يعمل بنك غانا على تعزيز احتياطياته للحد من انخفاض قيمة السيدي مقابل العملات الأجنبية الرئيسية حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب على النقد الأجنبي مع موسم الأعياد القادم.
تهدف خطوة البنك المركزي إلى طمأنة الشركات والمستهلكين من خلال توجيه العملة المحلية نحو مزيد من الاستقرار استجابة للضغوط الحالية.
في الوقت الحاضر، يتم تداول السيدي عند حوالي 17 سيدي غاني للدولار في سوق النقد الأجنبي، مما يعكس انخفاضًا بنسبة 24.3٪ منذ بداية العام.
ومع ذلك، أكد الدكتور إرنست أديسون، محافظ بنك غانا، أن تعزيز الاحتياطيات أمر ضروري للتخفيف من التقلبات في قيمة السيدي وحماية الاستقرار الاقتصادي.
وتابع: "يدعو البعض أن يتعافى السيدي إلى 10.00 سيدي غاني للدولار. هذه هي المشاكل في اقتصادنا، والقضايا المتعلقة بسعر الصرف وقضايا القطاع المالي. ولكنني أعتقد أن الخبر السار هو أننا نحرز تقدماً لأن التطورات التي نشهدها لا تختلف عن التطورات في الولايات القضائية الأخرى.."لذا، نحتاج إلى التركيز وتنفيذ السياسات المناسبة وبناء الحواجز اللازمة لدعم التقدم الذي أحرزناه".
ويوضح أن هذه الاستراتيجية لن تعمل على تعزيز الاقتصاد المحلي فحسب، بل ستعزز ثقة المستثمرين وتدعم الاستقرار الاقتصادي على نطاق واسع.
أضاف المحافظ أديسون: "لدينا 7 مليارات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي. إذا كنت أرغب في دفع سعر الدولار مقابل السيدي إلى 10 سيدي غانا، فيمكنني القيام بذلك غداً. ولكن ماذا عن اليوم التالي للغد؟ لذا، فإننا نوازن بين عوامل مختلفة، ونحاول بناء الاحتياطيات وإدارة سعر الصرف. لذا، لم نخسر كل شيء بعد، فهناك بعض الأمل في السحابة، ونأمل أن نرى ارتفاع قيمة العملة".
0 تعليق