بقاعة الاجتماعات ترأس عامل الإقليم يترأس اجتماعا موسعا حول برنامج صيف إقليم خريبكة 2025 . وخلال هذا اللقاء أكد حميد اشنوري عامل إقليم خريبكة في هذا الاجتماع الذي حضره عدد من رؤساء الجماعات الترابية و فعاليات المجتمع المدني وعدد من المتدخلين المحليين ؛ أن لعرض مهدنه هو مناقشة التصور الأولي لبرنامج أنشطة صيف 2025 بإقليم خريبكة.
وقد تم خلال هذا اللقاء تقديم برنامج متنوع يشمل أنشطة ثقافية فنية ترفيهية وتربوية تستهدف مختلف الفئات العمرية في الاقلم وقد شهد الاجتماع تفاعلا ايجابيا من طرف عدد من ممثلي الجمعيات المحلية ونوه السيد العامل بهذه التدخلات التي اسهمت في اغناء النقاش مؤكدا أن هذا الاجتماع يعد محطة اولى ضمن سلسلة من اللقاءات التنسيقية من اجل برنامج صيفي متكامل يرقى إلى تطلعات الساكنة وكل الزواروخاصة أنه يتزامن وعودة المهاجرين المغاربة من سكان الاقليم ...
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم الخميس 30 أبريل 2025، أن تهم زخات رعدية مهمة مع برد محلي الجنوب الشرقي، ومرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط والمنطقة الشرقية وشرق الريف.
كما يتوقع نزول أمطار متفرقة بمناطق الريف والواجهة المتوسطية والسايس والمناطق شمال الرباط، وتسجيل هبات رياح قوية نوعا ما إلى قوية بكل من مرتفعات الأطلس، والجنوب الشرقي، والمنطقة الشرقية مع تطاير هبات رملية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 8 و12 درجة بمرتفعات الأطلس والريف، و15 و21 درجة بأقصى الجنوب الشرقي للبلاد وشرق الأقاليم الصحراوية للمملكة، و12 و16 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة العليا فستكون في انخفاض بالجنوب الشرقي وجنوب شرق المملكة وفي ارتفاع في باقي المناطق.
وسيكون البحر قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان على طول السواحل ما عدا بين طرفاية والداخلة، حيث سيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج.
أكد علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ساهمت بشكل ملحوظ في تحسين التجارة الإلكترونية، من خلال تمكين المستهلك المغربي من الوصول إلى المعلومة بشكل أسرع وأسهل.
وأبرز شتور، أن الذكاء الاصطناعي أتاح فرصا جديدة للتفاعل مع الخدمات الإلكترونية، وجعل خيارات المستهلك أكثر تنوعًا ووضوحًا. لكنه بالمقابل نبه إلى التحديات والمخاطر التي قد تصاحب هذه الطفرة التكنولوجية.
ومن أبرز الإشكاليات التي أثارها المتحدث، مسألة استبدال البشر بأنظمة ذكية، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على فرص العمل ويزيد من معدلات البطالة. كما حذر من انتهاك خصوصية المستهلك، عبر جمع وتحليل بياناته الشخصية دون علمه أو موافقته، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحقه في حماية معطياته الخاصة.
وأشار رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إلى أن الأنظمة الذكية تتخذ أحيانًا قرارات معقدة يصعب حتى على الخبراء فهم آلياتها، فما بالك بالمستهلك العادي، مما قد يضعف قدرته على الاعتراض أو المطالبة بحقه في حالة وقوع ضرر.
واعتبر شتور أن قانون حماية المستهلك 31.08، الصادر سنة 2011، كان متقدمًا بالنسبة لزمانه، لكنه لم يتطرق صراحة إلى قضايا الذكاء الاصطناعي أو الأضرار الناتجة عن البرمجيات والأنظمة الذكية، وهو ما يخلق، حسبه، صعوبات في تحديد المسؤولية القانونية عند وقوع أضرار ناتجة عن شراء منتجات أو خدمات مدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
ينظم المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب ندوة علمية يومي 13 و14 ماي 2025 بمدينة الرباط، احتفالا بالذكرى المئوية لمهنة التوثيق ، وذلك تحت شعار: "100 سنة من التوثيق... الحبر الذي يصون الحقوق، والخاتم الذي يبني الثقة نحو المستقبل."
وتهدف هذه التطاهرة، حسب الهيئة المنظمة، إلى إبراز المسار التاريخي لهذه المهنة العريقة، وتسليط الضوء على دورها في ترسيخ الأمن التعاقدي، وحماية الحقوق، وتعزيز جاذبية الاستثمار سواء على المستوى الوطني أو الدولي، وكذا خلق فضاء لتبادل الرؤى والخبرات بين مختلف الفاعلين في المجال القانوني.
وستعرف الندوة التي ستنظم على مدار يومين حضور أزيد من 500 مشارك من موثقين مغاربة وأجانب، إلى جانب قضاة، وأساتذة جامعيين، وممثلين عن مؤسسات وطنية ودولية، وخبراء في المجال القانوني.
كما سيتم تنظيم معرض يؤرخ لمهنة التوثيق باعتبارها من أعرق المهن القانونية في المغرب، حيث سيضم المعرض وثائق وصور نادرة توثق لأهم المحطات التي مرت بها المهنة.
أطلقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 بالدار البيضاء، مشروعها المجتمعي الوطني المرتبط بالنظرة الحاطة من قيمة أعمال الرعاية والأشغال المنزلية الغير معترف بها التي تقوم بها النساء، وذلك باعتبارها صورة من صور اللامساواة الجندرية داخل المجتمع المغربي.
المشروع الذي يتزامن مع تخليد الجمعية ليوم العمال يوم غد الخميس فاتح ماي، رفع شعار "شقا الدار ماشي حكرة"، وذلك على امتداد أشهر، حيث من المنتظر اختتام البرنامج في شهر شتنبر 2026، بهدف العمل على توسيع دائرة الفئات المستهدفة للانخراط في هذا المشروع المجتمعي الهادف لتثمين الأدوار المتعددة للنساء داخل المنازل دون مقابل مادي يذكر، حيث تتحمل المرأة يوميا عبء التنظيف، الطهي، الدعم المدرسي، العناية بكبار السن وغيرها من المهام التي تحفظ التوازن الأسري وتجنب العائلات عبء المصاريف المؤدى عنها.
وانتقدت المديرة التنفيذية لجمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بشرى عبده، خلال كلمتها بالندوة الصحفية الغبن الذي تتعرض له النساء بسبب عدم الاعتراف بمجهوداتهن داخل المنزل الى جانب مهام اخرى خارجه، موضحة أن هذه الحملة تضع نصب عينها تفكيك الصور النمطية المرتبطة بالعمل المنزلي، وتضع أسس عقد اجتماعي أكثر عدلا داخل الأسرة.
واستحضرت عبده معطيات المندوبية السامية للتخطيط، التي أشارت أن المغربيات ينجزن أكثر من 90 في المائة من إجمالي الوقت المخصص للأعمال المنزلية، وذلك بمعدل خمس ساعات يوميا، مقابل 43 دقيقة فقط للرجال، ما يعكس "خللا زمنيا صارخا يلقي بثقله على مسارات النساء المهنية والشخصية ويضعف فرص المساواة" تقول عبده التي وصفت العمل المنزلي غير المؤدى عنه، بكونه أحد الزوايا العمياء في النسيج المجتمعي.

من جهتها، أشارت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، مريم النصيري، أن الرهان اليوم قوي على إشراك الرجال في هذه الحملة، وذلك بمختلف فئاتهم العمرية والتعليمية والوظيفية، سواء كانوا فنانين أو جمعويين أو رجال دين، أو أساتذة، للمساهمة في تغيير الصور النمطية المرتبطة بعمل المرأة المنزلي، انطلاقا من تغيير النظرة الذكورية للموضوع، عبر التوعية داخل كل الفضاءات الممكنة عبر استهداف 50 ألف شاب.
وخلال استعراضها لهذا المشروع الوطني في نسخته الأولى، أوضحت رجاء حمين، بصفتها منسقة للمشروع، أن هناك استعدادا كبيرا لإنجاح هذه الخطوة الطموحة التي تروم تقليص العبء الملقى على عاتق النساء بمعدل ساعة يومية داخل الأسر المستهدفة، من خلال إشراك الرجال وذلك عبر تعبئة شاملة ستوظف حملات التوعية داخل المؤسسات التعليمية، وإطلاق حملات رقمية، وتنظيم عروض رياضية، ومسرح متنقل، وانتاج افلام قصيرة وبودكاست بتنسيق مع الشباب، إلى جانب إطلاق تطبيق محمول يضمن التتبع الدقيق والمرافقة لهذه الحملة الممتدة لأزيد من سنة، ما يتيح للأسر المشاركة في هذه التجربة قياس حجم العبء المنزلي اليومي، ما يتيح للساهرين على المشروع رصد التغيرات في سلوك 100 أسرة، إلى جانب تأطير آلاف الشباب المعول على مشاركتهم في إحداث تحول بنيوي حول العمل المنزلي وضرورة تقاسمه بين الجنسين.
تجدر الإشارة أن هذا المشروع بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبالتعاون مع شبكة من الجمعيات الوطنية ضمن البرنامج الإقليمي Dare to Care الذي يروم تفكيك التصورات الذكورية التقليدية ومراجعة المعايير الاجتماعية المكرسة للتمييز الجندري.
في خطوة غير مسبوقة تروم تسليط الضوء على عبء الأشغال المنزلية والمهام المتعددة التي تتحملها النساء داخل البيوت بدون مقابل مادي، اختارت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، النزول للشارع يوم غد فاتح ماي، للمشاركة في اليوم العالمي للشغل، عبر ارتداء "مئزر منزلي" لشد الإنتباه ونزع اعتراف بجهود النساء المضنية داخل المنازل، سواء كن ربات بيوت متفرغات لرعاية أسرهن، أو موظفات وعاملات يتحملن أعباء مضاعفة بدون مقابل مادي.
وإذا كان فاتح ماي، يشكل موعدا سنويا لشد الانتباه إلى مطالب الشغيلة التي تنادي برفع الحيف عبر الزيادة في الأجر، فإن "مئزر" الجمعية سيعمل على تذكير المشاركين بأن النساء لا يتقاضين درهما على مجهوداتهن المنزلية، رغم الدور المحوري الذي تشكله هذه الأعمال المنزلية، حيث تلعب المرأة دور الطباخة، والمنظفة، والممرضة، والمدبرة، والمعلمة، والمستشارة النفسية، و معدة المناسبات، المضيفة ... وغيرها من المهام التي تم طبعها على المئزر الذي سيشكل شعار المرحلة القادمة على امتداد أشهر من الحملة الوطنية الأولى التي أطلقتها الجمعية من أجل تقييم العمل المنزلي للنساء من أجل انتزاع الاعتراف والتثمين، عبر مشروع مجتمعي يشرك الرجال في هذه الخطوة من أجل تغيير بنيوي من داخل حصون الفكر الذكوري.
ومن المنتظر أن يرتدي أعضاء الجمعية رجالا ونساء هذا المئزر المنزلي ، الى جانب عدد من المتعاطفين والشركاء خلال المشاركة بمسيرة الى جانب نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، انطلاقا من حي درب عمر بالدار البيضاء، كما أطلقت الجمعية نداء من أجل الانخراط في هذه الخطوة وارتداء المئزر لإيصال صوت النساء العاملات بالبيوت بدون أجرة ولا تعويض أو تثمين لجهودهن التي تبدو متشعبة وفقا للبطاقة التقنيةالوصفية للعمل المنزلي التي يمكن مطالعتها على المئزر، بهدف فتح نقاش مجتمعي حول الموضوع.
تجدر الإشارة أن هذا النزول للشارع تزامنا مع يوم العمال، يدشن برنامج الحملة الوطنية التي أطلقتها جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، والتي تستمر لغاية شتنبر 2026، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ضمن برنامجها الإقليمي Dare to Care ، وهي مبادرة لتفكيك التصورات التقليدية المكرسة للتمييز الجندري.
أكد عادل السايح مدرب المنتخب الوطني النسوي للفوتسال، أن لبؤات الأطلس قدمن أداء يعكس روح الفريق، وأظهرن شخصية البطلات لتجاوز المنتخب التنزاني "الشرس جدا"، وانتزاع أول لقب في تاريخ كأس إفريقيا مضيفا أنه كان يتوقع مباراة صعبة.
وفاز المنتخب الوطني المغربي على نظيره التنزاني بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل هدفين، بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور النهائي.
وأشار إلى الروح القتالية الكبيرة والعزيمة التي أبانت عنها اللاعبات، اللواتي لم يستسلمن رغم كل التحديات.
وأعرب الناخب الوطني عن فخره بلاعباته اللواتي رفعن العلم المغربي عاليا من جديد، مبرزا أن المنتخب "سيأخذ الوقت الكافي للاحتفال بهذا التتويج قبل بدء التحضيرات لكأس العالم المرتقب تنظيمها في الفلبين".
0 تعليق