الرئيس السيسي بحسه الانساني وبحكم مسئولياته عن كل المصريين دخل على خط أزمة اغلاق سلسلة محلات بلبن اللى بيشتغل فيها اكتر من 25 الف مصري ووجه بعقد اجتماع عاجل مع الجهات المختصة للالتزام الكامل بمعايير السلامة داخل السوق المصري مع الالتزام بجميع اشتراطات السلامة والمعايير المنظمة للعمل داخل السوق المصري.. فيا ترى تدخل الرئيس ممكن يحط نهاية لأزمة بلبن ؟ وهل الشركة هتقد توفق أوضاعها وترجع للسوق أقوى من الأول؟ وايه اللى هيحصل الأيام الجاية؟
القصة بدأت لما الهيئة القومية لسلامة الغذاء نزلت حملة تفتيش قوية على محلات بلبن وغيرها من سلاسل الأكل والحلويات..بعد شكاوى من المواطنين عن حالات تسمم غذائي بعد أكل منتجات من المحلات دي.. التقارير قالت إن فيه بكتيريا ممرضة في بعض المنتجات.. وده خطر كبير على صحة الناس.. مش بس كده.. فيه مخالفات تانية زي نقص التراخيص.. سوء التخزين.. وحتى استخدام ألوان محظورة دوليًا في الأكل.
النتيجة كانت قرار صعب.. إغلاق كل فروع بلبن في مصر.. يعني 110 فرع في القاهرة والجيزة والمحافظات.. ومصانع الشركة كمان وقفت.. تخيّل.. شركة مصرية بدأت من الصفر سنة 2021.. وصلت إنها تفتح 300 فرع في 9 دول عربية.. فجأة تواجه أزمة تهدد وجودها.. ومش بس الشركة.. 25 ألف عامل مصري بقوا مهددين يخسروا شغلهم.. أسر بأكملها رزقها في خطر.
الناس على السوشيال ميديا انقسمت.. فيه اللي دافع عن بلبن وقال: "دي علامة مصرية لازم ندعمها".. وفيه اللي قال: "الصحة أهم.. لازم الدولة تحمي المواطن".. بس اللي كلهم اتفقوا عليه إن الموضوع مش هين.. ومحتاج حل سريع.
شركة بلبن ما سكتتش .. إدارتها أصدرت بيان عاجل ناشدت فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء.. قالوا فيه: "إحنا مش عايزين معاملة خاصة.. إحنا عايزين فرصة عادلة نصلّح أي غلط.. ونحافظ على الكيان المصري ده اللي بيشغّل آلاف العمال".. البيان كان واضح.. الشركة مستعدة تخضع لأي تفتيش.. وتلتزم بكل المعايير.. بس محتاجة مهلة منطقية عشان ترجع تقف على رجليها.
وهنا جه الرد اللي كلنا منتظرينه.. الرئيس السيسي بنفسه تدخّل.. ووفقا لبيان صادر عن الشركة الرئيس وجه بعقد اجتماع عاجل مع الجهات المختصة.. هدفه إن بلبن ترجع نشاطها بس بشرط.. الالتزام التام بمعايير سلامة الغذاء والتراخيص القانونية.
بلبن ماطلعتش بس تشكر الرئيس.. لا.. أصدرت بيان رسمي مليان فخر وامتنان.. قالوا فيه: "نشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه الأبوي ومتابعته الدقيقة.. توجيهاته دليل على إن مصر دولة مؤسسات وعدل".. الشركة أكدت إنها ملتزمة 100% بكل الاشتراطات.. وهتعمل مع الجهات الرقابية بشفافية تامة عشان ترجع تقدم منتج يليق بالمستهلك المصري.. ويرفع اسم مصر بره.
البيان كمان كان فيه وعد.. بلبن قالت: "هنخرج من الأزمة دي أقوى.. وأكثر التزامًا.. وهنفضل كيان مصري يساهم في دعم الاقتصاد وتوظيف الشباب".. الكلام ده مش بس بيان.. ده إشارة إن الشركة عندها إرادة قوية ترجع أحسن من الأول.
طب ايه تأثير القرار على الأزمة؟
توجيه الرئيس السيسي مش بس حل أزمة بلبن.. ده كان رسالة لكل مستثمر مصري.. إن الدولة هتفضل داعمة للمشروعات الوطنية.. بس بشرط الالتزام بالقانون.. القرار ده إن شاء الله هيرجّع الثقة في السوق.. وهيدي أمل للـ25 ألف عامل إن شغلهم هيرجع.. ومش بس كده.. ده بيأكد إن مصر بتحافظ على توازن دقيق: صحة المواطن أولوية.. لكن في نفس الوقت المشروعات اللي بتخدم الاقتصاد لازم تستمر.
الاجتماع اللي وجه بيه السيسي هيبقى نقطة تحول.. هيتم فيه مراجعة كل المخالفات.. وهيتم وضع خطة واضحة عشان بلبن ترجع نشاطها بشكل قانوني وآمن.. والأهم إن الشركة هتكون تحت إشراف الجهات الرقابية.. يعني المستهلك المصري هيبقى مطمئن إن المنتجات اللي بياخدها سليمة 100%.
0 تعليق