أطلقت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع عمالة إقليم تنغير وعدد من الشركاء، حملة تشجير واسعة النطاق تستهدف 103 مؤسسات تعليمية، في مبادرة تهدف إلى تعزيز المساحات الخضراء في المؤسسات التعليمية وترسيخ الوعي البيئي لدى الناشئة.
وأشرف مولاي إسماعيل هيكل، عامل إقليم تنغير، على انطلاق العملية من مدرسة المضايق، بحضور وفد رسمي ضم محمد فاضل، المدير الإقليمي للوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية، وممثلين عن السلطات المحلية والمندوبية الإقليمية للمياه والغابات.
وتشمل المبادرة، التي تأتي في إطار تنفيذ خارطة الطريق 2022-2026 للنهوض بقطاع التعليم، غرس ما يقارب ستة آلاف شتلة من أصناف متنوعة تشمل الصنوبر والسرو والخروب، بمساهمة من المندوبية الإقليمية للمياه والغابات، وفق المعلومات التي توصلت بها جريدة هسبريس الإلكترونية.
وأكد محمد فاضل، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، في تصريح خاص لهسبريس، أن “هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية متكاملة لتحسين البيئة المدرسية وتفعيل دور الأندية البيئية في المؤسسات التعليمية، تنزيلا لأحكام القانون الإطار رقم 51.17” وتنفيذا لمضامين خارطة الطريق 2022-2026، وخصوصا تفعيل البرنامج الرابع المتعلق بالأنشطة الموازية من إطار التنزيل الإجرائي لخارطة الطريق.
وستستفيد من هذه العملية مؤسسات تعليمية من مختلف المستويات الدراسية موزعة على كافة جماعات الإقليم؛ مما يجعلها واحدة من كبريات حملات التشجير التي تشهدها المنطقة في القطاع التعليمي. وتعكس هذه المبادرة التزام السلطات المحلية والتربوية بتحسين جودة الفضاء المدرسي وتعزيز التربية البيئية، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى خلق بيئة تعليمية محفزة ومستدامة.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق