أفصحت وزارة التعليم السعودية، عن خطة تطويرية لمنظومتها التعليمية شملت تطوير وإضافة مناهج دراسية تتواءم مع متطلبات الجيل الحالي وتخدم الأهداف الوطنية والتعليمية للمملكة.
وتضمنت التغيرات التي أقرتها الوزارة للعام الدراسي المقبل إضافة 3 مواد دراسية جديدة؛ هي: «الدفاع عن النفس» و«التفكير الناقد» و«وحدة وطني».
وجاءت مادة «الدفاع عن النفس» المتضمنة تدريبات فنون قتالية، لتعزيز اللياقة البدنية للطلاب والطالبات، والمساهمة في رفع مستوى الثقة بالنفس، مما يساعد في تكوين شخصيات متوازنة نفسيًا وجسديًا.
ومن المتوقع أن تعزز مادة «التفكير الناقد» الجوانب الذهنية للطلاب والطالبات؛ حيث تتطلب دقة ملاحظة عالية، وتضيف اكتساب مهارات تحليلية فريدة. بالإضافة إلى اعتماد مادة «وحدة وطني» التي تأتي مكملة لمادة «التربية الوطنية»؛ إلا إنها كانت مخصصة للبنين فيما سبق، وتلتفت المادة بمواضيعها إلى أهمية الوحدة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية في تقويم المجتمع وتهذيبه.
يأتي هذا ضمن سلسلة قرارات متعلقة بتطوير المناهج الدراسية أقرتها وزارة التعليم السعودية؛ منها تدريس مادة اللغة الإنجليزية منذ الصف الأول الابتدائي بدلًا من الصف الرابع الابتدائي، وتدريس مادة «الحاسب الآلي» منذ الصف الرابع الابتدائي.
وأقرت الوزارة مشروعين مختصين؛ هما «التعليم المدمج» الذي يدمج التعليم من بعد والحضوري، ومشروع «مسارات الثانوية والأكاديميات».
وكشف وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، خلال المؤتمر الصحافي لإعلان آلية التقويم الجديد، عن أن العام الدراسي المقبل سيشهد 3 فصول دراسية، وكل فصل يتكون من 13 أسبوعًا، وإجازة مدتها أسبوع بين كل فصل دراسي وآخر.
وأضاف: «وزارة التعليم مستمرة في تطوير النظام التعليمي، من خلال الاستثمار الأمثل لرفع مستوى كفاءة المنظومة التعليمية بما يتواءم مع مستهدفات تنمية القدرات البشرية و(رؤية المملكة 2030)».
0 تعليق