لقجع: 32 مدينة ستستقبل المنتخبات المشاركة في مونديال 2030

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الخميس بمجلس النواب أن 32 مدينة ستستقبل المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030، مضيفا أن المغرب بحاجة لبناء ملعب جديد في الدار البيضاء، نظرا للجماهير العريضة التي يتوفر عليها الرجاء والوداد الرياضيين.

وأضاف لقجع خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2025، أن جل جهات المملكة ستستفيد من هذه التظاهرة العالمية، مؤكدا على أنها لن تكون تظاهرة مغربية فقط، وإنما هي تظاهرة إفريقية وعربية. 

وأوضح المتحدث ذاته أن الأهم في هذه التظاهرة هو تلبية المغرب لحاجياته الموجودة في المشروع التنموي الذي بدأ مع بداية العهد الجديد. 

وختم:"سنستعمل جميع الملاعب التي نملكها، إلا أنها ستكون بحلة جديدة بعد الإصلاح، أما بالنسبة لمدينة الدار البيضاء، فنحن بحاجة لبناء ملعب جديد، نظرا للجماهير العريضة التي يتوفر عليها فريقي الرجاء والوداد، كما أن المدينة تستحق هذا الملعب بتلك المواصفات".


خاض المكتب المحلي لشبكة المؤسسات الصحية بشيشاوة التابع للنقابة الوطنية للصحة العمومية، أخيرا، بمستعجلات القرب بإيمنتانوت اعتصاما إنذاريا مدته 48 ساعة انطلق من صباح يوم الأربعاء الماضي، أمام المركز الصحي، احتجاجا على ما وصفه بيان المكتب المحلي ب «سياسة الترقيع التي ينهجها المندوب الإقليمي». 

كما أعلن المكتب المحلي «استنكاره للوضع الذي أصبحت تعيشه الأطر الصحية العاملة بالمركز الصحي ايمنتانوت ومستعجلات القرب»، داعيا المندوب الاقليمي إلى «العمل على تحسين ظروف العمل لجميع مهنيي الصحة العاملين بالمركز الصحي ايمنتانوت ومستعجلات القرب التابع له».

كما طالب المكتب النقابي المندوب الإقليمي ب «توفير مكان آمن وملائم يراعي شروط السلامة وظروف العمل لتقديم خدمات صحية في المستوى»، مع «فتح حوار جاد ومسؤول مع الإدارة من أجل ضمان حق مهنيي الصحة في ظروف عمل تحفظ كرامتهم وتحقق تطلعاتهم المهنية». وكان المكتب المحلي لشبكة المؤسسات الصحية بشيشاوة، المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، قال إنه «يتابع بقلق واستياء ما آلت إليه الأوضاع بالمركز الصحي إيمنتانوت ومستعجلات القرب التابعة لنفس المركز بعدما تم تنقيل أغلب الأطر الصحية من المركز الذي سيتم تأهيله ضمن سياسة إصلاح النظرة الصحية».

وذكر بيان المكتب النقابي أن الأطر الصحية تم «تنقيلها إلى مقر تآكلت جدرانه وتهالكت بنياته، ولا يرقى بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تليق بصحة المواطن»، بل قال إنها «تعرض صحتهم وصحة مهنيي الصحة للخطر»، ما دفع الأطر الصحية بمستعجلات القرب التابعة للمركز الصحية إيمنتانوت للاحتجاج. 

ودعا المكتب النقابي المندوب الاقليمي إلى «زيادة حراس الأمن الخاص بكل مراكز مستعجلات القرب بالاقليم، خصوصا بإيمنتانوت» الذي أشار إلى أن «الأطر الصحية تتعرض فيه بين الفينة والأخرى لاعتداءات جسدية وأخرى لفظية بشكل يومي».


اضطر عناصر الشرطة بمنطقة أمن بنمسيك بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الجمعة فاتح نونبر الجاري، لاستعمال أسلحتهم الوظيفية خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، والذي كان في حالة اندفاع قوية وعرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال أداة حادة.

وكانت عناصر دائرة الشرطة "إفريقيا" بمدينة الدار البيضاء قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي عرض أحد المواطنين لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، غير أنه رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة، الأمر الذي اضطر مفتش وضابط شرطة لاستعمال أسلحتهما الوظيفية وإطلاق ثلاث رصاصات تحذيرية، قبل إصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.

وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه وضبطه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء.

وقد تم نقل الضحية والمشتبه فيه للمستشفى المحلي من أجل تلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاع هذا الأخير للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.


أعلنت النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، أنها قررت اليوم الجمعة متابعة شخص في حالة سراح للاشتباه في ارتكابه لأفعال جرمية يعاقب عليها القانون.

وأوضح المتحدث باسم النيابة العامة، (نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء)، ، في تصريح صحفي، أنه، و"بعد انتهاء إجراءات استنطاق المعني بالأمر قر رت هذه النيابة العامة متابعته من أجل الاشتباه في ارتكابه أفعال تتعلق بإهانة هيئات منظمة ونشر ادعاءات كاذبة؛ والتبليغ عن جريمة خيالية يعلم بعدم حدوثها حيث قررت متابعته في حالة سراح واستدعائه لجلسة المحاكمة ".

وشدد المتحدث أن النيابة العامة تؤكد على أن المعني بالأمر تم تمتيعه بكافة الضمانات والحقوق التي يخولها له القانون سواء خلال البحث معه من قبل الشرطة القضائية حيث تم إشعاره بأسباب إيقافه وإشعار عائلته بذلك وكذا إشعاره بحقه في التزام الصمت وبكافة الحقوق التي يخولها له القانون أو خلال استنطاقه من قبل النيابة العامة. وأضاف أن النيابة العامة ستعمل على تتبع مجريات هذه القضية وفق ما يقتضيه القانون والحرص على تحقيق ضمانات وشروط المحاكمة العادلة تكريسا منها لمبدأ مساواة الجميع أمام القانون. وأكد نائب وكيل الملك أنه، وتبعا للبلاغ الصادر عن هذه النيابة العامة بتاريخ يوم الخميس 31 أكتوبر 2024 بشأن فتح بحث قضائي في مواجهة أحد الأشخاص ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية للاشتباه في ارتكابه لأفعال يعاقب عليها القانون، فإن هذه النيابة العامة تحيط الرأي العام بالإجراءات المتخذة في هذه القضية وذلك في استحضار تام لمبدأ قرينة البراءة.

وعلى إثر ما سبق تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هذه الواقعة، عملت هذه النيابة العامة على تتبع إجراءات البحث لدى مصالح الشرطة القضائية.

وأبرز أنه، وتكريسا للمبدأ الدستوري المتعلق بالحق في الوصول إلى المعلومة، واستحضارا للدور المنوط بها في إطار تنوير الرأي العام بخصوص القضايا التي قد تستأثر باهتمامه وفق ما دأبت عليه في العديد من القضايا التي تحرص فيها على التواصل، فإن هذه النيابة العامة تطلع الرأي العام على أن المعني بالأمر تم تقديمه أمام هذه النيابة العامة صبيحة يومه الجمعة فاتح نونبر بعد انتهاء إجراءات البحث واستيفاء جميع الضمانات المقررة قانونا .

وقال في هذا الصدد إن المعني بالأمر " جرى استنطاقه وفقا للضوابط القانونية المعمول بها حول ما تم نشره من معطيات وادعاءات ومزاعم تمس بمصالح المملكة وبعض هيئاتها والتي تتجاوز حدود حرية التعبير وتتضمن عناصر تأسيسية لجرائم معاقب عليها قانونا ".


أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الجمعة، جلسة محاكمة القياديين السابقين في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد النبي بعيوي وسعيد الناصري، ضمن ما يعرف بقضية "اسكوبار الصحراء" إلى غاية الجمعة 22 نونبر الجاري.

وجاء هذا التأجيل بسبب الإضراب الذي بدأه اليوم المحامون في كل محاكم المملكة، والذي جاء بدعوة من هيئة المحامين بالمغرب.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد قرر أواخر مارس الماضي، متابعة سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي، بتهم التزوير، والنصب والاحتيال والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق.


أفاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، خلال عرض الميزانية الفرعية لوزارته أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اليوم الجمعة، أن أجور موظفي الوزارة ارتفعت منذ بداية الولاية الحكومية حتى عام 2025 بمقدار 20 مليار درهم، أي بنسبة 40%، في حين زادت ميزانية القطاع بـ26 مليار درهم، أي بنسبة 45% بين عامي 2021 و2025.

وأوضح برادة، بأن ترسيم 115 ألف موظف من الوزارة، في إشارة إلى “أساتذة التعاقد”، كلف 2.4 مليار درهم (240 مليار سنتيم) خلال عام 2024.

وتابع محمد سعد برادة أن ميزانية المعدات والنففات المختلفة سجلت ارتفاعا بنسبة 107 في المئة خلال الفترة نفسها، مفيدا أنها انتقلت من 5.50 ملايير درهم إلى 11.53 مليار درهم.

وانتقلت ميزانية الاستثمار، حسب  برادة، من 3 ملايير درهم سنة 2012 إلى 7 ملايير و884 مليون درهم العام الفائت، مؤكدا أنه سيحدث تراجع خلال 2025 لتصل إلى 6.52 ملايير درهم، مفسرا ذلك بمساهمة مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم ب1.3 مليار درهم والجهات بمبلغ 600 مليون درهم.

وبخصوص أولويات برنامج عمل الوزارة، أوضح برادة، أنه سيتم مواصلة تعميم التعليم الأولى ذي جودة، وتوسيع نطاق مشروع مؤسسات الريادة بإضافة 2000 مدرسة ابتدائية و100 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي، واعتماد مشروع المؤسسة كإطار منهجي وآلية عملية لتفعيل الحياة المدرسية وتدبير أنشطتها الموازية.

وسيتم أيضا، وفق برادة، مواصلة الجهود في مجال الدعم الاجتماعي خاصة من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة، وتعزيز العرض المدرسي من خلال بناء مؤسسات تعليمية جديدة وتوسيع المؤسسات الحالية، مع مواصلة برنامج تأهيل المؤسسات التعليمية.


استعرض وزير العدل «عبد اللطيف وهبي»، في جلسة أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب أمس الخميس 31 أكتوبر 2024 منجزات وزارة العدل خلال عام 2024، وخطة عملها للسنة المقبلة، تزامنًا مع تقديم الميزانية الفرعية للوزارة ضمن ميزانية السنة المالية 2025.

وأكد الوزير على عزم الوزارة المضي قدما في مسيرة الإصلاح الكبرى، مسترشدين بالتوجيهات الملكية السامية ومرجعيات الدستور وحقوق الإنسان، بهدف بناء دولة الحق والقانون وترسيخ مبادئ الحوكمة والشفافية والديمقراطية.

وأوضح الوزير أن منظومة العدالة المغربية تشهد حاليًا تحولات هامة منذ اعتماد دستور 2011، وأن الحكومة ووزارة العدل قد أنجزتا خطوات متقدمة في تطوير منظومة العدالة، تتضمن تعزيز استقلال السلطة القضائية، وتخليق العمل القضائي، وتطوير حماية القضاء للحقوق والحريات. كما أشار إلى الجهود المبذولة لتحسين كفاءة وفعالية القضاء، وتنمية القدرات المؤسسية وتحديث الإدارة القضائية.

وأضاف الوزير أن الوزارة عملت بجدية على تحديث البنية القانونية، من خلال إعداد مجموعة من مشاريع القوانين التي عُرضت على البرلمان، مثل مشروع قانون المسطرة المدنية، ومشروع قانون العقوبات البديلة، ومشروع قانون تنظيم وتدبير المؤسسات السجنية. وكشف أن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة على مشروع القانون الجنائي، تمهيدًا لعرضه قريبًا، مشيرًا إلى إقرار مشروع قانون المسطرة الجنائية في المجلس الحكومي في أغسطس الماضي.

كما أشاد الوزير بالعلاقات المتينة بين وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، مؤكدًا على دعم الوزارة لاستقلالية المجلس تجسيدًا للمقتضيات الدستورية.

وتطرق الوزير إلى الجهود المبذولة في مجال التحول الرقمي، من خلال تطوير العديد من المنصات والخدمات الرقمية لتعزيز الوصول إلى العدالة وتسهيل الإجراءات القضائية. وقد أتاحت هذه المبادرات للمتقاضين ولشركاء العدالة إمكانية متابعة الملفات والحصول على الوثائق بسهولة وفعالية، مما يعزز الثقة والشفافية في العمل القضائي.

فيما يتعلق بالبنية التحتية للمحاكم، أشار الوزير إلى أهمية تأهيل المحاكم وتطوير كفاءات الموارد البشرية بما يتناسب مع التطلعات الراهنة. وأكد على متابعة تنفيذ التوجيهات الملكية الرامية إلى تعميم محاكم الأسرة وتوفير الإمكانيات الضرورية لضمان تقديم خدماتها بكفاءة عالية.

وأكد الوزير أن مشروع ميزانية 2025 يأتي في سياق دولي غير مسبوق، يتسم بتداعيات جائحة كوفيد-19 والنزاعات الإقليمية، إلى جانب تحديات التضخم وارتفاع تكاليف التمويل. وأعرب عن التزام الوزارة بمواصلة مسار الإصلاح بجدية وفعالية، مستنيرين بتوجيهات جلالة الملك، خدمةً للصالح العام.


تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك العاملة بمركز بني انصار بالناظور، يوم أمس الخميس 31 أكتوبر المنصرم، من إحباط محاولة تهريب 63 ألفا و74 قرصا مهلوسا و550 غرام من مخدر الكوكايين إلى داخل التراب الوطني، كانت على متن سيارة خفيفة تحمل لوحات ترقيم أجنبية.

وأسفرت عمليات المراقبة والتفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة مباشرة بعد وصولها إلى مركز بني انصار، عن حجز شحنة الأقراص المخدرة والكوكايين، مخبأة بعناية داخل هيكل هذه السيارة وعجلتها الاحتياطية، كما مكنت إجراءات البحث المنجزة من توقيف سائقها ومرافقه الإسبانيين من أصول مغربية والبالغين من العمر 70 و57 سنة.

وتم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي.

وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.


 

نبهت منظمة النساء الاتحاديات على الحاجة الملحة لإصلاحات اجتماعية واقتصادية تواكب الزخم الكبير الذي تعرفه الإصلاحات القانونية المرتبطة بالنساء.

وأكدت الكتابة الوطنية لمنظمة النساء الاتحاديات، رحاب حنان، خلال الندوة التي عقدتها المنظمة مساء الخميس 31 أكتوبر، تحت عنوان " أي وضع لحقوق النساء في ظل تراجع مؤشرات التنمية؟"، على أهمية المساهمة النسائية في انتاج التنمية والاستفادة منها عبر إطلاق إصلاحات اجتماعية واقتصادية تتقاطع والإصلاحات الحقوقية، بما يضمن حق النساء في العمل، والصحة والسكن والتعليم وتقاسم الفضاء العام ... عبر فتح نقاشات ضمن المناخ العام الذي يستحضر الحقوق النسائية في تفرعاتها التي تدعم المد الترافعي حول الوضعية النسائية.

وفي هذا الإطار، أعلنت الكاتبة الوطنية للنساء الاتحاديات، عن رفع الحزب لتحدي تنظيم 50 لقاء بعدد من جهات المملكة قبل منتصف شهر يناير، لتسليط الضوء على أهمية الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المتمحورة حول المرأة.

من جهتها، استعرضت خديجة الرباح، المنسقة الوطنية لحركة من أجل ديمقراطية المناصفة، عددا من المعطيات الرقمية التي تطرح تحدي حقوق النساء في ظل تراجع مؤشرات التنمية على المستوى العالمي كما الوطني، حيث كشفت المعطيات أن 340 مليون امرأة في العالم تحت عتبة الفقر، مع وجود ربعهن ضمن خانة غياب الأمن الغذائي، إلى جانب حرمانهن من أجر أعمال الرعاية التي يقدمنها لمحيطهن، وعدم استفادتهن من التغطية الصحية والحماية الاجتماعية داخل 116 دولة.

كما استعانت الرباح بمعطيات الدراسة الأخيرة للبنك الدولي حول المرأة وأنشطة الأعمال والقانون بالمغرب، التي طرحت أهم التحديات التي تواجه النساء في مواضيع تهم التنقل، الزواج، المدونة، الأمومة، ريادة الأعمال، التقاعد، مليكة الأراضي، والهوة بين الجنسين في الأجور.

وكشفت الدراسة أن البعد القانوني لا يكفي، حيث تبرز الحاجة للبعد الاجتماعي والاقتصادي،  وفق توصيات البنك التي أكدت على ضرورة إحداث تمكين اقتصادي حقيقي للحد من الهشاشة بين صفوف النساء، من خلال رفع بعض القيود المتعلقة بالزواج، ومراجعة القوانين المرتبطة بالعمل والولادة، والفوارق بين الجنسيصن في الملكية والميراث.

ونبهت الرباح أن النكوص الاقتصادي أثر على النساء الأكثر هشاشة، حيث لا تتجاوز نسبة النساء في سوق الشغل 20 في المائة وفق أرقام 2022، بينما احتل المغرب المرتبة 137 في مؤشر المساواة بين الجنسية نهاية 2023، والمرتبة 85 في المشاركة النسائية السياسية، والمرتبة 131 على مستوى الصحة والولوج للصحة، كما نبهت المتدخلة للمفارقة بين صفوف النساء في العالم القروي، ففي الوقت الذي تشتغل 70 في المائة من النساء بقطاع الفلاحة، لا تتجاوز نسبة مالكات الأراضي 2.5 في المائة، ما يجعل الطريق شاقا وطويلا حسب المتدخلة لإنصاف النساء اجتماعيا واقتصاديا.


5 في المائة فقط من المستجوبين الذين شملهم بحث ميداني حول "الفضاء العام وحقوق النساء"، والبالغ عددهم 1536 شخصا، اعتبروا أن الفضاء العام آمن للنساء، ما يطرح حسب عزيز مشواط، الأستاذ الجامعي، و رئيس "منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية " المشرفة على هذا البحث ، تساؤلات عديدة حول تداعيات غياب الأمن على مسار النساء التعليمي والعملي وباقي الممارسات التي يتخفف الرجل من عبء نظرة المجتمع حين القيام بها، كالولوج للملاعب والمقاهي والملاهي ...

وأشار مشواط خلال استعراضه لأهم خلاصات البحث  بالندوة المنظمة من طرف النساء الاتحاديات، يوم الخميس 31 أكتوبر، تحت عنوان " أي وضع لحقوق النساء في ظل تراجع مؤشرات التنمية؟"، أن الفضاء العام باعتباره منتجا اجتماعيا يبقى غير محايد بالنسبة للنساء، وذلك تبعا لتصميمه الخاضع لرهانات سياسية واجتماعية واقتصادية تقصي النساء في الغالب، إلى جانب التمثلات التي يعكسها الفضاء العام باعتباره حكرا على الذكور على امتداد قرون.

وقال الأستاذ أن الأربعين سنة الماضية، كانت كافية لطرح عدد من التغيرات الجذرية التي سمحت للنساء باقتحام الفضاء العام، في ظل التغيرات الديمغرافية، وتمدرس الفتيات، وخروج المرأة للعمل، والانتقال من القرى نحو المدن، ما جعل المرأة اليوم أكثر حضورا في الفضاء العام، وأكثر مواجهة لتمثلاث الذكور ورفضهم لهذا الوجود النسائي غير المعهود، خاصة بالنسبة لكبار السن، ومحدودي الدخل، ومتواضعي التعليم.

وكشف البحث أن 78.8 من المستجوبين، ساندوا حق المرأة في ولوج فضاء العمل، خاصة داخل المدن التي تعد فضاء محررا للنساء، بينما ساند 50 في المائة حق المرأة في السفر، و 76 في المائة حق المرأة في الذهاب للمساجد، قبل أن تتراجع النسب عندما يتعلق الأمر بالمقاهي والملاهي والملاعب التي تحيط بها معايير اجتماعية تضع هذه الفضاءات في خانة الملكية الذكورية.

وكشف البحث أن جهة درعة تافيلالت كانت الأكثر تحفظا حول ولوج المرأة للفضاء العام، بينما شكلت جهة بني ملال خنيفرة الجهة الأقل تحفظا، كما صنعت الحالة الاجتماعية والاقتصادية فارقا كبيرا، حيث عبر العزاب والمطلقون والطلبة والأشخاص الذين يفوق دخلهم 12 ألف درهم، عن تقبل أكبر لولوج النساء للفضاءات العامة والسفر، بينما تراجعت النسب بين صفوف المتزوجين والأقل دخلا الذين عبروا عن رفضهم المطلق لفكرة ولوج النساء الملاهي.

ووقف البحث على ضعف حضور المرجعية الحقوقية مقابل انتشار المرجعية الدينية والنزعة الهوياتية، خاصة بين صفوف الأشخاص فوق 34 سنة، إلى جانب تمسك جزء كبير من النساء بالفكر الذكوري الرافض لعمل المرأة وتنقلها بحرية، ما يحيل على عامل التنشئة.

 


حذرت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، المواطنين من بعض قنينات الغاز المعروضة للبيع، مطالبة الحكومة، بتكثيف حملات المراقبة على الشركات الموزعة، للتأكد من مطابقتها لمعايير السلامة.

وقال علي شتور، رئيس الجمعية، في تصريح لموقع "أحداث.أنفو" إن قنينات الغاز قد تشكل خطرا على المستهلك المغربي، إن لم يتم التعامل معها بعناية أو إذا كانت القنينة معيبة”، مضيفاً أنه “يجب إحكام الصمام والأنابيب الموصلة، حتى لا تحدث أي تسربات قد تؤدي إلى انبعاث الغاز القابل للاشتعال، ما قد يتسبب في اندلاع حرائق”.

وتابع شتور، أن “المسؤولية تبقى على عاتق الشركات في مراقبة الجودة وصيانة قنينات الغاز التي تآكلت مع مرور الوقت، مما يضعف هيكلها ويزيد احتمال تسربالغاز لوجود تشققات بها، أو قد يكون عمرها الافتراضي قد انتهى، وهو ما قد يضع حياة المواطن في خطر”.

وأوضح رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أنه “رغم هذا، هناك بعض الشركات التي تقوم باستعمالها لمدة طويلة دون التفكير في صيانتها، وهمها الوحيد هو تحقيق الربح السريع، ولو على حساب حياة المواطن، عوض أن تضع في أولويتها حماية المستهلك”.

وطالب شتور، المستهلك المغربي، بـ”عدم إغفال الإجراءات المطلوبة للوقاية والسلامة وسوء التعامل مع قنينات الغاز، عبر التأكد من شرائها من مصادر موثوقة، وعدم وجود علامة تلف مع فحص الأنابيب والمفاتيح، والتأكد من عدم وجود أي تسرب للغاز، وأن يكون المكان الذي توضع فيه يوجد فيه تهوية وبعيد عن مصادر الحرارة”.

كما طالب شتور، “الجهات المسؤولة، بتكثيف المراقبة والإشراف، للتأكد من تنفيذ الصيانة الدورية المطلوبة للقنينات التي قد تأثرت خلال نقلها بعد تقليبها ودحرجتها وقذفها من مكان عال، دون مراعاة ما قد تسببه هذه العملية من إتلاف”، مشدداً على ضرورة ألا تتسامح الجهات المسؤولةن مع “من يقوم بنقل قنينات الغاز من دون رخص”.

ونبه شتور، إلى أن هذه العملية، “تعتبر مخالفة لقوانين الأمن والسلامة”، مردفاً: “من يدري ما قد يحدث من سقوط أو تسرب للغاز، يترتب عليه وقوع حريق أو إصابات لا قدر الله”، مسترسلاً: “والغريب في الأمر أن بعض المواطنين يقوكمون بنقلها عبر سياراتهم الخاصة بصحبة أفراد عائلتهم”.

وأكد رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، في ختام تصريحه، أن نقل قنينات الغاز في السيارات الخاصة برفقة أفراد الأسرة، “يرفع درجة الخطورة على الأسرة بأكملها لا قدر الله”، مشدداً على أن “الكل مسؤول على نفسه وعلى حياة عائلته، ولابد من تجنب التهور في مثل هذه الأمور”.


سجل مطار وجدة - أنجاد، عند متم شتنبر المنصرم، ارتفاعا بنسبة 9,73 بالمائة في عدد المسافرين، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، بحسب المكتب الوطني للمطارات.

وأوضحت معطيات للمكتب، أن المطار، استقبل 811 ألفا و335 مسافرا خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2024، مقابل 739 ألف و403 مسافرا خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.

وبالنسبة لشهر شتنبر المنصرم لوحده، سجلت حركة النقل الجوي للمسافرين ارتفاعا بنسبة 16,24 في المائة، باستقبال 100 ألفا و344 مسافرا، مقابل 86 ألفا و327 مسافرا خلال نفس الشهر من السنة الماضية.

وبخصوص حركة الطائرات بهذه المنشأة المطارية، فقد بلغت خلال شهر شتنبر الماضي، 776 حركة، مقابل 708 حركة في شتنبر 2023؛ أي بارتفاع بنسبة 9.60 في المائة.

وخلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، فقد سجل المعدل التراكمي لحركة الطائرات نموا بنسبة 6,30 في المائة، حيث بلغت 6191 حركة، مقابل 5824 حركة خلال نفس الفترة من العام المنصرم.

وفي ما يتعلق بتصنيف حركة النقل الجوي التجاري حسب المناطق، فقد احتل مطار وجدة - أنجاد المركز الثامن بعد مطارات كل من الدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة وفاس والرباط والناظور.

وبحسب المكتب الوطني للمطارات، سجلت المطارات المغربية رقما قياسيا جديدا، باستقبال 24.274.324 مسافر، إلى غاية متم شهر شتنبر الماضي، بزيادة نسبتها 19,66 في المائة مقارنة بالفترة نفسها قبل سنة.

ويتعلق هذا الارتفاع بأغلب المطارات، بما فيهم مطار الرباط-سلا (42,77+ بالمائة)،مطار أكادير (36,5+ بالمائة)، مطار الداخلة (35,94 بالمائة)، مطار تطوان (31,09+ بالمائة)، مطار طنجة (21,91+ بالمائة).


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق