رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.

البداية من أسواق الذهب والتي انخفضت اليوم الأربعاء بعدما تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديده بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، وأبدى تفاؤله حيال التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، مما أثر سلبًا على جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.

وبحلول الساعة 05:52 بتوقيت جرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.9% إلى 3318.71 دولار للأونصة، كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 2.7% إلى 3328.10 دولار.

في نفس السياق توقع رئيس أبحاث السوق لدى "مودرن كابيتال - عودة الصعود للمعدن الأصفر مؤكدا أنه رغم ارتفاع الذهب إلى 3500 دولار أمس ما زال أقل من المستوى القياسي الذي ارتفعه في 1980 عندما صعد إلى 850 دولار، عند إجراء تعديل التضخم بمعنى أن السعر الحقيقي باعتبار التضخم هو 3540 دولار للأونصة ولم يصل الذهب إلى هذا المستوى.

الخبر التالي في جولتنا العالمية من وول ستريت حيث ارتفعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت اليوم الأربعاء عند الفتح بعد أن تراجع الرئيس دونالد ترامب عن تهديداته بإقالة  رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي مع بث الآمال أيضا في التوصل لاتفاق تجاري مع الصين.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 628 نقطة إلى 39815 نقطة عند الفتح.
وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 108.2 نقطة إلى 5395.92 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 579.9 نقطة  إلى 16880.29 نقطة، وفق "رويترز".

مازلنا في الولايات المتحدة حيث تدرس الدائرة الداخلية للرئيس دونالد ترامب ما إذا كان ينبغي للبيت الأبيض دعم زيادة الضرائب على الأميركيين الذين يكسبون أكثر من مليون دولار سنويًا كجزء من تشريع الضرائب للحزب الجمهوري لعام 2025، وفقًا لمسؤولين في الإدارة وثلاثة أشخاص آخرين مطلعين على الأمر أبلغوا صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وفي حين أن احتمال زيادة الضرائب قد حظي بقبول فاتر إلى حد كبير بين الجمهوريين في الكابيتول هيل، فقد أعرب نائب الرئيس جيه دي فانس ومدير الميزانية راسل فوغت عن انفتاحهما على الفكرة في مداولات الإدارة الداخلية ويُنظر إليهما على أنهما داعمان، حسبما قال الأشخاص الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لوصف المحادثات الخاصة.

ومن أخبار الشركات أفادت وكالة "بلومبرج"، أن شركة إنتل تستعد للإعلان هذا الأسبوع عن خططها لتسريح أكثر من 20% من موظفيها، بهدف القضاء على البيروقراطية في شركة صناعة الرقائق المتعثرة.

تأتي هذه التخفيضات في أعقاب جهود العام الماضي لتسريح حوالي 15,000 وظيفة - وهي جولة من عمليات التسريح أُعلن عنها في أغسطس. بلغ عدد موظفي إنتل 108,900 موظف بنهاية عام 2024، بانخفاض عن 124,800 موظف في العام السابق.

الخبر الاخير في جولتنا العالمية حول تسجيل البنك الأهلي السعودي، أكبر البنوك السعودية من حيث حجم الأصول، أرباحا صافية بقيمة 6.02 مليار ريال (حوالي 1.6 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2025، ومحققا أعلى ربح رُبع سنوي في تاريخه.
وشهدت الأرباح الصافية نمواً سنوياً بنسبة 19 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفعت على أساس ربع سنوي بنسبة 8 بالمئة.
وجاءت هذه النتائج المالية أعلى من توقعات وكالة بلومبرغ نيوز التي كانت تشير إلى أرباح بـ 5.32 مليار ريال.