أرواح شريرة وعبادة الشيطان.. كيف ...

قال القسيس رافي هولي في صحيفة الجارديان لقد نظمت العديد من الكنائس "حفلات ضوئية " كبديل "إيجابي" لعيد الهالوين، الذي يبدو في نظر المسيحيين المتدينين عيد يشكل خطرًا روحانيًا، فهو بمثابة مخدر يمكن أن يؤدي إلى عبادة الشيطان بشكل كامل.

احتفالات الهالوين

وتابع رافي هولي، أنه أيضا كان يتبنى هذا الفكرفي السابق، لكن الآن أصبحت الكنيسة تحتضن الهالوين بشكل مختلف و لذلك في كل عام، يتم فتح أبواب الكنيسة وتدعو مئات السحرة الصغار ومصاصي الدماء وذئاب ضارية من الأطفال الصغار، الذين خرجوا بالفعل إلى القرية لجمع الحلوى أو المقالب للمشاركة في أنشطة ممتعة أخرى مثل صيد التفاح، وشرب مشروب مالح، و رواية قصص الرعب.

وأشار القسيس رافي هولي ينبغي للكنائس أن تفكر في هذا الأمر ملياً، بالنسبة له، البديل أسوأ كثيراً، إن كراهية عيد الهالوين ، الذي أصبح الآن حدثاً كبيراً في مجتمعنا، أياً كانت جذور المهرجان، فإن الطقوس المعاصرة ليست في الحقيقة سوى فرصة للأطفال لارتداء الملابس التنكرية، وتناول الكثير من الحلوى، والسهر حتى وقت متأخر من الليل. و يتساءل رجل الدين المسيحي ما الذي قد يكون أكثر متعة من ذلك؟

وأضاف إن قِلة قليلة من المسيحيين اليوم قد يؤيدون مثل هذه السياسة باستثناء شهود يهوه فهم لا يسمحون لأطفالهم بالمشاركة في أي أنشطة خاصة بأعياد الميلاد، وهو ما يعتبره كثيرون من خارج هذه الطائفة أمراً لا يغتفر، ولا يسمح أيضا الآباء الإنجيليون لأطفالهم بالذهاب إلى حفلات الهالوين.

كما يعتقد القسيس رافي هولي إن عيد الهالوين هو مناسبة مقدسة، مشيرا إلى أنه من الرائع رؤية مئات الأطفال في الكنيسة يستمتعون بوقتهم حتى ولو كانوا يرتدون ملابس دراكولا أو وحش فرانكنشتاين.

ما هو عيد الهالوين 2024؟

يعتبر عيد الهالوين احتفالا سنويا، ويعرف أيضًا بـ عيد الرعب أو عيد الهلع، و يرتبط الهالوين بمزيج من التقاليد الثقافية والدينية، بما في ذلك طقوس تنكرية خاصة به.

ويعود أصله إلى تقاليد قديمة كان يتم خلالها إشعال النيران وارتداء الأزياء التنكرية للأرواح الشريرة في فصل الخريف، وتحول الهالوين اليوم إلى مناسبة تجمع بين الرعب والمرح، حيث يتم فيه سرد القصص المخيفة، ومشاهدة أفلام الرعب، وزيارة الأماكن المسكونة.