يُسجل المنتخب المغربي لكرة القدم تفوقا طفيفا في تاريخ مواجهاته ضد منتخب الغابون، قبل لقائهما المنتظر اليوم الجمعة في إطار الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم.
ومنذ أول مواجهة بين الفريقين في التسعينيات، تقابل المنتخب الوطني مع الغابون في 16 مباراة، كانت الغلبة فيها للمنتخب المغربي بسبعة انتصارات مقابل ستة انتصارات للغابون؛ في حين انتهت ثلاث مباريات بالتعادل.
تعود أول مباراة رسمية بين الطرفين إلى سنة 1997 في تصفيات كأس العالم فرنسا 1998، حيث فاز المنتخب الوطني برباعية نظيفة، ثم كرر انتصاره في مباراة الإياب بهدفين نظيفين.
وفي سنة 2000 بتصفيات كأس إفريقيا، تمكنت الغابون من الفوز على أرضها بهدفين نظيفين، ثم عادت لتعزز انتصارها في مباراة الإياب بهدف وحيد؛ لكن “الأسود” عادوا بقوة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2002، حيث فازوا ذهابا بهدف نظيف، ثم جددوا تفوقهم في الإياب بهدفين نظيفين.
وكان أبرز انتصار مغربي في تاريخ هذه المواجهات في سنة 2006، عندما سحق المنتخب الوطني نظيره الغابوني بـ6-0 في مباراة ودية، وهي أكبر نتيجة بين الفريقين.
أما “الفهود” فقد حققوا انتصارين مهمين في مشوار تأهلهم إلى كأس العالم 2010، حيث فازوا على المغرب ذهابا وإيابا بنتائج (2-1) و(3-1) على التوالي.
والتقى الفريقان مرة أخرى في “كان 2012″، حيث نجح المنتخب الغابوني في الفوز بثلاثة أهداف لهدفين.
كما شهد تاريخ المواجهات بعض التعادلات، حيث انتهت ثلاث مباريات بالتعادل: الأولى كانت ودية في 2014 بهدف لمثله، ثم تعادل الفريقان بدون أهداف في تصفيات كأس العالم 2018، وأخيرا تعادلا في 2022 في دور مجموعات كأس إفريقيا بهدفين لكل منهما.
وعاد المغرب ليحقق فوزا كبيرا في تصفيات كأس العالم 2018 بفوز عريض بثلاثية نظيفة، ثم خسر في مباراة ودية في 2019 بنتيجة 3-2.
وفي شتنبر 2023، عاد المنتخب المغربي إلى سكة الانتصارات بتفوقه على الغابون 4-1 في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025.
وتجرى المباراة بين الغابون والمغرب في مدينة “فرانس فيل” بالغابون اليوم الجمعة، على أن يستقبل “أسود الأطلس” منتخب ليسوتو يوم الاثنين المقبل، في الملعب الشرفي بوجدة، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات.
0 تعليق