رواية ملك في قلب صعيدي الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد -اخبار العالم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

رواية ملك في قلب صعيدي الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد

بارت8

بعد ساعتين كانت ملك نامت و حازم تليفونه رن و كان العامل و بيقوله انه فوق سيف

قام حازم من غير ما ملك تحس و لبس جلبيته و نزل للمخزن

دخل بكل هيبه و كان سيف قاعد شبه فاقد الوعي من كتر الضرب

حازم ببرود وهو بيرفع كمام العبايه: منورنا يا سيف

سيف بضحكة شر: كل ده هيجى على دماغك يا حازم صدقني

حازم ضحك بشده وهو بيتكلم: شكلك نسيت مين حازم يا سيفو

سيف وهو بيبصلوا: ابدًا مش نسيته بس هو هيتصدم لما يشوف سيف بقا عامل ازاي

حازم وهو بيشعل سيجارته: انا خوفت

سيف: الخوف الي بجد لسه جاي

قرب حازم منه.: جاهز

و قبل ما سيف ينطق بداء حازم يضربه و مسك الكرباج و بداء يضربه بيه و سيف يصرخ بشده لحد ما فقد وعيه

حازم: ارمي الكلب ده جنب اي مستشفي حكومي

الراجل: حاضر يا حازم بيه

طلع حازم من المخزن و هو بيطقطق راسه و داخل بيته

و العامل خد سيف رماه جنب اي مستشفي

“تاني يوم”

ملك: هتتأخر يا حازم

حازم: كلها ساعتين بالظبط هنقل البضاعه على اول بر للصعيد و جاي

ملك: خلي بالك من نفسك

حازم وهو بيبوس راسها: متخافيش

نزل حازم و ودع عمه و ركب عربيته الي عليها البضاعه و مشي

في نص الطريق حس حازم ان مفيش فرامل

حازم بعصبيه: يابن الكلببب يابن الكلببب عملتها يا سيف عملتها، انا هوريك

حاول حازم يتفادي كل العربيات الي قدامه و هو حاسس بخطوره لحد ما خبط في سور سد و كل السور اتكسر على عربيه طبقها و الناس اهل الصعيد بتحاول تنقظوا

“بعد نص ساعه” وصل الخبر لملك و ابوها و راحوا على مستشفي و ملك هتموت من العياط و حاسه ان هيجرالها حاجه

في وقت قياسي كانوا في المستشفي و عرفه ان حازم في غرفة العمليات بيوقفه نزيف المخ و كسر الرجل

ملك ببكى: هيبقا كويس صح اكيد هيبقا كويس و مش هيسيبني

عساف: اهدي يا بنتي حازم اقوي من كدا متقلقيش

ملك ببكى: جوزي بيروح مني يا بابا جوزي انا عايزاه

ابوها خادها في حضنه و فضل يطبطب عليها و يدعي ان ابن اخوه يقوم بالسلامه

في ذلك الوقت طلع الدكتور

ملك بخوف: ها يا دكتور حازم كويس

ووووو يتبعععع

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق