلي المصري تقديم خدمات مُصممة خصيصًا لأصحاب الثروات الكبيرة، بما في ذلك حلول إدارة الثروات والاستشارات المصرفية الخاصة.
وهذه المبادرة مدعومة بأطر تنظيمية قوية والتزام بالمعايير المصرفية الدولية حيث أكد الإتربي أننا نهدف إلى توفير الأمان والشفافية والكفاءة لعملائنا كما ستستفيد هذه المنتجات من علاقاتنا القوية مع البنوك المراسلة ومنصاتنا الرقمية لضمان سلاسة الوصول وإدارة الحسابات من الخارج.
جدير بالذكر أنه يتمتع البنك الأهلي المصري بحضور راسخ في منطقة الخليج، من خلال مكاتب تمثيلية وشراكات استراتيجية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وتُعدّ هذه المبادرة الأخيرة جزءًا من جهوده المستمرة لتوسيع نفوذه الإقليمي وجذب المزيد من تدفقات العملات الأجنبية، والتي تُعد بالغة الأهمية لدعم النمو الاقتصادي والاستقرار المالي في مصر.
ويرى خبراء القطاع أن هذه الخطوة تُمثل تطورًا إيجابيًا، إذ تُعزز التكامل الاقتصادي وتُتيح فرصًا جديدة للاستثمار العابر للحدود ويعكس نهج البنك الأهلي المصري المُصمم خصيصًا فهمًا للديناميكيات المتغيرة للمستثمرين، الذين يبحثون بشكل متزايد عن أدوات مالية آمنة ومتنوعة في أسواق موثوقة.
ومن المتوقع إطلاق المنتجات الجديدة في النصف الثاني من عام ٢٠٢٥، بعد الحصول على الموافقات النهائية والبدء بالتنفيذ التقني وسيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل خلال الأشهر المقبلة.
0 تعليق