نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، الذي توفي اليوم عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد أن أمضى حياته في خدمة الكنيسة الكاثوليكية، سواء في الأرجنتين أو خلال السنوات الاثني عشر التي قضاها على الكرسي الرسولي في روما.

بيان الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في تنعي البابا فرنسيس

وأفادت الكنيسة في بيان لها: “نتقدم بالتعازي إلى إكليروس وأبناء الكنيسة الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم، مستذكرين لهذا الخادم والأخ العزيز محبته الصادقة ومثال التواضع المسيحي الأصيل الذي جسده خلال مسيرته الخدمية المليئة بالعطاء”.

قداسة البابا تواضروس ينعي رحيل البابا فرنسيس

نعى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا فرنسيس، مشيرًا إلى أن العالم فقد شخصية كرس حياتها لخدمة الإنسانية، وكان صوتًا صادقًا للسلام والعدالة في جميع المحافل.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية سمر الزهيري عبر قناة “إكسترا نيوز”، أكد البابا تواضروس أن البابا فرنسـيس، رغم توليه منصب بابا روما لمدة 12 عامًا، إلا أن تلك السنوات كانت مليئة بالعمل والنشاط والخدمة، حيث قام بزيارة العديد من الدول خلال تلك الفترة.

كما أشار إلى أنه ترك في كل مكان أثرًا حيًا يعكس قلبه المفتوح تجاه جميع البشر، دون تمييز أو تفرقة، موضحًا أن البابا فرنسيس كان دائمًا صوتًا للسلام في مواجهة الأزمات والصراعات التي شهدها العالم، سواء كانت مستمرة حتى الآن أو تلك التي مرت بها الشعوب في الماضي.

وأضاف أنه كان دائمًا بجانب الإنسان المظلوم والمتألم والمهمش، وكان حريصًا على أن يكون دعمًا للإنسان المنسي في خضم زحام هذا العالم.