أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن موقف واضح تجاه السياسات الأمريكية المفروضة على بلاده، مشددًا على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، حيث جاءت تصريحاته خلال رسالة عاجلة نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، داعيًا إلى إنهاء هذه الإجراءات التي تعيق الاستقرار وتعطل جهود التعافي الوطني.

وفي حديثه، أكد الرئيس السوري أن أي اتفاقات مستقبلية يجب أن تراعي السيادة الوطنية بشكل كامل، وتكفل الحفاظ على أمن سوريا واستقلالها، مضيفًا أن الوجود العسكري الأجنبي لا يمكن قبوله ما لم يكن خاضعًا للتشريعات الوطنية ويتماشى مع السيادة السورية، مشيرًا إلى أن احترام القوانين المحلية شرط لا غنى عنه في أي تحرك عسكري على الأراضي السورية.

كما وجه الشرع تحذيرًا مباشرًا من المخاطر التي قد تترتب على أي فوضى محتملة داخل بلاده، موضحًا أن تداعيات ذلك لن تقف عند حدود سوريا بل ستمتد لتشمل أطرافًا دولية عديدة، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في سوريا سيلقي بظلاله على الأمن الإقليمي والدولي بشكل أوسع، وهو ما يستدعي تحركًا مسؤولًا من مختلف القوى المؤثرة على الساحة الدولية.