دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم الخميس بالدار البيضاء، إلى مأسسة الحوار الاجتماعي والعمل على احترام مخرجاته المتوافق عليها بين كافة الأطراف المعنية.وشددت المركزية النقابية، خلال مهرجان خطابي نظم بمناسبة تخليد اليوم العالمي للشغل، على ضرورة تعزيز حماية الحريات النقابية وخلق المزيد من فرص الشغل والزيادة في الأجور والمعاشات ومحاربة الريع والاحتكار والمضاربات.
وفي هذا الصدد، أبرز خالد لهوير العلمي نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الاحتفاء باليوم العالمي للشغل يشكل مناسبة لدعوة الحكومة للنظر والبت في مجموعة من الملفات المطلبية المشروعة بما في ذلك تحسين مستوى الدخل في ظل غلاء المعيشة.
وأضاف أن الحكومة مطالبة بمواكبة كافة القضايا المطروحة على الساحة بما في ذلك الحوار القطاعي المتعلق بالأنظمة الأساسية لمجموعة من الفئات القطاعية.وفي ما يخص ملف التقاعد، شدد السيد لهوير على ضرورة مواصلة النقاش في إطار توافقي من أجل صون مكتسبات العمال والأجراء وتحقيق كامل متطلبات الطبقة العاملة.
من جهة أخرى، أكد لهوير على تشبث الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدفاع عن الوحدة الترابية كأولوية لا تقبل المساومة، معبرا عن اعتزاز الكونفدرالية بما حققته الدبلوماسية المغربية من مكاسب هامة في ملف الوحدة الترابية للمملكة، وعلى رأسها توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء.
كما أعرب عن تضامن شغيلة الكونفدرالية مع القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
أصدرت مؤخرا الغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط حكما مشددا في حق أب قتل ابنه بسلا، بثلاثين سنة سجنا نافذا..
تفاصيل الملف تعود لشهور خلت ، حيث قرر الأب وضع حد لسلوكات ابنه السيئة وتعاطيه المخدرات، و التي جلبت شكايات متعددة للجيران.
وفي لحظة غضب أعمت بصيرته ، استل الأب سكينا وطعن الضحية الذي لم يكن سوى ابنه وتركه مضرجا في دمائه قبل أن يحاول الانتحار بطعن نفسه لكن سرعة نقله للمستعجلات مكنت من إنقاذه من موت محقق، قبل أن يتعافى ويجدد نفسه أمام القضاء الذي قال كلمته باصدار عقوبة مشددة بلغت ثلاثين سنة سجنا نافذا في انتظار مرحلة الاستئناف أملا في تخفيض العقوبة .
يذكر أن هذه الجريمة خلفت أسى وحزنا عميقين في نفوس أسرة الجاني والضحية والأقارب والجيران والمعارف ،الذين تحسروا على ما آلت إليه العلاقة المتشنجة بين الأب والإبن ،وهي عبرة للآخرين بضرورة التحلي بالصبر والتريث وضبط النفس في مثل هذه اللحظات الإستثنائية وتفادي مثل هذه السلوكات العنيفة بدافع الغضب الشديد الذي يعمي الأبصار والعقول .
استهل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا بفوز صعب على نظيره الكيني بثلاثة أهداف لاثنين في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس لحساب منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات.
وتعاقب على تسجيل أهداف النخبة الوطنية كل من من ياسر الزبيري الذي سجل هدفين في الدقيقتين 45+2 و55 ورضا لعلاوي في الدقيقة 79 بينما سجل منتخب كينيا هدفيه عبر لورانس اوما في الدقيقة 16 وحسن بيجا في الدقيقة 71.
وبهذا الفوز يحتل المنتخب الوطني للشبان صدارة المجموعة الثانية برصيد 3 نقط رفقة منتخب نيجيريا الفائز على نظيره التونسي بهدف لصفر.
وسيلاقي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة نظيره النيجيري يوم الأحد القادم انطلاقا من السابعة مساء ضمن منافسات الجولة الثانية.
0 تعليق